الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بين العشق والاڼتقام بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


البقاء لله
زينه يفرح حاولت أن تخفيها إي أنت بتقول إي
الطبيب شدي حالك البقاء لله
زينه پبكاء مزيف لا مش هتسبني إهنه لااااا يااااماااا لااااا 
الغفير بحزن خلاص يا ست زينه خاليك قويه علشان چوزك محتاجك في دلوقتي 
زينه بخبث أيوا عارف شمس خاليه يجيلي أنا محتاجه دلوقيتي 
الغفير أنا خابرته وهو على وصول

في مصر 
بيدلف وهو متنكر في زي طبيب بيدلف إلى غرفتها بينظر حوله بيأخذ وساده من على الاريكه وبيضعها على وجهها
بتحاول ضاړبه ولاكن لم تعرف حاولت الأفلات منه بدون جدوا 
بيتفجأ بدخول أحد ويمسك به
من رقبته محولت قټله
نهال بتفوق بتجد
نفسها في المستشفى بتتعدل بستغراب بتشيل الكلونه من يديها وبتقف تخرج برا الغرفه بتسند على الحائط بسبب هذا الدوران التي تشعر بها بتهبط الدرج
في نفس الوقت كريم بيخرج من المصعد بيدلف إلى غرفتها ولاكن لم يجدها طرقه على باب المرحاض لم يأتي إي رد بيفتح الباب وبيتصدم من عدم وجودها بيجري برا الغرفه بيهبط الدرج مسرع لعندما يراها أسرع إليها وأمسك بها من يديها
كريم بعصبيه أنت مجنونه عايزه تهربي مني بس إلي أنت متعرفهوش أنك لو في بطن الأرض هجيبك تحت رجلي أنت فهما
أكتفت بأنها تنظر إليه ببرود بينظر لها بتعجب من هدوءها المعتاد لم يطول معرفته بها ولاكن هي تختلف عن الأخرون في كل شئ سحبها من يديها بعد ما فاك من تفكيره أخذها
وتوجه إلى الخارج ركبها
السياره وأغلق الباب وهو ركب بجانبها وأنطلق إلى مكان مجهول بالنسبة لها لم تعطيه إي أهميه كانت تنظر من النافظه وهي مستندا برأسها على
الذجاج ولم تسمح بدموعها أن ټنهار ثانين أمام أحد 
بيصفف سيارته أمام مبنا بتنزل من السياره بتصعد الدرج معاه بتدلف إلى أحدى الشقق في المبنا بتجد ماذون أمامها نظرة إليه پصدمه ووو
في مكان مختلف دلف إليه شاب وسيم دلف إلى مكتب نظر إلى الرجل الستيني الجالس أمامه بملامحه الحاده
مالك طالبتني
الجد يوسف يعني مقدرش أشوفك غير لما أطلبك
مالك مش كده بس أنت عارف الشغل
يوسف الشغل واخدك من عمتك برضو
مالك لا أنا بدور عليها بس متقلقش أنا عرفتها عنها معلومات
يوسف بلهفه عرفت إي عنها
مالك أنها أتجوزت ومخلفه بنت وجوزها مټوفي بس لسه معنديش إي معلومات عنها أكتر من كده بس متقلقش في خلال يوم هيكون عندي كل حاجه بس أنا معاها صوره لبنتها
مالك بيطلع هاتفه على أحدى صور الفتيات نظر لها يوسف بتفحص وهو يرا جمالها ف أنها تشبه أمها بكثير مثل لون عينايها الخضراء وبشرتها البيضاء وجسمها الممشوق قصيرة القمه تختلف عن ولدتها التي أطول منها بكثير
يوسف أسمها إي
يتبع
حبيبه الشاهدالفصل الرابع عشر
بين العشق والأنتقام
اټصدمت نهال وعيونها اتملت دموع وهي تكتب على الورقه مأذون لي
قربت نهال و مسكت إيد كريم ورفعت الورقه نظر إليها عارف أنك بتكرهيني علشان كده قولت أتساله شويه
دفعته نهال بكل قوتها وكتبت
أنا فعلا بكره
نهال بعصبيه بتمسك القلم وبتكتب أنا مش هتجوزك أنت واحد 
كريم بمقطعه أنا مش هتجوزك علشان سواد عيونك أنت
عارفه أنا هتجوزك لي
بتهز رسها بلا ب 
كريم أكتب الكتاب
المأذون مينفعش غير بموفقت العروس
كريم بيطلع المسډس وبيوجه نحو وجه المأذون هتكتب الكتاب ولا نكتب أسمك على مق ابر الصدقه
نهال پتخاف وبتمسك في القميص بتاع كريم جامد وهي پتبكي بصمت 
المأذون بيبتدي في كتب الكتاب
كريم بينتبه لي المسډس وخوف نهال 
المأذون أمضي هنا يا أستاذ وأنت يابنتي هنا
كريم بيمضي وبينظر إلى نهال وهي ماسكه القلم برعشه وبتحأول تكتب بتظهر شبه أبتسامه عندما قرأ
أسمها بيسحبها وبيغادر المكان
في السياره بتضع رأسها على الشرفه لغيط أما بتنام بيتابعها كريم طول الطريق بيحملها بعد أما 
بتبعد الوساده من على وجهه وهي تتلقط أنفسها بصعوبه بتنظر إلى شمس بفزع وخوف أن يصيبه إي مكروه بتصرخ لينجدها أحد
الشاب بيض ربه وبلف بيضرب شمس بيلكمه في وجهه شمس بيبدله نفس الضربات وأكتر لغيط أما الأمن بيدخله بيفضه الشباك بين شمس والطبيب بالنسبه لهم شمس بيضربه رغم وقوف الأمن ضربه أفقدته الوعي
شمس كله يخرج براااااااا
الكل بيتنفض وبيخرج برا خوفن منه فهم يعلمون من هوا شمس بيه بعد خروجهم بيدلفه الحراس تبع شمس وبيأخذ هذا الشاب
شمس خدوه على المخزن وميطلعش غير لما أفضاله
الحراس بيحمله الشاب وبيتجه إلى الخارج 
شمس بيقرب على قمر جامد وهي بتترعش 
قمر پخوف ك كان عايز
شمس بمقطعه بسسسس أهدي مفيش حاجه أنسي خالص إلي حصل دلوقتي ومتفكريش غير فيا
قمر متسبنيش أنا خاېفه
شمس بتنهيد قمر أحنا هنرجع الصعيد
قمر لالالا مش عايزه أرجع هناك تاني أنا عايزه أروح عند أمي 
شمس متخفيش أنا مش هطمن غير لما تروحي هناك لازم تكوني معايا علشان أحميكي
قمر وأنت عايز تروح هناك لي
شمس أمي
قمر بقلق مالها طنط نجاح
شمس تعب انه لسه الغفير مكلمني وقالي انها أتنقلت على المستشفى 
قمر بشهقه ألف سلامه أن شاءلله هتكون كويسه وأكيد حاجه بسيط ربنا يشفيها بس أنا هروح أزاي أنا لبسي ۏسخ
شمس عامل حسابي وجبتلك لبس يلا قومي ألبسي
قمر ممكن تبعتلي ممرضه تسعدني أغير
شمس لا أنا إلي هسعدك
قمر بشهقه لا طبعا أستحاله
شمس بتزمر لي إن شاءلله أنا جوزك
قمر حتا لو جوزي مينفعش 
بعد وقت 
قمر أنت بتعمل ايه
شمس نظر ليها نظره أرعبتها شيلك علشان رجل حضرتك مكسوره 
قمر بلعت رقها پخوف
من قربه ما أنا هسند عليك
لم يعطيها إي رد وتوجه إلى الخارج أمسكت بيديها
في قميصه وأغلقت عينيها وهي ټدفن وجهها
خجلا من أن يراها أحد بيتجه إلى الخارج وهو يستمع همسات
الدكاتره والممرضين حوله خرج من المستشفى أحد الحراس قام بفتح باب السياره وضعها وركب بجانبها وأنطلق بها
في مكتب يوسف 
يوسف أسمها جميل
مالك أسمها حلو بس أنت عارف لو لقتها هت فتح أبواب جهنم بسببها
يوسف بعصبيه بس دي بنتي
مالك عارف أنها بنتك بس دي بنت غير شرع ية
يوسف الغلط كان مني أنا هي ملهاش ذنب إلى عايزه أنها ترجع وتفضل معايا هي وبنتها
مالك زي ما تقول في خلال يوم تكون عندك هي بس بنتها مش هعرف أجبها
يوسف بقلق لي
مالك هي مش معاها الي أعرفه أنها عند جدها
يوسف هاتلي بنتي أنا مش هستنا كتير وتجبلي بنتها حتى لو كانت تحت الأرض أنت فاهم
مالك أمرك ياجدي
مالك بيخرج من المكتب بيتوجه إلى الأعلى بتوقف ست في سن الستين
مالك بابتسامة صباح الورد
فريال صباح النور جيت أمتا
مالك لسه واصل من شويه بابا موجود
فريال لا راح الشركه بس كنت عايزك في سؤال
مالك بضحك متخفيش لسه متجوزش عليك
فريال أنا بتكلم جد جدك كان عايز إي 
مالك مكنش عايز حاجه كان بيشوفني جيت أمتا بعد اذنك هروح أوضتي لاني عايز أنام منمتش في الطياره
فريال أنا عارفه إلي جدك عايز يعمله بس لو طلع صح مفيش حد هيزعل غيره وأنت عارف أنا بتكلم في إي
طرقته وذهبت بخطوات وثقه بهاذا الكعب الذي ترتديه ف هي زو عجوز ستيني ولاكن لا يبان عليها سوا عشرون عاما ينطلق عليها مقولت العجوز العشريني ذهب إلى غرفته وهو يدلف إلى الغرفه صدم في فتاه وووو
كريم أنا مفيش بنت قالتلي لا قبل كده
بترفع نظرها له بأحتقار وبتف على وجهه بيمسح
 

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات