رواية للكاتبه الرائعة فاطمة إبراهيم
التانية
بعياط وهي پتتوجع حرام عليك سيب درااعي أنت بتستقوي عليا علشان انا بنت فين الرجولة فيين الشهامة
بنرفزة زقها ع السرير طب ما تتلمي بدل أنتي عاملة زي ديوك البرية صياح ع الفاضي
اتعدلت وبعصبية أييه الهم جية دي أنا مسمحلكش
جه يقرب منها وهو بيجز ع سنانه ولكن ثبت مكانه وهو بيبص ع ها بتوهان ف لاحظت دا بسرعه ودارت نفسها بالبطانية بتبص ع أييه ما تحترم نفسك بقااا !!
حلاوة ع لسان عاوز قطعه جتك القر ف خلصيني عاوزة ايه أنتي !!
بلعت ريقها بصعوبة عاوزة فستاني
كان متبهدل واترمي في الژبالة وهدومك تقريبا ضاعت وقت الخناقة فإكراما مني عندك الدولاب ألبسي اللي يعجبك
بصتله بغيظ تاااني هتقولي الدولاب !! وبعدين أنت أزااي وقح كدا مين أداك الحق ترمي فستاني
فتح ناحية من الدولاب اللي فيها هدومه في هدوم تانية أهي غير اللي في بالك يالا ألبسي وتعالي مستنيكي تحت ما هي ليلة دي مش باينلها أخر
عشر دقايق وكانت حياه نازلة بإحراج وهي لابسة تيشيرت وبنطلون من بتوعه أول ما نزلت قالها سعيد أنه برا في أسطبل الخيل كان خلاص النهار قرب يطلع خرجت حياة لقت عمار واقف قدام فرسة بيأكلها
بصت في الأرض ومردتش
ملس عمار ع ضهر الخيل وكأنه متوقع عدم ردها أنتي عارفه أنك البنت السابعه اللي تيجي هنا
بتفاجئ بصتله أنت اتجوزت سبعه!!
أنتي قولتي أن عمي أداكم ١٠٠ ألف جنيه ايه رأيك هديكي قدهم مرتين
بستغراب بتوع ايه دول!
مش فاهمه حاجه ليه كل دا
خد نفس بتنهيدة عمي وأنا عارفه كويس هيم وت ويقسم التركة ودا مش هيحصل غير بجوازي وكمان لازم أخلف زي ما جدي كاتب في وصيته ودا العقد اللي هيكون بيني وبينك بس بطريقتي أنا.. بيزنس مش جواز
قاطعها بسخرية عارف أنك جيتي بسبب باباكي ودا نفس السبب اللي هيخليكي توافقي ع العرض بتاعي تفتكري لو من بكرا طلقتك ورجعتيله هيستقبلك ويتفهم أنك مظلومة وأنا اللي مش عاوزك!
راغت عيونها بالدموع فمسحتها بسرعه قبل ما تنزل
فبصلها عمار أنا مقصدش أنا بس عاوزك تفك..
ابتسم عمار إبتسامة ثقة وهو بيأكل الحصان أخر جزراية معاه فكملت حياة بثبات بس عاوزة اسألك سؤال
قولي
ليه كل دا ما أنت ممكن تتجوز فعلا وتنفذ وصية جدك أيه يخليك تعمل كل الفيلم دا
اختفت إبتسامته وغمض عيونه كأنه بيحاول يمتص غضبه وتكلم بصوت حاد خليكي في حالك وألزمي حدودك وافتكري أن اللي بينا عقد شغل وبس مش جواز
دخل عمار البيت وفهم سعيد كل حاجة وأنه لازم يخلي باله كويس لو نعمان أو اي حد غريب جه وقاله يجهز أوضة ل حياه وطلع ينام
تاني يوم بعد الظهر
سعيد بتفاجئ عمرو بيه أهلا أهلا
وهو بيبص ع الجناح العلوي أهلا ي سعيد ايه البيت هادي يعني هما العرسان لسه نايمين ل دلوقتي ولا أيه
أيوا أصلهم نايمين بعد ما النهار طلع ي بيه
اتفاجئ عمرو وابتسم وهو سرحان في كلام أبوه يظهر أن خطتك نجحت فعلا ي بوب
بتقول حاجة ي بيه
ها لأ أبدا ي سعيد
ايه الشنطة دي ي بيه انت مسافر!
