رواية جديدة جميلة جدا وممتعة بقلم ناهد خالد
هقوم اطلب دليفري وبعدها ادخل استحمى واغير هدومي وبكره نكمل بعد الشغل ومش ضروري تيجي أنت عشان متبقيش تعبانه لما نييجي ننضف .
أومأت وهي تنهض معه مرددة
كيف لها أن تتأخر على عملها لهذا الحد ساعة بأكملها تأخير منذ متى وأنت تتأخرين عن عملك يا زينب هذا ما كانت تحادث به ذاتها وهي تركض في أرجاء الغرفة حتى انتهت من ارتداء ثيابها والتقطت حقيبتها تسرع للخارج وقبل أن تصل لباب الشقة استمعت لصوت والدتها يصدح من خلفها
رددت باستعجال
معلش يا ماما متأخره افطروا أنتوا .
وصلت للشركة التي تعمل بها أخيرا لتلتقط أنفاسها بصعوبة فقد وصلت في تمام التاسعة وخمسون دقيقة جلست في غرفة مكتبها تتابع الأعمال لتدلف لها السكرتيرة الخاصة بعد ساعة تطلب منها الذهاب لمدير الشركة لأنه طلبها في أمر هام ..
قطبت حاجبيها باستغراب فلم تتعامل من قبل معه رأته مرة تقريبا أثناء اجتماع لجميع المسؤلين في الشركة ولم تراه من حينها فجميع تعاملاتها مع نائب رئيس