رواية بين العشق والاڼتقام بقلم حبيبه الشاهد
شافت علو الثور كانت عماله تكح وتعطس من البرد ورجليها وجعتها جامد بتفضل تبكي من الألم والړعب من المكان بسبب إن مفيش
نور وهي خاېف لحاجه تطلع ليها بتفضل منقمشه على نفسها وهي تنظر حولها للطمئنان من أن يكون في شئ بتفضل قاعد لغيط أما بيظهر أول خيط الشمس بتقوم تسير بته وسط
الاشجار لان القصر معمول على مساحه كبيره والجنينه أكبر زارع فيها كل أنواع الأشجار والورد على مساحه كبيره إلي يمشي فيها بيته فيه ومبيعرفش يرجع من كبرها
عتمان چرا إي ياوالدي داخل إكيده لي
شمس فين قمر
عتمان زمنها مي ته
شمس بأنفعال أنا قولتلك ملكش دعوه بيها بس أنت مسمعتش كلامي بس قسم بالله لو حصلها إي حاجه أنا مش هرحم حد ثم أكمل بدموع تترقرق في عيناه حتى لو كان أنت يا جدي
شمس قمر مش حامل قمر لسه بنت بس صدقني مش هرحم حد
بيطرقه وبيخرج من الغرفه مسرع
عند قمر بتسند على الشجره بتعب وهي لم تعد الروئيه بوضوح بسبب هذا الډماء الذي يسيل من أنفها ولم تعرف سببه بتفضل تسير لغيط أما بتتصدم في شخص قبل ما تنظر إليه كانت فقده
ألفصل الثاني عشر
بين العشق والأنتقام
بتتصدم في شخص قبل ما بتنظر إليه كانت فقده الوعي في شمس إلي بيتفزع من
شكلها وجهها الشاحب ودمائها التي ټنزف من أنفها بيحملها وبيتجه نحو
السياره بيضعها في خلف السياره وبيتجه إلى المقعد الأمامي بينطلق بالسياره خارج القصر بيوصل إلى المستشفى بينزل يحمل قمر وبيدلف إلى الداخل
الطبيب إي يا أستاذ إلي أنت عمله دا
شمس عايز دكتوره بسرعه مراتي
الطبيب خلاص وبينده على الممرضه لتاتي بالترولي بيخده قمر إلى غرفة العمليات
بفوق من شروده على أشعت الشمس التي دلفت إلى الداخل نهض من على السرير وتوجه إلى الخارج دلف إلى المطبخ فضل يضور على إي حاجه لغيط أما بيطلع بيض من التلاجه
كريم هششش واضح انك مش عارفه تتكلمي هدي نفسك دلوقتي
وكولي علشان تخدي العلاج بتاعك
نهال بتهز رأسها بلا
بتبدأ في البكاء وهي بتهز رأسها بلا كريم بيمسك فكها بيده بحد
كريم محدش قالي قبل كده لا أنت فهما وأعتقد أنت شوفتي عملت إي معاك وكل مترفضي حاجه هعيد إلي عملته بس وأنت فيقى كده وأبقى شوفي مين هيلحقك من تحت إيدي
بتفضل تبكي وتحاول تصرخ بس صوتها مش طالع بتفضل تض رب في صدره بكل قوتها وملامحه لم تتغير أو يبان عليها إي ألم فضلت تصرخ لغايت امت هدت
كريم يلا أفطري علشان خرجين
نظرة إليه بحد ولم
تتحرق نظر لها بتحدي
كريم مش هعيد كلامي كتير يلا قومي
بتنظر إليه ببرود وهي تبتسب بسخريه
كريم بنفس الإبتسامة مش هتقومي تمام أنت إلي جبتيه لنفسك
بيقوم يدلف إلى المرحاض بيفتح المياه وبيخرج بتحاول الأفلات منه بس مابتعرفش بتشهق عندما وضعها في البنيو في المياه
كريم محدش بيقولي لا قولتلك هتغيري ولا أغيرلك أنا
نهال بتهز رأسها بلا پخوف كريم بتظهر على ملامحه إبتسامه بجانب شفيفه وبيتجه إلى الخارج وبيغلق الباب
نهال لنفسها حرام عليك حسبي الله ونعم الوكيل طب أنا هغير أزاي دلوقتي ألبس إي
في المستشفى
شمس بيفضل يروح
ويرجع في الممر بيعدي ساعه والطبيبه بتخرج
من غرقة العمليات شمس بيقرب عليها
بسرعه
شمس مراتي عامله ايه
الطبيبه فيه كسر في رجليها أتجبست ووقفنه ليها الڼزيف ألف سلامه عليها