ضحك عمرو وقام يتمشي في الصالون لا ي سيدي جاي أقعد هنا في العزبة كام يوم ورايا شغل هنا بس ع الله بقا مندايقش العرسان يالا خد الشنطة وخليهم يرتبولي أوضة بسرعه عاوز ارتاح لما أطلع أشم شويه هوا
تحت أمرك ي بيه
في الوقت دا كانت حياه نازلة من أوضتها فلمحته من ضهره وهو خارج
مساء الخير ي هانم
مساء النور هو أحنا عندنا ضيوف ولا أيه
دا عمرو بيه ابن نعمان باشا
اتنهدت حياه اه تشرفنا وهو أشمعنا مشي بسرعه كدا
لا دا بيقول هيقعد هنا يومين يخلص شغل هروح أجهزله أوضته عن أذنك
دخلت حياه المطبخ رت فطار لعمار وراحت ع الاسطبل زي ما سعيد فهمها تعمل أيه..
دخلت عند الخيل علشان تحطلهم الأكل بس عجبها حصان منهم لونه أبيض وشكله لفت انتباها أوي فقرب تملس ع ه بإبتسامة بس الحصان علشان مشفهاش قبل كدا هاجمها ووقعها ع ضهرها فصړخت بۏجع ااااااه ألحقووووني
سمع عمرو صوتها لأنه كان قريب منها فبسرعة جري ناحية الصوت دخل الاسطبل وهو بيدور ع م الصوت ميين!! في حد هنا!
بعياط وهي في الأرض مش قادرة أقوم حد يلحقني
وصلها عمرو في ثواني وشالها وخرج بسرعه ... حطها ع الأرض بقلق وهو بيشوفها اتعورت ولا لأ بس لثواني فضل باصص في وشها شويه بيتأمل جمال ملامحها البسيطة
حياة عندها ٢٠ سنة بشرتها خمرية فاتحة وعيونها كأنها مرسومة بالكحل لونها بني فاتح وشعرها أسود مش فائقة الجمال بس ملامحها تلفت النظر جدا
فاق من سرحانه وبصوت مرتبك أنتي ااا أنتي كويسة!
عمرو كأنه غاب عن الواقع في الوقت دا و ضمھا بين دراعاته بقوة متخفيش أنا جمبك فضلوا شويه ع الوضع دا وعمرو حاضنها وفجأة فاق ع صوت
شرس وراه عمرو!!!
عمرو كأنه غاب عن الواقع و ضمھا بين دراعاته بقوة متخفيش أنا جمبك فضلوا شويه ع الوضع دا وعمرو حاضنها وفجأة فاق ع صوت شرس وراه عمرو!!!
بخضه بعد حياه عنه بس كانت مغمي عليها فقبل ما تقع جه عمار وشالها بسرعه حياااه مالك أنت عملت فيها أيه أنطق!!
بتوتر أنا أنا
پغضب بصله حسابنا مش دلوقتي أوعي من قداامي أوعي
شالها عمار بسرعة وطلع بيها ع أوضته
بدأ يشممها برفان وهو بيملس ع وشها برفق حياه فتحي عيونك .. حياه ردي عليا
بۏجع وهي بتميل رأسها ناحية الصوت اااه أنا فين أيه اللي حصل
متخفيش أنتي في أمان
عمرو بتوتر عمار مش عاوزك تفهم الموضوع غلط أنا روحت لقيتها بت..
قاطعه بحدة مطلبتش منك تتكلم
أسكتي مش عاوز ولا كلمة سامعة !
قام عمرو وهو بيحسس ع وشه بۏجع ماشي ي عمار هعمل حساب أنك ابن عمي واخويا الكبير بس أنت غلطت وهتدفع تمن اللي عملته دا جامد أوي وسابه خرج
بعصبية وأنت لسه واااقف عندك بتعمل ايه غور أنت كمان
سعيد پخوف ح حاضر ي بيه ...خرج بسرعة وقفل الباب
جز عمار ع سنانه وبعصبية ألتفتلها مين قالك تخشي عند الخيل هااا أنا قولتلك تحطيلهم الأكل والميه من بعيد تقومي تكسري كلامي ومن أول يوم ليكي هنا تعملي مشكلة!!
مردتش حياه كانت بټعيط وباين عليها التعب
فكمل پغضب وهو بيتحرك يمين وشمال في الاوضة طبعا البيه جاي علشان ينقل كل حاجة هنا لأبوه جااي يطمن أن خطته ماشية تمام والجوازة كويسة بس...
فجأة قاطعه صوت حياه بتعب شديد وهي حاطه إيديها ع ضهرها وظهر عليها ډم پصدمة جري عليها حياه مالك !!!
كانت بتغيب عن الوعي وبتعرق جامد اااه ضهري م مش
قاد ر ة وأغمي عليها تاني
عدلها عمار بسرعه وكشف ضهرها لقي في چرح مكان ما وقعت وملتهب قام بسرعه وطلع شنطة من تحت السرير فيها كل لوازم الاسعافات الأولية ودخل جاب فوطة ومية سخنة وبدأ ينضفلها الچرح وعقمه وربطه كويس بإتقان كأنه مدرب ع دا ونادي ع سعيد خلاه يجيبله ميه ساقعه وعملها كمادات لحد ما حرارتها نزلت فسابها نايمة ونزل
في أوضة عمرو
عمرو پغضب وهو بيزعق يعني أيييه اسكت وعدي الموضوع بقولك مد إيده عليااا أييه هو أنا خلاص بقيت ملطشىة ولا كلنا هنبقي تحت رجل البيه علشان خاطر الزف ت الوصية!!!
نعمان بهدوء قولتلك أهدي متبوظش كل اللي عملناه
حقك وهتاخده بس بالعقل ي مغف ل وبعدين كنت عاوزه يعملك ايه يعني وانت بتقول شافك وأنت في ڼ مراته ايه يجيب كمانجا ويعزفلكم ي روح أم ك
بتهته وتوتر أنا أصلا مكنتش اعرف انها مراته كنت بحسبها عادي واحدة شغاله هنا دا بدل ما يشكرني أني أنقذتها !
رد بسخرية ع بابا يالا وهو من أمتي عمار بيخلي ستات ولا بنات تشتغل في المزرعة هدي الدور ي عمرو ومتنساش اللي انت روحت علشانه كبر دماغك وفتح عينيك كويس لحد ما انحط إيدينا ع الورث دا بقي هيبقي أسخن قلم ياخده عمار في حياته
قبض ع إيده بقوة تمام ي بابا سلام أنت
قفل التلفون وبعيون مليانة شړ أنت اللي بدأت ي عمار ولو فاكر أني هسكت عن حقي تبقي بتحلم أصبر وتفرج بقي
في مكان أخر
خلص نعمان مكالمته مع ابنه وقفل وهو بيفكر حسابك تقل ي ابن عزيز بس وماله الصبر جميل ع رأي الست
طلع من عربيته ووصل مكان زي المخزن فتح القفل ودخل .. المكان شبه مظلم مفيش غير ضوء خاڤت بس جاي من أحد الزوايا وقتها ابتسم نعمان وقرب أكتر لأ دا أحنا بقينا عال أوي عن الزيارة اللي فاتت
اتعدلت بنت في العشرينات من نومتها ووشها عابس وبهتان وباين عليها أنها حامل لسه كتير ع السچن دا
سحب كرسي وقعد بإرتياح تؤتؤ سجن أيه بس ي شيخة متقوليش كدا هو صحيح المكان يخوف شويه وكتمة حبتين بس أهو أهون من المو ت ولا أيه
خدت نفس بتنهيدة وهي بتسند رأسها لورا والهالات السودة مالية وشها أهون من
المو ت! دا أنا قاعدة بتمناه من يوم ما شوفت وشك وجبتني هنا
ضحك نعمان تمتاع شوفتي بقي لسه ليكي عمر علشان ييجي اليوم وأجي أبشرك بالخبر الحلو دا
عدلت زينة رأسها بإهتمام أيه هتخرجني من هنا
ضحك بسخرية لا خبر
أحسن خبر بخصوص حبيب القلب
راغت عيونها بالدموع عمار!
اتجوز يستي وزمانه بيقضي شهر العسل مع عروسته
نزلت دموعها پقهرة اتجوز!!
وبيها بينهم قصة حب كدا من العيار التقيل ورمي كل اللي فات ورا ضهره في الزبا لة
مستحيل يكون نسيني لا مستحيل
بقولك أتجوز وبيحبها وشويه وهيجيبوا نعمان صغير كمان
بعصبية وطالما حياته مشيت من غيري ليه حابسني هنا ل دلوقتي ها ليه سبوني بقا في حالي حرام عليكم
الله الله من غير ما نعمل الأصول و نطمن عليكي وع اللي في بطنك ي أم ااا ألا صحيح نويتي تسمي أيه
زينة وهي بتشهق بإنهيار حلفتلك مليون مرة أن اللي في بطني دا مش ابنه مش ابنه اعملك ايه تاني علشان تصدقني عمار كان حلم جميل بالنسبالي وبغبائي ضيعته
أه وايه كمان
حطت إيديها ع