مزارع سوري ينجح بزراعة نبتة نادرة تنتشله من الفقر الى الثراء خلال فترة 6 أشهر فقط وتدر عليه 15 ألف دولار شهرياً

مزارع سوري ينجح بزراعة نبتة نادرة تنتشله من الفقر الى الثراء خلال فترة 6 أشهر فقط وتدر عليه 15 ألف دولار شهريا
لا يزال العديد من المزارعين السوريين يجربون زراعة أصناف زراعية جديدة بحثا عن عوائد مالية كبيرة من خلال زراعة نباتات وأعشاب نادرة لم تكن تزرع في الأراضي السورية سابقا.
الوضع الاقتصادي الصعب في البلاد دفع السوريين إلى خوض تجربة زراعة هذه النباتات النادرة ونجح الكثير من المزارعين في تحقيق أرباح مادية معتبرة من زراعتها.
ووفقا لتقارير محلية تمكن أحد المزارعين في المنطقة الساحلية من سوريا من زراعة نبتة الراوند النادرة بنجاح في قطعة أرض صغيرة يملكها.

وأفادت التقارير أن نبتة الراوند تعتبر من النباتات القوية وذات الاستخدامات المتعددة فضلا عن مظهرها الجميل بأوراقها الخضراء وسيقانها الحمراء المائلة للون الزهري.
وأوضحت التقارير أن هذه النبتة تزرع عادة في أوروبا والصين وتصنف كفاكهة في بعض البلدان بينما يعتبرها البعض نوعا من الخضار.
وأضافت أن الطلب على نبتة الراوند مرتفع في دول الخليج خاصة نظرا لفوائدها الصحية الكبيرة في حماية الجسم من العديد من الأمراض مما يجعلها ذات قيمة مادية عالية.
وذكر المزارع السوري أنه فكر في زراعة هذه النبتة وتصدير محصولها إلى دول الخليج للحصول على مردود مالي أعلى.
وأشار المزارع إلى أنه استعان بأحد أصدقائه الذين يسافرون إلى الصين لأغراض تجارية والذي نصحه بزراعة نبتة الراوند وجلب له الشتلات المناسبة.
وأوضح أنه تابع العديد من التسجيلات حول كيفية زراعة هذه النبتة واتباع كافة الخطوات حتى تمكن من النجاح في هذه التجربة.
وفيما يتعلق بكثرة الطلب على هذه النبتة أوضحت التقارير أنها تحتوي على كميات كبيرة من الفيتامينات ومضادات الأكسدة.
وأشارت التقارير إلى أن نبتة الراوند تعد من أكثر النباتات فعالية في الحفاظ على مستويات الكوليسترول بالإضافة إلى تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي.
كما أن لهذه النبتة مفعول سحري في علاج قرحات الجلد الباردة فضلا عن فعاليتها في علاج حړقة المعدة وآلامها حتى المزمنة منها.
ونظرا لغناها بالألياف والقيم الغذائية المتنوعة توصي معظم الدراسات بتناول نبتة الراوند بالطريقة الصحيحة للاستفادة من فوائدها العديدة التي لا تعد ولا تحصى.