الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصة وعبرة ما الذي قتل الحاكم

موقع أيام نيوز

قصة و عبرة
. ما الذي قتل الحاكم. .
......كان هناك حاكم ظالم في مدينة روما وكان يضع القوانين على مزاجة ويتصرف بصورة همجية يوما ما تم إستدعاء الحكيم جبار لأن الحاكم أمر بذلك وعند حضوره قال الحاكم لقد إستدعيتك لأني أريد منك أن تصنع لي إصبع في كل يد حتى أكون مميز عن بقية البشر...! 
تعجب الحكيم جبار من طلبة وقال وإذا لم أستطع تنفيذ طلبك...!

أجاب الحاكم سوف أشنقك وينتهي أمرك 
كلام الحاكم جعل الحكيم جبار يفكر مليا لكي يحافظ على حياتة وبعد مده قصيره قال أنت لا تحتاج إلى أصابع لأنك الآن تملك عشرة أصابع بكل يد 
تعجب الحاكم وقال كيف...!
قال الحكيم جبار لأن عائلتك منذ الماضي تملك أصابع مخفية ومن يشكك بهذا فهو خائڼ وغير مخلص ويستحق الإعدام وقد تم شنق مستشار حاكم المدينة الثاني لأنه رفض هذه الفكرة وهذا بسبب أن عائلتكم مقدسة وهي أهل الحكم والسلطة واذا أردت يمكنك التأكد من مستشارك 
المستشار خاف من بطش الحاكم مما جعلة يقول نعم نعم كلام جبار صحيح 
بذلك إقتنع الحاكم ورجع جبار لمنزلة بعد يومين تم إستدعائة وقال الحاكم أريد خمس أياد في جسمي 
جبار إقترب من الجنون بسبب هذا الغبي والظالم وقال في نفسه محاولة خداعة أفضل من السكوت والمۏت فقال له أنت تملك مئات الأيدي وذلك لأن الجميع تحت حكمك وتتحكم بهم لذلك لا تحتاج لأي يد جديدة ويمكنك الآن فقط بكلامك أن تأمر الكل وتتحكم فيما يفعلون لذلك أنت مميز عن البقية كونك الحاكم المطلق 
إقتنع الحاكم ورجع جبار لبيته وبعد يوم تم إستدعائة قال الحاكم أريد قوة الأسد وذكاء الذئب وسرعة الفهد 
قال جبار بنفسة المۏت أقترب مني أو سيقترب منه لذلك إما أن أموت اليوم أو ېموت معي فكر مليا إلى أن توصل لفكرة وقال سهل جدا فقط إجلب أسد وذئب وفهد وأدخلهم بقفص في غرفة لنكون على إنفراد وسأعمل سحر لتتحول طاقتهم لك 
فنفذ الحاكم طلبة ودخلوا في الغرفة معا فقال إطلب
من الحراس عدم الدخول بعدما أخرج أنا من الغرفة والسماح لي بالخروج من القلعة حتى يعمل السحر 
فوافق الحاكم وقال لهم ذلك ودخل هو وجابر في الغرفة بعدها بسرعة تحرك الحكيم جبار لعمل السحر وأطلق الحيوانات ليلقى الحاكم مصيره وخرج من الغرفة والكل ينظر له وقال لا تدخلوا كما أمركم الحاكم 
وخرج من القلعة وذهب لمنزلة وحمل ما خف وزنه وغلا ثمنه من أغراضه وسافر إلى مدينة أخرى وترك الحاكم ليلقى مصيره وظلمه 
......خير ما ينجيك من المحڼ هو عقلك وحسن تدبيرك وأن الظالم سوف يظلمك حتى وأن كنت مسالم لأنه لا يفرق بين صديق وعدو من أجل تحقيق غايتة ومراده حتى يقع في شړ أعماله 
إنتهت