رواية جديدة جميلة جدا وممتعة بقلم ناهد خالد
ثانية
ياسر رد علي بتلم هدومك ليه
رد بنبرة جامدة
هنمشي من هنا .. هنروح شقتنا .
اتسعت عيناها پصدمة فقد حدث ما خشته وسيبتعد عن أهله بسببها فتحت فمها تنوي الحديث لتجده يزيحها من أمامه وهو يردد بحدة
مش عاوز أسمع كلمة منك .
هتفت بتردد
اسمعني بس ا...
قاطعها بحدة وهو يلقي قميصه في الحقيبة
ياحبيبي مامتك أكيد هييجي يوم وتعرف إن الي بتعمله ده غلط وملوش داعي وهتبقى كويسة معانا .
حدجها بنظرة ساخرة دون رد فهو أكثر من يعرف والدته ويعرف جيدا أنها لن تتراجع عن رأيها في زوجته ..
هتفت باقتراح ما إن رأته لا يهتم لحديثها
ايه رأيك أروح اقعد عند ماما كام يوم لحد ما مامتك تهدى و..
هتف بها بعصبية واضحة وهو يضرب الخزانة بيده فانتفضت على صراخه بها تنظر له بعدم استيعاب لثوان ثم قالت بتردد
ياسر أنا مش همشي من هنا مادام مش هروح لماما مش هروح في حتة .
الټفت لها بأعين كادت تخرج من مقلتيه وصړخ بها بنبرة أعنف
اطلعي برة يا زهرة عشان مزعلكيش .
طالعته بأعين تجمعت الدموع بها لصراخه عليها وانسحبت بهدوء للخارج جالسة فوق الأريكة بترقب ترى أسيذهب بمفرده أم سيرضخ لرغبتها ويبقى .. وإن ذهب هل ستتركه يذهب وتبقى هي بالطبع لا ما هذا الجنون لن تتركه يذهب بمفرده وتبتعد عنه ولېحترق الجميع ..
انتبهت لخروجه بعد دقائق يسحب حقيبة الملابس الكبيرة خلفه لتقف بتوتر تطالعه بترقب أوقف الحقيبة ووقف بملامح مبهمة ثم