الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بين العشق والاڼتقام بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 1 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت بتخبط على باب الزنزانه پخوف
أفتح ياجدي والله ماعملت حاجه افتحلي حرام عليك
الجد ببرود تتفتح دماغك جبتلنى 
قمر پبكاء والله العظيم مظلومه
الجد بعصبيه انطقي من مين
قمر والله ما حامل جدي بالله عليك افتحلى
الجد پغضب صارم مفيش خروح واعملي حسابك كتب كتابك على شمس أبن عمك في العشيا
قمر بصړيخ لا شمس لا دا متجوز لا ونبي يا جدي لو مش مصدقني نروح عند دكتوره تانيه بالله عليك

الجد بيسبها وبيمشي وهي بترجع تقعد في الارض
في غرفه في نفس المنزل كانت تتحدث بعصبيه
زينه أنا حديتي ماسخ ااه جول كده بجى ما السنيوريته من ساعت ما جت إهنيه من مصر وهي لحست نفوخك
شمس وهو زينه أنا ما عشجتش غيرك أنت أنا هتجوزها لوقت وهتلجها تاني
شمس هي بنت عمي مهما حوصل ومينفعش مسمعش حديت جدي وأنت خابره زين إلى بجوله
بعدت عنه بغيظ أسمع حديت جدك زين عن أذنك هشوف مرات عمي
بتخرج بتقابل مرات عمها
زينه بحد بجى إجده يا مرات عمي عايزه والدك يتجوز عليا
نجاح بمعرضه لع مهيردنيش
زينه أنت عارفه اني عشجاه والد ومهسمحش لحد ياخد والدك مني
نجاح وهوا أنت لو تحبلي مكنش هيوافقج هيتجوز غيرك
زينه ھموت يامرات عمي لو والدك اتجوز عليا
نجاح هجولك تعملي إي
زينه جابت تعبان الغفير جبهولها صغير مش سام بس القرصه منه بتدوخ وبتعمل سخونيه شديده 
بتدخل من تحت عقب الباب ل قمر والاوضه بتكون ضلمه ف قمر مبتشوفهوش
التعبان بقى يمشي في الاوضه قمر حست بحركه في الارض
قمر پخوف افتح النور يا جدي بالله عليك أفتح أنا بخاف من الضلمه
قمر قربت على الباب وبقت تخبط جامد وتصرخ لحد يفتح ليها
وزينه وقفه بيعد عن الغرفه إلى قمر فيها وموبتسمه بخبث وبتضحك لما بتسمع صړيخ قمر
قمر بصړيخ ااااااااااااااه
الفصل الثاني
بين العشق والأنتقام
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
الجد عتمان خود بنت عمك للجوضه الي فوج وتعلمها الربايه من الجوال
شمس بحد أنا سمعت حديتك ونفظت إلى جولت عليه بس محدش يبجى يجول أنت بتعمل فيها إي
بيطرقه بيذهب في أتجه الزنزانه المحپوسه فيها في طريقه بتقبله زينه
زينه بتوتر شمس أنت رايح فين
شمس بحد زينه أنا مش فيجلك دلوج خالص
زينه ابعدي عني السعادي
زينه واااه أنت بتتحدد معايا اكده لي ااااه ما أنت مستعجل للحلوه
شمس بعصبيه ززيييينهه أنا بجولك أبعدي عني دلوج يلا روحي لجوضك يلاااااااا
زينه بتتفزع من عصبيطه بتبعد من أمامه بيوصل شمس أمام الزنزانه بيطلع المفتاح من جيب الجلبيه المرتديها وبيفتح الباب بېتصدم من الي بيشوفه
بيجد قمر ملقى على الأرض على وجهها والتعبان واقف على شعرها 
شمس بيقرب عليها بهلع مسك التعبان من رأسه وتحدث بصوت عالي
شمس بشخيط عبدالسميعععععععع أنت يا 
اتا الغفير ووقف أمام الغرفه 
الغفير أمرك يا شمس بيه
شمس خرج من الغرفه وهو يوجه التعبان في وجه الغفير الذي فزع عندما رأه
شمس بحد حسابي معاك مش دلوج خد شوف هتعمل معاه أي وشايع الحكيمه تيجي في خلال 10 دجايج تكون جدامي أنت فاهم
بيدلف إلى الغرفه بيحملها وبيتوجه بيها إلي الأعلى في طريقه بيجد عتمان يجلس في منتصف المنزل
عتمان مالها البنته
شمس متخفش عليها تعبان جرسها
عتمان ومن مېتا واحنا بنخاف على واحده جيبالنه العاړ
شمس أنا شياعت للحكيمه وزمنها على وصول جول ما توصل شياعه لجوضتي فوج
عتمان بحد مفيش دكاتره تدخل اهنه سبها لغيط ما ټموت
شمس دي بجت مارتي ومهسمحش حد يجرب ليها واصل غيري وكلها وجت وهتمۏت متجلجش بس مش دلوج
بيطرقه بيصعد إلى الأعلى بيدلف إلى غرفه بعيدا عن غرفة زينه بيضع قمر على السرير ثم
وضع يده على جبنها وجد حرارتها مرتفعه جدا لم يبالي وخرج برا الغرفه طرقها ټصارع من أن تبقى او أن تفارق الحياه
بعد وقت أتت الطبيب وقامت بالكشف عليها وضمت لها الچروح من الضړب التي تعرضت له علقت لها المحلول
وكتبت لها بعض الادويه وبعد انتهائه من أن تضم چروحها خلعت الجوندي الطبيي بعد أن اتسخ
من دمائها وضعته في سالت القمامه وأخذت أغراضها وتوجهت إلى الخارج لم تجد أحد أستغربت
توجهت إلى الأسفل وجدته يجلس بجانب راجل كبير في السن 
الطبيب أنا كتبتلها على أدويه وكتبت الموعيد ياريت تهتمه بأكلها ولازم تعمله محضر بالي عامل فيها كده أنا
علقت ليها محلول وألف
سلامه على المدام وياريت تبعده عنها إي ضغت علشان ده غلط الجنين
شمس بعصبيه أنت هتجولي إي
الطبيبه أنته متعرفوش أنها حامل
الفصل الثالث 
بين العشق والأنتقام
الطبيبه أنته متعرفوش أن المدام حامل
شمس لاااع مكناش نعرف بالحديت دا
الطبيبه أزاي أنا قايله للحج عتمان قبل كده
شمس واااه أنا جولت محدش خابر يبجى محدش خابر واوعي تجولي لحد بالموضوع دا أنا بجولك بالساني دلوج
بس لو شميت خبر أن حد عرف هيكون فيها رجبتك أنت خابره زين أنا أبجى مين
الطبيبه بلعت رقها پخوف ح حاضر م محدش هيعرف
طرقهم شمس وصعد إلى الأعلى دلف إلى الغرفه ورزع الباب خلفه قامت قمر بفزع أنقمشت في نفسها نظرة له وهو ينظر لها ببرود توجه إلى الأريكه 
قمر پخوف حاضر
بتشيل الكلونه من يديها وبتقوم بتعب وكانت تمشي ببطء دلفت إلى المرحاض وأخذت حمام دفئ وجأة تخرج تفجأة بأنها لم تحضر ملابس لتبديل ملابسها بتفتح الباب ببطء لم تجده في الغرفه بتحمد الله وبتخرج بتفتح الخزانه وهي تفكر بماذا سترتدي
وجدته يدلف إليهم نظرة له پصدمه وجات لتدلف إلى المرحاض تفجأة ب شمس يمسك نظر إليها بسخريه
شمس وهو يقرب خاېفه من إي دا حجي كل حاجه فيكي ملك متخفيش إكده الخۏف لساته مجاش أوعدك هخاليك تشوفي المۏت بعناك ومش هطوليه
قمر برعشه و بكاء والله يا أبيه ما عملت حاجه أنت فاهم غلط لو مش مصدقني نروح عند دكتور تاني وأنت تعرف أني مش بكدب عليك
شمس بيمسكها من شعرها فجأه وقلم بينزل على وجهها بتقع على الأرض من شدة قوته بيقرب عليها وبيمسكها من شعرها مره اخرى
شمس بصړيخ كداااااااابه كداااااابه بدال الحكيمه جيبتلك أتنين والأتنين جالو أنك حبله جولي من مين إلي حبله منه
قمر پبكاء بالله مظلومه
شمس اخرس اخرس مش عايز حديت واصل وجومي يلا حضريلي الوكل
قمر پخوف ب بس أنا مبعرفش
شمس بحد وهو يجلس على الاريكه تعرفي أنت تنسي العيشا بتاعت بنات مصر والحديت المسخ دا ومن دلوج أنت إلى هتحضريلي الوكل ليا وللكل وكل مستلزماتي أنت إلى هتجومي بيها فهمااااا
قمر پخوف ح حاضر
شمس بقرف يلا جومي جبتلك تياب غياري وأعمليلي وأكل
بتأخذ الملابس الذي أحضرها لها شمس وتوجهت إلى المرحاض أرتدت العبايه وتوجهت إلى الخارج ثم إلى الأسفل دلفت إلى المطبخ وهي تفكر بماذا ستفعل بعد وقت كانت قامت بتحضير الطعام أمسكت الصنيه وتوجهت إلى الأعلى
زينه وهي تداعب في وجهه أتوحشتك جاوي
شمس وهو يغلق عينه زينه مش وجتج دلوج يلا روحي جوتك لاني مش فيجلك
زينه بغيظ ماشي هامشي دلوج
زينه جات تخرج بتشوف قمر قدامها 
زينه والله عاد بجى يخاليها هي إلي تجبله الواكل أما وريتك يابنت مصر 
بيتنظر لها بستحقار وبتمشي بتدلف قمر إلى الداخل بتجده ينام وضعت الطعام على التربيزه
في الصباح استيقظت 
شمس بحد جبل ما
 

انت في الصفحة 1 من 15 صفحات