الأحد 24 نوفمبر 2024

سما والاخوان

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


باصص ليهم ونزل على الارض على ركبته وفضل يقول ايه اللى حصل
انا واحمد فين التليفون ياسلمى  
سلمى مشغوله فى والدتهاوعماله تبكي عليها زعقوا فيها فين التليفون شاورت ليهم ورجعت قامت هى جريت على الغرفه اللى فيها التليفون اتصلت على الإسعاف 
واول ما وصلت الإسعاف اخدوا والدتهم وفى المستشفى اتصلت ادارة المستشفى على الشرطه عندما وجدوا ان اصابتها بطلق نارى

ودخلت والدتهم العمليات وظلوا بالخارج واحمد قاعد فى الانتظار وحياته بتمر أمام عينه ودموعه نازله على خده وجانبه سما سانده رأسها على كتفه
وسلمى رايحه جايه فى الطرقه وعماله تبكي وشويه وتقول كل شيء راح وشاويه تقول انا السبب لو ما كنتش حاولت اهربكم ماكنش ده حصل وشاويه تقول الله يسامحك ياسيف انت السبب 
احمد رفع راس سما من على كتفه وقام اتجه لسلمى وضمھا  وفضل يطبطب عليها زى ما كانت بتعمل معاه محاولا ان يهديها وضعت سلمى رأسها على كتفه وحست بالامان فى قربه منها وبدأ يهدئ من روعها 
نظرت سلمى لأحمد وجدته يبكى فقالت معقوله خاېف على والدتنا يا احمد بعد كل اللى اتسببت فيه ليك
احمداكيد يا سلمى دى مهما عملت فيا دى فى الاول وفى الاخر والدتى انا حياتى كلها مرت أمام عينى من وقت ما كنا أطفال صغار وذكرياتى معاها ومع سيف ومش مصدق لحد دلوقتى كل اللى مر علينا ووصلنا ليه
رجعت سلمى وضعت رأسها على صدره وقالت انا خاېفه اوى يا احمد 
احمدطول ما انا جمبك ما تخافيش 
ولكن لم يدم الأمر طويلا فقد خرج الطبيب 
اتجه سلمى واحمد نحوه طمنا يادكتور 
الدكتور البقاء لله احنا حاولنا بقدر استطاعتنا بس للاسف 
ربنا يصبركم
ظلت سلمى فى  احمد وهى تصرخ وتبكى واحمد الدموع ملئت خده 
اتجهت نحوهم وضمتهم الاثنين بين ذراعى وحاولت ان اهدئهم الاثنين 
والشرطه لما حضرت وعرفوا من التحقيق معاهم ان سيف هو اللى أصابها حولوا سيف للنيابه 
وبعد ان انتهوا من التحقيق واتحبس سيف على ذمة التحقيق 
عادوا الثلاثه مره اخرى إلى الفيلا ولكن هذه المره من نفسهم دون ارغامهم احد على العيش فيها 
وعندما وصلوا الى باب الفيلا 
سماتعرف يا احمد انا على رغم كرهى لهذا المكان لما حدث لى ولك فيه الا ان يغفر له عندى انى قابلتك فيه 
احمدانا هغير ملامحه تماما لازل عنه روح الكئابه التى غيمت عليه
سلمى قبل كل شيء يجب أن تصفى الشركه المكتوبه بأسمك وتصفى كل ما بها من أعمال مشپوها لان احمد وبمعرفة والدتنا قام تحت اسم هذه الشركة بأعمال تودى فى ستين داهيه وكانوا معتمدين على ان الشركه كانت مازالت بأسمك وكانوا بيمضوك على كل شيء دون أن تفهم وكان احمد بيقول لوالدتى ديما يعنى لو اتعرف حاجه بالكتير هيدخلوا مستشفى أمراض نفسيه وعصبيه وهو كان داخل داخل 
احمدما تقلقيش يا سلمى انا هتصرف وفعلا قام بإنهاء كل هذه الاعمال وتصليح ما امكنه تصليحه وإنهاء صفة الشركه القانونيه لها تماما 
وقام بعمل شركه جديده تماما وبمرور
الوقت عاد مشوار النجاح من جديد 
وقام بتغير ملامح الفيلا تماما الا الجنينه الخاصه بها تركها كما هى لما بها من ذكريات جميله له مع سما 
وذهبت سما لأهلها ولكن لم تبلغهم بما حدث حتى تظل صورة احمد فى ذهنهم كما هى ولا ينظرون له نظرة مريض نفسي ولكن قالت لهم انهم عادوا من السفر 
وتبادلوا الزيارات لبعضهم وبعد فتره 
قابل اخو سما سلمى اخت احمد فى احد زيارته لسما اخته واعجبوا ببعضهم 
فكلم سما على ان تكلم احمد فى ان يرتبط بأخته سلمى ووافق احمد وطلب احمد من اخو سما ان يعيشوا معهم فى الفيلا بعد زواجهم وان فراحهم سوف يكون بالفيلا هدية منه لهم 
ثم اتجه لسما وقال وفرحنا احنا كمان معاهم 
سما ايه انت ناوى تتجوزنى تانى وكمان عاوز تعمل فرح فقال ليها هو انا فاكر اى حاجه من اللى فات انتى لازم يكون فرحك اجمل فرح فى الدنيا خلينا نفرح بقى احنا بقالنا زمن فى حزن 
وفعلا جهز الفيلا للفرح وقام بعمل كوشتين واحده ليهم واحده لاخواتهم
سما واحمد واخده وداخل على المعازيم ونظرت وجدت الكوشتين قاله انت فعلا مچنون انا مكسوفه اوى 
احمداه انا فعلا مچنون ومعايا شهاده بكده يعنى اعمل اللى انا
عاوزه وماحدش يقدر يلوم عليا وراح شايل سما أمام الكل وسما من الاخراج غمضت عينها وافتكرت وقت ما كان بيشلها ويضعها على الارجوحه وما فتحتش عنها الا لما قعدها فى الكوشه وبعدها دخل اخوها وسلمى وقعدوا فى الكوشه الأخرى وبدأت مراسم حفل الزفاف وبدأت الموسيقى وبدأ الرقص .وانتهت

 

 

11  12 

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات