رواية جديدة جميلة جدا وممتعة بقلم ناهد خالد
هتف
لآخر مرة هسألك يا زهرة هتيجي معايا ولا امشي أنا
طالعته بتيه وهي تسأله
أنت ممكن تمشي من غيري
امتعضت ملامحه وهو يجيبها
مش هغصبك تيجي معايا لو مش حابه بس أنا تعبت من المشاكل ومش مستعد اتحمل أكتر أنت حابه تفضلي براحتك ..
اتسعت عيناها پصدمة لحديثه لم تتوقع أنه مستعد للإبتعاد دونها يخيرها إن كانت ستذهب معه أم لا وكأن ذهابها من عدمه لن يفرق معه فقد اتخذ قراره وانتهى الأمر !!..
اتسعت عيناها پصدمة لحديثه لم تتوقع أنه مستعد للإبتعاد دونها يخيرها إن كانت ستذهب معه أم لا وكأن ذهابها من عدمه لن يفرق معه فقد اتخذ قراره وانتهى الأمر !!..
اذدردت ريقها ببطئ وهي تطالعه بصمت لثوان ثم قالت
أشار لها بيده لتتوقف فقطبت حاجبيها بتعجب وهي تراه يدلف لغرفتهما مرة أخرى .. هل تبرع بتحضير حقيبتها ولكن ازداد تعجبها وهي تراه يخرج سريعا بحقيبتها هتفت متسائله باستغراب
أنت كنت مجهزها
أومئ بانشغال وهو يغلق أنوار الشقة
أنت فاكرة إنك لو كنت رفضتي كنت هسيبك ! كده كده كنت هتيجي معايا .
هتفت بها بدهشة وهي تلتقط
هاتفها من فوق الطاوله ليجيبها وهو
يشير لها بالخروج بعد أن
أخرج الحقائب
قولت أشوف عندك آخره ايه .
خرجت بملامح مندهشة من تفكيره ووقفت على مقدمة الدرج تنتظره حتى أغلق باب الشقة وهو يقول
هنجيب باقي الحاجة بعدين .
حمل الحقيبتان وترجل الدرج تتبعه هي بعدم رضى داخلي لكن استسلمت لإصراره على الرحيل .. بهتت ملامحها وهي ترى والدة زوجها تخرج من شقتها تقف أمام ولدها بملامح مصډومة وهي تسأله پذعر
أجابها بهدوء تام
شنطنا ... مش قولتلك هطلع امشيها .. لتكوني فكرتي إني همشيها واقعد !
تلجلجت في حديثها وهي تقول
يابني أنا مقولتلكش تمشيها .. أنت الي قولت..يعني الي بينا عادي وبيحصل في كل بيت متكبرش الموضوع.
نفى برأسه وهو يهتف بجدية
لا ياماما .. الي بيحصل ده مش