قصه وعبره
- لكن أختك صغيرة ولو طلِقت هل ستعيش فقط لتربية ابنيها؟
رد بعصبية قائلًا
- لا بالطبع ستتزوج؛ وستترك ابنيها أمانة عند أمي وسيكونان في رعايتنا جميعًا
ابتسمت بهدوء
- أسرع حتى لا تتأخر على المأذون
نزل مسرعًا إلى شقة والدته؛ الأسرتان مجتمعتان في الانتظار ؛ طرقات الباب تعلو ؛ حضر المأذون وتم الطلاق؛ بقى عند أمه حتى طيب قلب اخته وطمأنها أنه كلب وراح وسيتقدم لها من هو أفضل منه بكثير؛ فهي تستحق؛ صعد شقته التي تعلو أمه مع أخر كلمات من أمه
هز رأسه مطمئنًا أمه
- كيف تتأخر!! تعرف انها لو فعلتها ستبيت مضړوبة باكية
حذرته امه بلهجة أمرة
- إياك ان تعطيها أي نقود
رفع حاجبه مؤكدًا
- لا لن يحدث والا في أحلامها
صعد شقته ليرتفع صوته باسمها لكن لا مجيب!! بحث عنها وعن فتاتيه فلم يجد صدى لصوت؛ دخل حجرة نومه ليجد ورقة بيضاء مكتوب فيها
قصة رائعة للعبرة لكل من تسول له نفسه الدعس على كرامة زوجته مثلما تحب أن تعيش أختك دع زوجتك تعيشه وما لا يرضيك لا تفعله لها .