سليم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
أكل عيشي أصل لو أنا أتكلمت هطرد وأنا معنديش أي مكان أروحه لحد ما رهف أجت الڤيلا في اليوم وكسرت الجيتار الخاص بالبيه
ابتسمت وكملت
بالمناسبه هو كان شاب يعني مش كبير وساعتها أخد لي حقي منها ومن ساعتها بدأ يتقرب مني ويدافع عني حبيته من كتر حنيته علي كنت شايفاه حمايتي ومنقذي كان بيطلعني من أي مشكله أتعرضلها مكنش بيسمح لحد أنه يقول علي خدامه لأن أنا بالنسباله مكنتش مجرد خدامه لحد ما أعترف لي بحبه والست هانم والدته عرفت
كانت ناويه تطردني بس عشان يربطني بيه ڠصب عن أي حد أتجوزني علي سنة الله ورسوله
بزهول قال
مكنش خاېف
ابتسمت وقولت
مكنش بېخاف من حد كانت كلمته واحده اللي بيقوله بيعمله واجه الست هانم وقرر أننا نبعد بس أنا مرضيتش أكون السبب فأنه يبعد عن أهله مشي ورجع لي وقال هنرجع الڤيلا أمي وافقت علي جوازنا
دمعت وقولت
قدامها بس قالت ل تميم أني غلطت فيها
اتكلمت بشهقه بسبب الدموع وقولت
بس أنا والله أتظلمت أنا مغلطتش فيها
طلع علبة مناديل من جيبه وطلع منديل ومدلي أيديه بيه
طب وهو صدقها
هزيت راسي وقولت
مش عارفه بس أنا كنت تعبت وقتها طلبت منه الطلاق حسسته أني محبتهوش وأني أتسرعت
دموعي نزلت علي خدي وأنا بتكلم وقولت
بس أنا محبتش غيره قررت أتطلق منه وأنا عارفه أنه في قلبي
مسحت دموعي وقولت وأنا راضيه عن حالي
بس عارف مش مهم أنا أنا متعوده علي الأذي ومتعوده علي كل حاجه وحشه المهم هو يبقا مرتاح وكويس
الست هانم تلاقيها جابت له عروسه وكلها كام يوم وينساني
خد بق من الفنجان وقال
بس أنت قولتي أنه اللي بيقوله بيعمله ومعني كده أن محدش يقدر يغصبه علي حاجه
سكت وقال وهو بيحط الفنجان علي التربيزه
بس السؤال هنا هتعملي أيه لو بعد الكلام اللي قولتيه ده كرهك و راح أتجوز هتعملي أيه أنت واللي في بطنك
مش عارفه
بس من رأيي لازم يعرف
هزيت راسي پخوف وقولت
لالا مش هينفع الست هانم لو عرفت ممكن ترفض وتعملي حاجه
هي شريره أوي كده
دمعت وقولت
مشوفتش حنيتها فمعرفش ممكن تعمل معاي أيه
علي العموم أنا معاكي كأخ فمټخافيش من حاجه
ابتسمت من بين دموعي وقولت
متشكره جدا ليك يا عدي بيه
بقولك كأخ يعني بلاش بيه دي خلينا
تقوليلي عدي بس أتفقنا
بس
قاطعني وقال
مفيش بسأتفقنا
ابتسمت وقولت
أتفقنا
قام مشي بعد كلام طويل بينا رفع التليفون وقال
سمعت
اتنهد وقال بزعل
سمعت بس أنا والله ما كنت هعمل حاجه أنا خۏفت عليها لما قفلت علي نفسها
من رأيي يا صاحبي تتواجهوا
خاېف
من أيه
تبعد والمره دي معرفش أوصلها
بس باين عليها أنها بتحبك فمعتقدش أنها تبعد
هز راسه وقال
صدقني هتبعد اللي زي هند لو روحها في هتبعد عشان بس متعملش مشاكل بيني وبين أمي
جرب حتي لو مش هترجعوا قدام الناس بس علي الأقل تبقي جمبها يا تميم باين عليها أنها خاېفه من موضوع الحمل والخلفه والمسؤليه فلازم تكون جمبها تدعمها
سكت وبعدها بدقايق ابتسم وقال
يلا بينا
علي فين
هقولك في الطريق
بعد شويه وصلوا عند العماره وقال
متأكد من اللي عملته
ابتسم وقال
متأكد جدا
نزل وطلع أول ما فتحت الباب أتسمرت في مكانها بعد عن الباب وهي مش مصدقه اللي هي شايفاه
پخوف قالت
تميم بيه
تاني بيه
أديته ضهري وقولت
حضرتك بتعمل أيه هنا
بمشاغبه قال
جاي لمراتي
بصيت له بخضه وقولت
مراتك!!
هز راسه بأبتسامه وقال
أنا رديتك
پصدمه بعدت وقولت
أيه!! أنت أزاي تعمل كده
هز كتافه وقعد علي أقرب كرسي وقال
حسيت أني مش قادر أبعد فقولت أردك
بس المفروض تاخد رأيي
بعصبيه كملت
ولا هو أنا شفافه مش من حقي أي حاجه
سكت وهو بيتأمل في ملامحي وقال
هو أنت بتحلوي ولا أنا متهيألي
رفعت حاجبي وقولت
هو أيه اللي أنت بتقوله ده
مجرد سؤال
طب ياريت تبعت لي ورقة طلاقي وياريت تمشي عشان عدي بيه لو أجا وشاف حد غريب هنا هيفهمني غلط
رفع حاجبه وقال
ومالك خاېفه منه ليه
أنا خاېفه علي سمعتي يا تميم بيه
هز كتافه وقال
بسيطه قوليله جوزي
الجرس رن وقولت بخضه
أكيد هو هعمل أيه دلوقتي
قام ببرود وقال
هاروح أفتح له
قولت پخوف
لالا بقولك يفهمني غلط حرام عليك أنت عايز مني أيه
عايزك يا هند
بعصبيه قولت
وأنا مش عايزاك
جرس
فتحت وأنا خاېفه وبقول في نفسي زي ما تيجي تيجي دخل وكان بيبص ل تميم أتكلمت وأنا بفرك في أيدي وقولت
عدي ده يبقي طليقي ومعلش هو هيمشي دلوقتي
بقولك رديتك يعني دلوقتي جوزك شرعا وقانونا
بصيت له پغضب وقولت
أنا أسفه جدا يا عدي علي اللي حصل ده
اتكلم وهو غيران وقال
بتقوليله عدي وهو غريب عنك وأنا اللي جوزك بتقولي بيه
عدي ضحك بعلو صوته وحط دراعه علي كتف تميم وقال
بقولك يا أخي أخوها
كنت واقفه في حالة زهول من اللي بيحصل كنت ببعد عنهم وأنا مستغربه عدي نزل أيديه من علي كتفه وقال بأحراج
عارف أنك دلوقتي مستغربه أزاي نعرف بعض بس الحقيقه أن تميم صديق عمري أتربينا سوا لما حصل اللي حصل بينكم لجألي بأني مسبكيش لأن لو كان هو اللي ساعدك مكنتيش هتوافقي
دمعت وقولت
بس أنا أمنتلك
بص في الأرض وقال
أنا أسف بس أي حد مكاني كان هيعمل ده وأتمني متكنيش زعلانه مني
دمعه نزلت ومسحتها علي
طول وقولت
ولا يهمك يا عدي يكفي أنك قعدتني في بيتك أنا بشكرك
جدا علي اللي عملته معاي عن أذنكم
تميم بلهفه قال
رايحه فين
أظن أن بعد كل ده مينفعش أقعد وياريت يا تميم تبعت
لي ورقتي
كنت همشي وقال
وأبني
أتخضيت وبصيت لعدي بعتاب وقال وهو بيرفع أيديه كنوع من الأعتذار
الموضوع ده بالذات مينفعش أخبي عليه فيه
أتكلمت وقولت
تميم أنت عاوز أيه عاوزني أرجع للڤيلا عشان أتهان طب ويا تري بقا لما هرجع وأبنك في بطني سلمي هانم هتوافق بحاجه زي دي
هز راسه وقال
ومين قالك أنك هترجعي
أمال!!
هتخليكي هنا وهتلاقيني عندك كل شويه لحد ما تولدي
وقال
ولحد ما ينور حياتنا ساعتها محدش هيقدر يتكلم نص كلمه
أزاي دي شقة عدي
ضحك
وبص لعدي عدي حمحم وقال
دي شقة تميم
بصيت بزهول وبص في الأرض وأبتسم وقال
مكنش ينفع أسيبك وقتها ساعتها كلمت عدي بما أن عدي معاه نسخه كمان من الشقه وهو مظهرش قدامك قبل كده
دمعت وقولت
بس أنا مش عايزه أرجعلك لو سمحت يا تميم سيبني في حالي متخلنيش بجد أمشي ومتعرفش مكاني وساعتها مش هتشوف أبنك
ربع أيديه وقال بهدوء
يعني هو أنت كنتي ناويه تعرفيني أصلا يا هند
سكت وقولت
مكنتش هعرفك دلوقتي كان ممكن أعرفك بعد ما أولد ويمكن مكنتش أعرفك من اصله أصل هتعمل أيه لو عرفت هتكون ساعتها أتجوزت وشوفت حياتك وأظن سلمي هانم مكنتش هترضي بيه مهو في نظرها هيبقي أبن الخدامه
اسكتني وقال
بس أسكتي وأياكي تقولي خدامه دي مره تانيه ده أبني فاهمه يعني أيه أبني يعني أهد الدنيا عشانه وعشانك
سكت وقال بزعل
لو مكنتيش طلبتي الطلاق كنت هاخدك ونمشي من البلد دي كلها مكنش هيفرق معاي حد غيرك بس أنت اللي قررتي
نتطلق وخۏفت خۏفت موافقش تكرهيني
دمعه نزلت علي خدي وقولت
مظنش أني كنت هعرف أكرهك أصلا الفتره اللي عشتها معاك كانت أحلي فتره أعيشها أنت حسستني أني زي أي واحده من حقها أنها تعيش وتحب وتتحب وتكون ملكه في عين جوزها
غمضت عيني وسندت ضهري في الحيطه وقولت
بس كل ما أحس بحاجه حلوه من دي تيجي حاجه تفكرني بأصلي وكأنها بتقولي متنسيش نفسك أنت مين وهو مين
سحبني بهدوء وقال
مكنتش بفكر بالطريقه دي أنا كنت فرحان بوجودك معاي هند أنا حبيتك بجد
قال تعالي نبعد من هنا
بصيت له بزهول وقال بحماس
معنديش مشكله نمشي المهم نبقا سوا نروح أي حته محدش يعرف مكانا عايز أعيش معاكي عايز أبني لما يجي يشوفنا سوا يشوف حبنا لبعض مش يجي يلاقي كل واحد فينا بعيد عن التاني
قال عايز نكون عيله مع بعض عايزك تعلميهم كل حاجه حلوه نشارك حياتهم بحب نخلي بالنا منهم
دمع وقال
هند أنا عايزك
عدي كان قاعد وحاطط أيديه علي خده وقال
أول مره أشوفك رومانسي كده
بص له بطرف عينه وقال
وبالذات عايز أبعد عن الواد ده
ضحكت وبصيت في الأرض وقال وهو علي أيدي
وافقي بقا
هزيت راسي وقال بفرحه
يعني موافقه
ابتسمت و دمعت من
الفرحه وأنا من جوايا بقول الحمدلله أنه رجعلي
يعني خلاص ناويت تمشي
ضربه علي قفاه وقال
ما تنشف ياض
قال هتوحشني والله
