يقول أحد الأمراء المسؤولين في السعودية
له الرجل لا لكن معنا نعناع ثواني أحضر لك النعناع. فقال لهم الرجل العجوز
هل ممكن تجيبوا كوب تاني للراجل اللي جنبي ده فهو اللي ربنا
بعته ليا وليكم باللحمة.
وأنا والله العظيم مذهول ومن كثرة ذهولي لم أنطق أو أعترض. أخذت كوب الشاي وشربته معه
وأقسم بالله لم أذق حلاوة هذا الشاي من قبل !!
وبعد أن شرب الشاي في صمت وهدوء وسکينة حمد الله
علشان ينام عليها.
وقال يارب أرزقني بمخدة إنت عارف إني مش بعرف أنام على
الصخر من غير مخدة.
يقول الأمير أقسم بالله العظيم أتي مجموعة من الحجاج من
دولة المغرب
عرفتهم من كلامهم وجلسوا بجانبنا وفرشوا سجادة ووضعوا وسائدهم بجانبنا فاستأذنهم في واحدة فاخذها ونام
وسمعته يقول
يارب الجو حر حتي بالليل ارسل لنا نسمة هواء كي أعرف أنام.
وهنا أنا قلت وعيناي تدمع الله أكبر ...... الله أكبر .. إنت مين يا
شيخ
فقال لي عبد من عبيد الله.. وسيبني أنام ورانا بكرة يوم طويل
سيبني أنام وإلا هدعي عليك.
والله العظيم إترعبت حرفيا وطلعت أجري لم أقف إلا في المخيم وهناك قابلت الشيخ الذي كان معنا في المخيم وحكيت
فقال لي والله إني لأحب أن ألتقي بهذا الرجل الذي يدعو الله
بأي شيء فيستجاب له في الحال. فذهبنا معا إلى الموقع الذى أرسلته وهو حي يرزق وشاهد علي ما أقول لنجد أن الرجل قد قام من نومه و سيبدأ يتحرك
فقلت له يا حاج على فين
قال لي الفجر خلاص قرب هدور علي مكان أتوضي فيه علشان
مین
فقال لي أيوه طبعا عارفكم .. إنت عبد من عبيد الله زيي!
فقلت له اسمي واسم الشيخ الذي معي.
فقال لنا بدون أي إهتمام إطلاقا
أيوه يعني عبيد الله ..... زيي
فعرضت عليه أن يكمل الحج معنا فرفض وقال أفضل أن أحج علي طريقتي
فأعطيته كارت فيه رقم تليفوني الشخصي علشان لو احتاج أي
حاجة في أي وقت يتصل بي.
فقال