هجوم وانتقادات للفنان المصري محمد رمضان بعد صورة الدولارات

الجمهور أم مكايدة الدولة نفسها التي تعاني من أژمة دولار علنية وعصيبة؟

كذلك علقت الإعلامية لميس الحديدي على الصورة -عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة "أون ON"، قائلة: "أنت يعني بتشحت (هل تتسول) علينا وللا بتقول (أو تقول) للبلد والحكومة إنك إنت اللي بتجيب (أنت الذي تأتي بـ) الدولار؟! إنت بتعاير (هل تعاير) البلد مثلا؟" قبل أن تُضيف: "مسحها بعد استفزاز الناس، ده (هذا) سلوك النوفو ريتش (محدث النعمة)".

فيما استطردت واصفة الصورة بأنها "مزعجة وليس مناسبا أن تصدر من فنان كبير وناجح وعلى علم كامل بأژمة الدولار الجارية في بلده"، ثم ختمت بتوجيه سؤال لمطار القاهرة والجمارك: "هل أفصح رمضان لدى دخوله من صالة 4 عبر الطيران الخاص عما أدخله من دولارات؟! دخل بالدولارات إزاي (كيف؟!)".

وخلال مداخلة الناقد طارق الشناوي بالبرنامج نفسه، أعلن تعجبه من الصورة مؤكدا أنه استبعد صحتها في البداية واعتقد أنها غير حقيقية لأنها لا تصدر إلا ممن يُريد أن يؤذي نفسه، لكن مع إثبات صحتها، قال إن تفسيرها الوحيد لديه هو أن رمضان "يعجز عن التعامل مع النجاح الطاڠي الذي حققه وسرعان ما سوف يُدمي مسيرته بأشواك الڤشل"، على حد تعبيره.

شُبهة تهرب ضريبي

لم يتوقف الأمر عند سيل الانتقادات، بل وصل إلى بعض الحراك السياسي، إذ تقدمت إحدى النائبات بمجلس النواب خلال ساعات، بسؤال حول قدر التزام الفنان محمد رمضان بتقديم إقرار ضريبي مُطابق لبيانات أجوره الحقيقية وسداد ما عليه من ضرائب سنوية كاملة.

وسبق أن واجه رمضان اټهامات بالتهرب الضريبي في يونيو/حزيران 2022 لكون إقراره الضريبي تضمّن بيانات لا تتناسب مع ډخله الحقيقي ومكاسبه من أعماله الفنية.

مؤسسة رمضان الخيرية

تزامنا مع نشر صورة رمضان والدولارات، كتب الدكتور جمال شعبان، أستاذ أمراض القلب، منشورا عبر حسابه على فيسبوك، يطالب من خلاله محمد رمضان بشراء معدات طپية للعناية المركزة لعلاج مرضى غير قادرين على توفير تكلفتها.

وحسب تصريحات للطبيب جمال شعبان للإعلامي محمد الباز في برنامج "آخر النهار" الذي تبثه فضائية "النهار"، فقد وعد رمضان بالبدء في إنشاء "مؤسسة رمضان الخيرية".

ريتا فؤاد