الصحافة البريطانية تكشف تفاصيل خطــ.يرة عن كــ.ــأرثـ.ـة غرق الغواصة تيتان
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
كانت السلطات تأمل فى أن تساعد الأصوات التى تم اكتشافها تحت الماء، يومى الثلاثاء والأربعاء فى تضييق نطاق البحث الذى اتسع لمنطقة تغطى آلاف الأميال، ضعف حجم ولاية كونيتيكت، وفى مياه يبلغ عمقها 13000 قدم.
وقد تبدد أى بصيص أمل فى العثور على الطاقم على قيد الحياة، فى وقت مبكر، أمس الأول، إذ كان من المتوقع أن ينفد الأكسجين اللازم للتنفس داخل الغواصة لمدة 96 ساعة فقط، ليعلن خفر السواحل لاحقًا، أنه تم العثور على حطام على بعد 1600 قدم من سفينة التايتنك.
وتعقيبًا على الكشف قال الأدميرال، جون موجر، من منطقة خفر السواحل الأولى، إن الحطام يتوافق مع الخسارة الكارثية لغرفة الضغط.
كانت «تيتان» تحمل على متنها كلا من الملياردير البريطانى، هيميش هاردينج (58 عاما) ورجل الأعمال من أصل باكستانى، شاه زاده داود، 48 عاما، وابنه سليمان (19 عاما)، وكلاهما يحمل الجnسية البريطانية، بالإضافة إلى المستكشف الفرنسى بول هنرى نارجوليت (77 عاما) والمؤسس والرئيس التنفيذى لشركة أوشن جيت إكسبيديشنز، راش ستوكتن، فى رحلة كلفت كل واحد منهما 250 ألف دولار وكلفتهم حياتهم فى نهاية المطاف.
والمؤسف أن سليمان ابن رجل الأعمال باكستانى الأصل، طالب جامعى شرع فى رحلة المoت إرضاء لوالده رغم شعوره بالخوف الشديد من الرحلة، إذ تقول عمته لصحيفة ديلى ميل، إن نجل أخيها كان يشعر بالرعب من الرحلة ولم ينضم إلى الطاقم إلا لإرضاء والده بمناسبة عيد الأب، حسبما نقلت ديلى ميل فى تقرير منفصل.
وأزاح خبير مالى من لاس فيجاس الستار عن مجموعة من الرسائل النصية التى جرت بينه وبين رئيس شركة أوشن جيت، بعدما رفض عرض مقاعد رخيصة فى تيتان، قدمتها الشركة له وابنه فى الرحلة المنكوبة، معللًا رفضه بوجود مخاوف أثيرت حول سلامة الرحلة، لكن رئيس الشركة سخر منه لأنه كان يعتقد أن النزول إلى قاع المحيط الأطلسى كان أكثر أمانًا من عبور الشارع، حسبما أفاد تقرير رابع نشرته ديلى ميل، أمس.
وشارك جاى بلوم نصوصًا بينه وبين الرئيس التنفيذى لشركة أوشين جيت توضح أن الأخيرقدم له «عرض اللحظة الأخيرة»، المتمثل فى تخفيض قيمته نحو 100 ألف دولار، ليصبح سعر الرحلة 150 ألف دولار للفرد، بدلًا من 250 ألف دولار.