وقال وأنت كمان والله
بص له وكمل
عدي عايزك تخلي بالك من أمي حتي لو من بعيد عايز أطمن عليها
شاور علي عينيه الأتنين وقال
دي في عينيا يا تميم أنت هتوصيني علي أمي
طبطب علي كتفه وقال
أشوفك علي خير
سلمت علي عدي وركبنا الطياره قولنا نفتح صفحه جديده بعيده عن كل الناس اللي أذونا وصلنا لندن كانت بلد جميله تميم أشتغل في شركه قال يبدأ بيها حياته وأنا أنا كنت فخوره بيه وبنجاحه اللي بيكبر كان بيكلم سلمي هانم بأستمرار يطمنها عن حاله وأنا بطني كل مادا بتكبر لحد ما وصلت للشهر التاسع وأجا اليوم الموعود
صحيت من النوم بتعب شديد مسكت تليفوني وأنا مش قادره أتحرك من الۏجع أول ما رد قولت بتعب وخوف وبصوت عالي نوعا ما
تميم تميم الحقني حاسه أني بولد
كان باين عليه الخۏف في كلامه واللهفه أول ما سمعني ساب الشغل وجري علي كان طول المكالمه بيحاول يطمني مع أنه كان حاسس بړعب دخل البيت ورمي تليفونه وجري علي
بلهفه قال
هند
كنت واقفه بتوجع كان صوتي عمال يطلع من الۏجع بصيت له وجري علي حاول يسندني بس أنا مكنتش عارفه أتحرك من مكاني
سحبني بالراحه وشالني وعلي أقرب مستشفي
دخل وبزعيق أتكلم بالأنجليزي جروا علينا الممرضين ودخلوني أوضة العمليات مفوقتش غير علي صوت البيبي وهو نايم جمبي ومتغطي وتميم قاعد جمبي علي السرير
بتعب قولت
خلاص
ابتسم وقال
جبتي بنت زي القمر أخدت قلبي
زي مامتها
ابتسمت علي كلامه وقولت
تميم أحنا لازم نرجع
عقد حواجبه وقال
نرجع فين!!
مصر لازم تروح لمامتك وتقولها
ليه
عشان ده الصح
بص لي وهو بيحاول
يستوعب كلامي وكملت كلامي وأنا مرهقه من الولاده
تميم أنا مش عايزه الخصام يطول وغير كده أنا مش عايزه بنتي تكبر ومتلاقيش أهلها جمبها آه أحنا معاها بس عايزه يبقا ليها عيله
ابتسم وقال
طب أرتاحي دلوقتي ونتكلم بعدين
هزيت راسي وبدأت أغمض عيني
يتبع..
عدي أسبوع علي ولادتي وفي الوقت ده كان تميم معاي خطوه بخطوه كان بيجي من الشغل يعمل الأكل ويظبط البيت كان أوقات بياخد فرح مني لحد ما أنام شويه وأوقات كتيره يصحي في عز نومه لأجل أني متعبش كان بيحاول يهتم بأدق التفاصيل
فكرت
كان لسه جاي من الشغل وحط المفاتيح علي الكومدينو وقال
في أيه
في رجوعنا لمصر
هز راسه وقال
أنت ليه عاوزه ترجعينا لۏجع الدماغ
مش حابه سلمي هانم تكتشف بعد وقت طويل أن ليها حفيده وأخاف يحصل جفاف بينهم
طب وأنت!!
أنا أيه
مش خاېفه تتعاملي بنفس المعامله
قولت ممكن منرجعش للڤيلا ونعيش في الشقه اللي كنت قاعده فيها بس علي الأقل نعرفها الحقيقه حتي لو متقبلتهاش بس المهم أننا مخبيناش عليها
اتنهد وقولت
متقلقش أنا المره دي حاسه بتفاؤل
هز راسه وقال
أنا أتمني أن كل حاجه تتحل
ابتسمت وقولت وأنا
بعدل ياقة قميصه
يبقي لازم بقا في أقرب وقت نرجع
ابتسم وقال بمشاغبه
بس كده ده أنت تؤمر يا جميل
ضحكت بعلو صوتيجامد وفجأه صوت فرح بيسمع في البيت كله
بزعل مصتطنع قال
أهي أجت اللي هتوقفنا علي رجل
كمل بحب وحنيه وقال
بس أقولك علي قلبي زي العسل هي وأمها
ضحكت وروحت أشوفها وبدأت أطعميها دايما بحب أتكلم معاها في أي حاجه المهم أني مسكتش وساعات كتير تميم يشاركني الكلام عدا يومين وجهزنا شنط السفر ركبنا الطياره وبعد ساعات كنا قدام الڤيلا
تنهيده طلعت مني وأنا بفتكر كل حاجه حصلت من أول ما بدأت شغل لحد دلوقتي كنت كل ما أتخطي خطوه افتكر ذكري لحد ما دخلنا الڤيلا كل الخدم وقف متسمر كانت وكانت فرح علي أيدي التانيه لحد ما لقينا سلمي هانم نازله علي السلم
أول ما شافتنا أتسمرت في مكانها كان باين عليها الأرهاق والتعب نزلت بهدوء علي السلم وهي بتبص علي وشوشنا لحد ما عيونها وقعت علي فرح واللي شوفت وقتها في عينيها لمعه غريبه أو مش عارفه أحدد دي أيه فرحه صډمه تميم قرب منها وأول مبقي وكأنها مصدقت تشوفه بس عيونها كانت بتيجي علي فرح وكأنها عايزه تقول حاجه
من غير أي مقدمات قربت منها بهدوء كنت وهي مازالت عيونها علي فرح وأوقات علي مديت لها أيدي بفرح وكانت متردده تشيلها بصيت لي وأبتسمت لها
شيليها يا أمي دي تبقي بنتي حفيدتك يا أمي
لما تميم قال الجمله دي حسيت أنها أتشجعت شالتها عيطت!! آه الحقيقه أنها عيطت وكانت بتحاول تخفي عياطها عننا في فرح
بصيت لي وهي عيونها كلها ندم ابتسمت وقولت بتردد
أزيك يا سلمي هانم
شدتني جامد وكانت بتهمس في ودني
أنا أسفه سامحيني يا بنتي
وأنا بحاول أنسي أي حاجه حصلت بصيت ل تميم وقولت
أسامحك علي أيه بس يا أمي هي في بنت بتزعل من مامتها
بصيت لي وقالت بفرحه
أسمها أيه
فرح
قولناها في نفس واحد أنا وتميم بصينا لبعض والحب في عينينا وقالت
مكنتش أعرف أنكم بتحبوا بعض أوي كده
وقال تخيلي يا أمي أن هند سافرت معاي وبدأت معاي من الصفر لحد ما بقيت تمام في شغلي ومش بس كده هي اللي قالتلي أننا لازم نرجع مصر عشان تشوفي حفيدتك
ونعم الأختيار يا تميم
ابتسمت وبصيت في الأرض وقال
هنروح نرتاح ونجيلك بكره بقا
بلهفه قالت
تروحوا فين
شقتي
ليه وأوضتك راحت فين وهعمل أيه في الڤيلا دي كلها لوحدي خليكوا هنا ده أنا فرحت بمجيتكم وقولت أخيرا هتملوا علي البيت
بص لي وهو متردد وقولت
مين قال بس أنك لوحدك أمال أحنا هنا بنعمل أيه عشر دقايق نطلع نغير هدومنا وننزل نقلبلك البيت ده دوشه
ضحكت وقالت
ياه أخيرا
يلا بسرعه بس سيبوا فرح معاي
تميم بص لي وهو
مبسوط بطريقتي وقولت
نسيبها وماله هي مع حد غريب ده أنا أسافر بلاد وأطمن بوجودها معاكي
تمت