الخميس 21 نوفمبر 2024

قصة هالة شوكت وفاتن حمامة

موقع أيام نيوز

فاطمة توركان هو اسمها الحقيقي ولدت في مدينة درعا في سوريا يوم 18 مارس عام 1930 من أصل تركماني وكانت تجيد اللغة التركية بطلاقة، انتسبت إلى نقابة الفنانين في سوريا، بدأت أولى خطواتها الفنية في دمشق، ثم انتقلت إلى عالم النجومية والشهرة في مصر.

اكتشفها المخرج المصري عاطف سالم وأطلق عليها اسم “هالة شوكت” وقدمها في أولى تجاربها التمثيلية في مصر من خلال فيلم “موعد مع المجهول” بطولة عمر الشريف وسامية جمال وعمر الحريري وفاخر فاخر وكمال حسين ويوسف فخر الدين وثريا فخري، قصة وسيناريو وحوار يوسف عيسى

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

أثارت “هالة شوكت” ضجة كبيرة بعد تألقها في تجسيد شخصية “نادية” الفتاة الرومانسية الرقيقة في فيلم “موعد مع المجهول” أمام عمر الشريف، حيث تهاتف عليها المنتجون لدرجة تعاقدت على بطولة 12 عمل سينمائي وهو ما أثار ڠضب سيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة والتي قامت على الفور بمكالمة هاتفية للمنتج الكبير هنري بركات وقالت له: “هالة شوكت خطړ على السينما المصرية”.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

فوجئت هالة بسحب جميع العقود التي تعاقدت عليها في بطولة أفلامها الجديدة وطردها خارج مصر بعد انتهاء فترة إقامتها لذلك قررت السفر إلى سوريا وحاولت أكثر من مرة بعد ذلك الرجوع إلى القاهرة مرة أخرى ولكن تم منعها من دخول مصر.

بدأت مسيرتها الفنية ببطولة فيلم موعد مع المجهول أمام عمر الشريف عام 1959، وأنهتها بالمشاركة في مسلسل عام 2006. هي أم نصار في الخوالي، أم عمر في ليالي الصالحية، الجدة الحنون في مسلسل عشتار.

ظلت الفنانة الراحلة هـالة شوكت تمثل حتى أيامها الأخيرة. عاشت آخر أيامها في دار السعادة للمسنين، و أكدت أكثر من مرة أنها ‏دخلتها بكامل إرادتها حتى تجد الرعاية الكافية

رحلت عن عالمنا عام 2007، بعد أن أثرت بالدراما السورية بالكثير من الأعمال في السينما والمسرح والتليفزيون. شاركت في عددٍ من المسلسلات، مثل: مسلسل ‏‏”حمام الهنا”، للثنائي الفني الشهير “دريد لحام” و”نهاد قلعي” عام 1968.