شمس الله يسلمك
الممرضين بيخرجه وهما شدين الترولي بيقرب عليها بلاهفه
بيدلفه إلى الغرفه بيمنع الممرضين من أنها يحملوها بيقرب عليها وبيحملها بيضعها على السرير وهو ينظر إليها والممرضه
تركب الكلونا في يديها بعد خرجهم بيقرب عليها بيوسع ليه مكان وبينام بجانبها بيفضل يتئمل في ملامحها لغيط أما بينام
في الصعيد
كانت زينه تتحدث في الهاتف
زينه زي ما قولتلك تعمله مش عايزه اليل يجي عاليها أنت فاهم
صمتت لتستمع لما يقوله الطرف الأخر ثم عاده لحديث مره أخرى تمام بعد ما تخلص وتبعتلي صورتها زي ما طالبت هبعتلك فلوسك أنهت حديثها وهي تغلق الخط وتبتسم بأنتصار
زينه خلاص هانت كلها ساعات وتكون عندهم بيرحبه بيك
بتقوم تخرج بتنظر إلى نجاح وهي تهبط الدرج توجهت إلى النور وأغلقته
نجاح بتنظر بأستغراب
نجاح مين إلي طفا النور يلا هنزل أشرب وأنا رجعه هبقى افتحه
بتنظر إلى الأمام وبتنزل أول سلمه وبتتفجأ ب يد بتصرخ من الألم
عند كريم
يتبع
حبيبه الشاهدالفصل الثالث عشر
بين العشق والأنتقام
نهال بتقف على الثور مستعده لتقفظ في إي لحظه
كريم پخوف أنت مجنونه إي إلي عايزه تعمليه دا
نهال بتتشاهد وبتغمض عنيها وهي مستعده لدفع نفسها بترخي أعصبها الهواء
وبيدلفه إلى المستشفى بيضعها في أحد الغرف بينتظر كريم خروج الطبيب ليخبره ما بها
بعد وقت الطبيب بيخرج إليه
الطبيب للأسف هي أتعرضت لصدمه عصبيه ودا أثر عليها لانها فقدت النطق لازم تتابع مع دكتور نفساني
كريم بتنهيد دي كانت هتنتحر
الطبيب أنا قولتلك يا بشمهندس كريم لازم تتابع مع دكتور نفساني ودا أحسن حل ليها
كريم هتفوق أمتا
الطبيب بعد ساعتين وياريت تتابع معاها الأدويه بس تعرف تتعامل معاها لانها مابتكنش عارفه ولا حسا هي بتعمل ايه لازم تحقنها بمهدء قبل ما تعمل حاجه في نفسها ولا في حد حوليها
كريم تمام شوف إلي مطلوب وأبعته
لحد من الجارد
الطبيب بيمشي وهو بيدلف إلى الغرفه
بتستيقظ من أثار المخدر بتجد شمس بجنبها بتنظر إليه بتتأمل ملامحه
أتجمعت في عينيها الدموع وهي ټدفن أنفاسها داخل
بيستيقظ شمس على صوت شهقاتها
شمس هشششش أنت كويسه في حاجه تعباك أجبلك الدكتوره
قمر بشهقات أنا والله ماحام
شمس بمقطعه أنا عارف كل حاجه أنت ملكيش ذنب بس عايزك تعرفي طول ما أنت معايا محدش هيعملك حاجه
قمر مش هقدر أسمحك في إلي أنت عملته
شمس بحزن ظاهر في نابرت صوته عارف أنك مش هتقدري تسمحيني بس أوعدك بعد ما أطمن عليك هطلاقق
بيزيد بكائها أكتر
شمس يلا جهزي نفسك علشان
بيقطع حديثه رنين هاتفه بيتحدث بيظهر على ملامحه معالم الصدمه بيقوم يخرج وهو طارق قمر محتاره
بعد خروجه بتغلق عيناها لتستريح من هذا الألم التي تشعر به بتتفجأ بأحد يقتم نفسها
في الصعيد وهي تهبط الدرج بتجد أحد يدفعها من الخلف بتقع على الدرج وهي تصرخ من الألم بتنظره لها زينه بخبث وهي تراها تستكين على الأرض والډماء تسيل منها أتنفضت بخضه من خروج أحدى الفتيات التي تعمل في
الدوار بتصرخ بصوت عالي لغيط أما كل إلي في الدوار بيدلف إلى الداخل بيأخذ نجاح إلى المستشفى بتدلف نجاح إلى غرفة العمليات أحدى الحراس بيخبر شمس بما حصل
بعد وقت بيخرج الطبيب إلى الخارج بتروح عليه زينه
زينه هي مالها يا دكتور
الطبيب للأسف