حكاية خادمة القصر بقلم اسماعيل موسي
لم يقم ذلك الرجل الذى يحمله منذ الصباح بضړب الهر ردآ على اسائته انحنى ادم بلطف وربت على ظهر كيمو واكا ومرر يديه بين شعره !
اها نخر كيمو واكا بأستنكار يعاملنى مثل كلب اخرج الطفل رغاء من فمه بعد أن لاحظ الخدوش التى تغطى جسد كيمو واكا فقد تعرض كيمو واكا فى الايام الماضيه لضړب لا يتحمله ثور حقل من كل الهرره التى قابلها
يعرف نقطة ضعفى تأوه كيمو واكا بأمتعاض يوم ما معدتى ستكون سبب فى قټلى
قال كيمو واكا اسمع أيها الرجل الذى اعرفه لكنى لا اتذكره بوضوح انا فكر جديآ فى المۏت لكنى سأذهب معك وهذا لا يعنى اننا سنصبح صديقين او ان سعادة زوجتك البدينه برؤيتى تعنينى فى شيء
وكان الطفل صامت ينظر أمامه للهر العجوز الذى يمشى مترنح وشعر ان هناك هاله جاذبه تسير معه
لا بأس به فكر الطفل هر احمق لكن أفكاره تعجبنى وقرر بينه وبين نفسه ان يحتفظ بالمخلوق داخل المكان الذى يعيش فيه فسيشكل ازعاجه
وصل ادم رفقة كيمو واكا وطلب من هايدى الخادمه التى كانت تعرف كيمو واكا ان تعد له الطعام على وجه السرعه قبل أن يسقط من طوله سمح كيمو واكا لهايدى ان تلمس شعره كان السردين يشغل أفكاره ولا يرغب بأفساد الوجبه
التهم كيمو واكا الوجبه قبل نزول ديلا من غرفتها واستمتع بموسيقى هايدن وهو يحملق بلوحة بول سيزان لاعبى الورق وكان ينظر خلسه نحو الطفل اللئيم الساكن فى حضڼ والده
وصړخ ادم الصغير أكثر يستجدى قلب كيمو واكا الطيب لا تضغط على نهره كيمو واكا انت لا تعرف ما فعلو ببيت ميمى حطموه وكأنها لم تمر من هنا
قفز كيمو واكا وابتعد عن القصر واختفى فى الحقول بن اعيش مع البشر مره اخرى وتناهى لمسعه آنين خاڤت جعله ينتبه تسحب كيمو واكا بين أعواد البرسيم حتى اقترب من الصوت كانت توتا تمارس الحب مع هر جلف يوسعها ضربآ
لكن لسانه علق فى بلعومه كل شخص يختار طريقه ويتحمل مسؤليته ادار كيمو واكا ظهره مبتعد عن المكان ولمحت توتا اخر جزء منه وشعرت ان قلبها يتحطم لقد هجرها الهر الشاب الذى كان معها بعد أن ارتشف رحيقها باعها لهر اخر ووجدت توتا نفسها بلا قوه منها تتحول لعاهرة ليل تنتقل من هر لهر اخر كيمو واكا كيمو واكا سمع كيمو واكا صرخات توتا المناديه عليه لكنه هرب اختفى بين الحقول وعاد للقصر
كان الطفل لازال يبكى عند وصوله رغم محاولات ديلا المستنزفه لاسكاته
اصمت صړخ كيمو واكا وهو يقفز جوار ديلا لا اسمع صوتك
لقد عدت ولن اسمح لك باللعب بى أتفهمنى اذا مدت شعره من يدك التى لم تنبت بعد على جسدى اقسم اننى سوف اقضمها
هداء الطفل واستكان المهم انك رجعت دعنا نؤجل الاشكاليات لوقت اخر
سأذهب للحديقه هناك شيء على رؤيته قبل أن اقيم فى القصر لا تفتح فمك حتى رجوعى
اختفى كيمو واكا ولزم الطفل الصمت تمشى كيمو واكا حتى وصل الشجره التى يذكرها جيدا لعق جذع الشجره بحذر وكان جذع الشجره مر مالح اها لازال بعض الشړ موجود قال كيمو واكا وهو يمسح المكان بعينهخادمة_القصر
جزء 3
3
خربش كيمو واكا الأرض الرطبه وبصق ثم ډفن لعابه تحت الشجره لا يمكن لأى شيء ان يحدث إلا إذا كان سيحدث بالفعل لا مبلاتى مزعجه لدرجه مڠريه وهذا ما يجعلنى اعتقد اننى سأموت وانا القى مزحه.
مرت عربة يجرها حمار خارج القصر وكان الفلاح يلهب ظهر الحمار بعصا يابسه كسرها من شجرة صفصاف يتيمه تقطن جوار الساقيه البحريه العربه ممتلئه باعواد البرسيم وساق الفلاح ممدده أمامه يحرك اصابعه المتعفنه المتوسخه بالطين داخل بوت مهتريء الحمار يكافح ان يركض يكاد ېصرخ على الفلاح لو كنت تمتلك عقل ولست حمار لادركت لو كانت لدى قوه لركضت اسرع حتى اتحاشى ضړبك الموجع سمع كيمو واكا تأوهات الحمار وتغير مزاجه المتعكر اصلا
قفز مبتعد عن الشجره اربع خطوات إلى اليمين وسبعه نحو المقدمه ثم رجع اربع خطوات نحو اليسار قبل أن يسير فى خط مستقيم مستخدم تعويذه ساموراويه قديمه حتى الشړ يمكن تضليله العالم كتله من الحاقه ثم سار وهو يحمل احزانه رأسه ثقيل بالأفكار المزعجه وقدميه لا ترغب بحمله تأسف كيمو واكا الكل يرفضنى الكل لا يريدنى فى حياته حتى انت ونظر لساقيه المنحوله والتى كانت فى الماضى مشعره رشيقه وجميله دوام الحال من المحال وشعر ان عظام ظهره تتقطق فأحس باستياء لم تنتهى الرحله بعد انا احتاجك رفيقه حبيبه غبيه مشاكسه متمرده
وطائعه انا احتاجك كل شيء ولا شيء وسمع موسيقى تشايكوفيسكى قادمه من سطح القصر وادرك انه يحتاج تلك اللحظه راوية بيكوفيسكى مكتب البريد وهو مستلقى على ظهره تحت أشعة شمس بساقين متعانقتين كونشيريو صعود الأرواح لجبل المۏت لا تضاهييها الا دخول الالهه قاعة الولائم لفاغنر نفض كيمو واكا شعره على مدخل القصر وضړب قديمه فى الأرض يتخلص من الاتربه ثم نظر بأنزعاج نحو ديلا التى تحمل ادم الصغير والذى لازال ملتزم بوعده ولم يفتح فمه بالصړاخ حتى تلك اللحظه.
على سطح القصر عندما نظر للسماء وجدها غائمه قطع من السحاب تمخر الافق مثل مراكب شراعيه اشعة شمس دافئه محتضنه تجعلك ترغب بالاستلقاء ومعده ممتلئه بالسردين انسب لحظات للنوم
استلقى كيمو واكا أسفل قدمى ادم وكان ادم الفهرجى يضع ساقيه فوق طاوله واطئه عينيه شارده نحو الحقول وفى فمه لفافة تبغ وكانت الموسيقى لازالت تصدح والطفل ېصرخ مع ديلا التى تحاول دون فائده ارضائه.
صړخت ديلا
ادم الطفل ېصرخ ينتحب بلا توقف لا استطيع اسكاته طغى نغم الموسيقى على صوت ديلا المتوتر مما دفع ديلا لتسلق درج السلم پغضب نحو سطح القصر
ادم لماذا لا ترد على
لم انتبه أجاب ادم بلا مبلاه
وكيف تهتم او تنتبه تتركنى الليل بطوله سهرانه لا يغمض لى جفن وعندما تحمل الطفل نصف ساعه تشعرنى انك فعلت معجزه وان على ان اشكرك من أجل ذلك
أعطى الطفل لخادمه رد ادم باقتضاب وكان شارد
الذهن ولا يرغب بأى ازعاج فى تلك