قصه حقيقيه
مكنش عندي فيس لكن لما نزلته أول حاجة بحثت عنها صفحتها عشان أعرف أحوالها.. ولاقيت منشور منها بتقول فيه:
" مر أربع أعوام على انفصال أرواحنا.. مالت روحي للعيش في سلام مع غيرك ولكن ما زالت ضجتك الاقرب لقلبي، إنني آراك في قسمات وجه صغيرتنا وضحكتها الشبيهة لإبتسامتك الصافية، دعني أخبرك سرًا أعلم أنك لن تقرأه أبدًا ولكن ربما تحدث الأعجوبة وتقع عليه عيناك، عندما تبكي ابنتنا أسرد لها عنادي أمام رجولتك ومواقفنا المُضحكة فتضحك وينخفض بكائها رويدًا فتنام على صدري بابتسامة تدعونا للرجوع، أعلم أنني مخطئة وربما مُذنبة لأن المرأة يجب أن تكن صلصالاً لينًا في حضرة زوجها، أتمنى أن يتغير القدر ويجمع بين قلبي العنيد وروحك الهادئة، أحلم بيوم زفافنا مرة أخرى، سأخلد إلى فراشي على أمل لن يتحقق! "
قريت البوست ولاقيت دموعي بتنزل زي الشلال، هي نامت وانا فضلت سهران، وناس كتير جدًا بدأت تتفاعل وتدعيلنا بالصلاح!
بقيت قاعد بقول لنفسي: معقولة كل الناس دي بتدعي عشان بيتنا يرجع تاني؟ معقولة ربنا بيحب بنتي كدا..
محسيتش بنفسي غير وانا بكتب تعليق على البوست وبقول فيه:
" ممكن تدعي صغيرتنا لحفل زفافنا الثاني؟ "
ورجعنا لبعض والدفا كان مستوطن كل ركن في شقتنا.
اتعلمنا من عيوبنا وصلحناها..
متسيبش الحبل غير لو ايدك اټجرحت.
ياطيري المهاجر خارج دفء وطني، مهما كانت الأوطان مُبهرة سيغمرك الإحتياج لمنبعك الأصلي!
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم