السبت 09 نوفمبر 2024

لماذا اقسم الله جل جلاله بالعصر ؟ وما المقصود بالعصر ؟

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


الصلاة . 
وخامسها أن 
صلاة العصر بها يحصل ختم طاعات النهار 
فهي كالتوبة بها يختم الأعمال فكما تجب الوصية بالتوبة كذا بصلاة العصر لأن الأمور بخواتيمها فأقسم بهذه الصلاة تفخيما لشأنها وزيادة توصية المكلف على أدائها وإشارة منه أنك إن أديتها على وجهها عاد خسرانك ربحا كما قال 
إلا الذين آمنوا 

وسادسها قال النبي صلى الله عليه وسلم 
ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يكلمهم ولا يزكيهم عد منهم رجل حلف بعد العصر كاذبا  
فإن قيل صلاة العصر فعلنا فكيف يجوز أن يقال أقسم الله تعالى به 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
والجواب أنه ليس قسما من حيث إنها فعلنا بل من حيث إنها أمر شريف تعبدنا الله تعالى بها . 
القول الرابع أنه قسم بزمان الړسول عليه السلام واحتجوا عليه بقوله عليه السلام 
إنما مثلكم ومثل من كان قبلكم مثل رجل استأجر أجيرا فقال من يعمل من الفجر إلى الظهر بقيراط فعملت اليهود ثم قال من يعمل من الظهر إلى العصر بقيراط فعملت النصارى ثم قال من يعمل من العصر إلى المغرب بقيراطين فعملتم أنتم فڠضبت اليهود والنصارى وقالوا نحن أكثر عملا وأقل أجرا ! فقال الله وهل نقصت من أجركم شيئا قالوا لا قال فهذا فضلي أوتيه من أشاء فكنتم أقل عملا وأكثر أجرا 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فهذا الخبر دل على أن العصر هو الزمان المختص به وبأمته فلا جرم أقسم الله به فقوله 
والعصر 
أي والعصر الذي أنت فيه فهو تعالى أقسم بزمانه في هذه الآية وبمكانه في قوله 
وأنت حل بهذا البلد 
البلد 2 وبعمره في قوله 
لعمرك 
الحجر 72 فكأنه قال وعصرك وبلدك وعمرك وذلك كله كالظرف له فإذا وجب تعظيم حال الظرف فقس حال المظروف ثم وجه القسم كأنه تعالى يقول أنت يا محمد حضرتهم ودعوتهم ۏهم أعرضوا عنك وما التفتوا إليك فما أعظم خسرانهم وما أجل خذلانهم .

 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات