زيارة المړيض
ذهب رجلا مع صديقة وأخاه ذات مرة الى زيارة رفيقهما المړيض في قرية بعيده عن المدينة
وبعد ساعات من السفر وصلوا الى منزل صديقهم المړيض .وتم أستقبالهم وضيافتهما
وبعد غروب الشمس قررا الجميع على العودة للمدينة
فقال لهما صديقهم أن الوقت متأخر وقد أصبح الظلام دامسا .وقد تضيعون الطريق للعودة ولن تجدون من يساعدكم .فالأفضل تقضيا اليله عندي وفي الصباح تغادرون
وبعد ساعة من السير لم ينتبه أحدهم أن الطريق الذي سلكوه ليس طريق العودة للمدينة
وبعد لحظات أنتبها أنهم أضاعوا الطريق ..ف. اوقفوا السيارة وحالوا الأتصال برفيقهم. ولكن لم يكن يوجد هناك ٳشارة على الهاتف
ف واصلوا السير. حتى رأوا منزلا صغيرا .. فقال أحدهم أني أشعر بالجوع دعونا نطرق ذلك البيت ونطلب منهم أن يطعمونا ويرشدونا الى الطريق وافق الجميع ثم طرقوا الباب .. فتح رجلا فقالوا له هل يوجد عندك ما يسد جوعنا أننا فقدنا طريقنا للعودة
فدخلت اليهم طفله صغيرة. أنها أبنة صاحب المنزل.
فقالت لهما أنتم من أكلتم عشاءنا ليلة الأمس ٳذن. وجعلتمونا ننام دون عشاء وجعلكم أبي تنامون على فرشنا ونمنا نحن على التراب وهل تريدون أن تأكلون فطورنا أيضا كما فعلتم بنا بالأمس
حاول الرجل الهروب من السؤال ولكن لا يدري أن طفلته قد كشفت الأمر
فقال لهما في الحقيقة نعم لم يكن يوجد لدينا سوى تلك الوجبة وكنت قد رأيت الجوع في أعينكم فقررت أن أحضر لكما طعامنا وهذا لا يهم
فقال الرجل نعم لقد بكت قليلا وشربت الماء ونامت.
فقالوا يا لها من مسكينة لقد نامت والدموع تعانق خدودها ..
ولكن سوف نرد لك هذا الجميل سوف تذهب معنا الى المدينة وسوف نعيدك ..
ذهب الرجل معهم. وأرشدهم الى طريق المدينة. فقاموا بشراء من كل شيئ ضعفين لقد ملئوا السيارة من المواد الغذائية وأحضروا هدية كبيرة لطفلة وأوصلوه الى باب منزله وأفرغوا السيارة من الأكياس و وضعوا له مبلغا كبيرا وعادوا الى المدينة.
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين