الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جديدة جميلة جدا وممتعة بقلم ناهد خالد

انت في الصفحة 12 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

هتف 
لآخر مرة هسألك يا زهرة هتيجي معايا ولا امشي أنا 
طالعته بتيه وهي تسأله 
أنت ممكن تمشي من غيري 
امتعضت ملامحه وهو يجيبها 
مش هغصبك تيجي معايا لو مش حابه بس أنا تعبت من المشاكل ومش مستعد اتحمل أكتر أنت حابه تفضلي براحتك ..
اتسعت عيناها پصدمة لحديثه لم تتوقع أنه مستعد للإبتعاد دونها يخيرها إن كانت ستذهب معه أم لا وكأن ذهابها من عدمه لن يفرق معه فقد اتخذ قراره وانتهى الأمر !!..
مش هغصبك تيجي معايا لو مش حابه بس أنا تعبت من المشاكل ومش مستعد اتحمل أكتر أنت حابه تفضلي براحتك ..
اتسعت عيناها پصدمة لحديثه لم تتوقع أنه مستعد للإبتعاد دونها يخيرها إن كانت ستذهب معه أم لا وكأن ذهابها من عدمه لن يفرق معه فقد اتخذ قراره وانتهى الأمر !!..
اذدردت ريقها ببطئ وهي تطالعه بصمت لثوان ثم قالت 
هاجي معاك .. هجهز شنطتي .
أشار لها بيده لتتوقف فقطبت حاجبيها بتعجب وهي تراه يدلف لغرفتهما مرة أخرى .. هل تبرع بتحضير حقيبتها ولكن ازداد تعجبها وهي تراه يخرج سريعا بحقيبتها هتفت متسائله باستغراب 
أنت كنت مجهزها 
أومئ بانشغال وهو يغلق أنوار الشقة 
أنت فاكرة إنك لو كنت رفضتي كنت هسيبك ! كده كده كنت هتيجي معايا .
اومال سألتني ليه !
هتفت بها بدهشة وهي تلتقط
هاتفها من فوق الطاوله ليجيبها وهو
يشير لها بالخروج بعد أن
أخرج الحقائب 
قولت أشوف عندك آخره ايه .
خرجت بملامح مندهشة من تفكيره ووقفت على مقدمة الدرج تنتظره حتى أغلق باب الشقة وهو يقول 
هنجيب باقي الحاجة بعدين .
حمل الحقيبتان وترجل الدرج تتبعه هي بعدم رضى داخلي لكن استسلمت لإصراره على الرحيل .. بهتت ملامحها وهي ترى والدة زوجها تخرج من شقتها تقف أمام ولدها بملامح مصډومة وهي تسأله پذعر 
اي الشنط دي يا ياسر 
أجابها بهدوء تام 
شنطنا ... مش قولتلك هطلع امشيها .. لتكوني فكرتي إني همشيها واقعد !
تلجلجت في حديثها وهي تقول 
يابني أنا مقولتلكش تمشيها .. أنت الي قولت..يعني الي بينا عادي وبيحصل في كل بيت متكبرش الموضوع.
نفى برأسه وهو يهتف بجدية 
لا ياماما .. الي بيحصل ده مش
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 37 صفحات