الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصة الرجل الثري والحكيم

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

كان هناك رجلا ثريا يعيش في نعمة وكان أغنى أهل قريته
يروى في قديم الزمان أنه كان هناك رجلا ثريا يعيش في نعمة وكان أغنى أهل قريته مالا وجاهاوكانت عائلته مكونة من أم عجوز طريحة الفراش تكاد تكون منسية تماما منه ومن عائلتهومن وأب وأخوة وأبناء وزوجة.
كان هو بالنسبة لهم السيد المتفضل والمنعم الذي لا يخالفون له أمرا ولا يردون له طلبا ولكن كان هذا الرجل لا يصلي ولا يذكر ربه ولا يهتم لأمر الأخرة أبدا.

وذات يوم بينما كان يجلس على الشاطئ على كرسي عرشه يراقب سفنه وتجارته وعماله جاء إليه رجل من أهل الصلاح فسلم عليه وجلس يحاوره قليلا وهم بنصحه بالصلاة والرجوع فأجابه بأنه ليس في حاجة إلى الصلاة لأنه يمتلك كل شيء المال والجاه والعائلة المحبة ولا ينقصه شيء أبدا حتى يفكر في الصلاة وأعمال الدين وغيرها.
فقال له رجل الصلاح الناصح له إن عبادة الله ليست من أجل الدنيا فقط وإنما يجب أن يفكر في أخرته أيضا وأن كل هؤلاء الناس لن ينفع تقديرهم له وأهله لا يحبونه بل يتمتعون بماله فقط ولكن بعد مۏته لن ينفعوه بشيء أبدا ولن يفكروا في تخفيف الأڈى عنه حتى لو قليلا وأنه بعد مۏته سوف يجد نفسه وحيدا ولن يبقى معه إلا عبادته لربه.
فلم يصدق الرجل الغني كلام الناصح فقال الناصح هل تريد أن ترى صدق كلامي لك قال الرجل الثري نعم.
فجاء الرجل بتابوت ومعه حمالين ليحملوه إلى أهله ويخبرهم أنه ماټ ويرى ماذا يصنعون فوافق الثري ونام فالتابوت وحمل إلى اهله والرجل الناصح يرافقه حتى وصلوا إلى قصره وأدخلوه
فقال الرجل

انت في الصفحة 1 من صفحتين