الأحد 24 نوفمبر 2024

سما والاخوان

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


عليها وفاكره ست الحسن والجمال وصاحبة الصون والعفاف نامت معايا قلبك انت سامعنى يا احمد بقولك نامت معايا قبلك وسلمتنى نفسها بارادتها 
احمد مره واحده سكت من الصړاخ فيهم وبطل معافره 
وانا اتجهت لسيف محاولة ضربه وانا اقول له اخرص ياسافل انت فعلا حيوان ما عندكش اي احساس مسك ايدى ودفعنى على الأرض وجرنى من شعرى وحبسني فى غرفه لوحدى بعيد عن احمد

وانا ما كنش هممنى حبستي انا كل اللى هممنى ايه اللى ممكن يكون حدث لأحمد بعد كلام سيف عنى 
وظللت بالغرفه أبكى ولا ادرى ماذا افعل 
لحد ما سمعت دوشه كبيره بالطرقه ناحية غرفة احمد وان فى حاجه حصلت 
وفجأه وجدت سلمى فتحت الباب تعالى يا سما اخرجى وتعالى ورايا 
هاجى وراكى فين واحمد فين ياسلمى  
سلمى احمد مشتبك مع واحد من الحراس 
والباقى فين 
سلمى انا وضعت ليهم كلهم منوم وماما وسيف ناموا وواحد من الحراس نام أيضا
بس الظاهر ان الحارس التانى ما اكلش ولا شرب من الحاجه اللى وضعت المنوم ليهم فيه وشافنى فى الكاميرات وانا بخرجه وبحاول اهربه جه علينا واحمد اشتبك معاه وانا جيت اخرجك 
طب يالا بسرعه لايكون الحارس أذى احمد
سلمى لا ما تخافيش هو ما عندوش أوامر انه يأذيه 
هو لو قدر يتملك منه هيرجعه الغرفه هو المشكله ان المنوم اللى وضعته ليهم خفيف جدا لانى ما وجدتش غيره انا كنت بأستخدمه ليساعدنى على النوم وممكن الصوت العالى والدربكه تصحيهم فلازم نهرب فى اسرع وقت وومكن يكونوا ناموا عادى وماتناولش الحاجه اللى وضعت فيها المنوم
وصلنا عند احمد وجدنا الحارس اتملك منه ولوى ذراعه خلفه ومتجه بيه ناحية غرفته 
نظرت حاولى فلم اجد شيء يساعدنى على تخليص احمد من يد الحارس
فظللت ابحث هنا وهناك فلم اجد الا طفاية حريق فأمسكت بها وضړبت الحارس بها على راسه فسقط على الأرض اخذنا احمد واسرعنا لنخرج
وتركتنا سلمى وذهبت إلى غرفة التحكم وفتحت الباب الخارجى ونزلنا إلى الباب مسرعين وقبل ان نصل إلى الباب تفاجئنا بصوت سيف خلفنا وهو يقول اقفوا ماكنكم كلكم والا هضربكم كلكم پالنار وقام ضارب طالقه فى الهواء 
اتسمرنا كلنا ماكنا 
ولفينا وجدنا سيف واقف على بعد خلفنا ومصوب المسډس نحونا 
وهو يقول رايح فين يا
احمد 
احمد وقف أمامنا انا وسلمى ووضعنا خلفه وقال لسيف اضرب ياسيف ما انت نفسك تخلص منى عشان والدك كاتب الشركه بأسمى عشان انا اللى وقفت معاه وبنتها طوبه طوبه معاه وانت ما كنتش فاضى غير للسرمحه 
بس تعرف ياسيف انا اللى محيرني انتوا ليه مارفعتوش عليا قضيه وانا تعبان ونقلتوا ملكيت الشركه وادارتها ليكم مش غريبه دى 
سيف ضحك بصخريه عشان انت عبيط وهتفضل على نياتك سواء قبل ما تتعب او وانت تعبان او بعد ما خفيت زى ما انا شايف 
احمد ياترى بتضحك على ايه
سلمى انا هقولك بيضحك على ايه 
سيف اخرصى اياكى تنطقى بأى كلمه مش كفايه انك عاوزه تهربيه انتى عارفه لو نطقتي بكلمه واحده 
سلمى ايه هتضربني پالنار ....تعملها اللى يخليكم تعملوا كده فى اخوك سهل عليك انك ټقتلنى
استيقظت والدتهم على صوت الړصاصه اللى أطلقها سيف فى الهواء ونزلت لهم مسرعه واتجهت نحو سيف وقالت له فى ايه ايه اللى حصل ياسيف وايه اللى جبهم هنا دول وايه صوت ضړب الڼار ده
سيف الهانم بنتك كانت بتهربهم 
والدتهمايه بتهربهم 
اتجهت نحو سلمى وضړبتها على وجهها بالكف وهى تقول اتفضلوا ادخلوا امامى وانتى يازفته ارجعى لغرفتك
سلمى لا مش راجعه واحمد لازم يعرف انتوا موراطينه فى ايه هو دلوقتى اصبح كويس ومش مريض وكده المسؤوليه القانونيه الناتجه عن اللى بتعملوه فى الشركه بأسمه ممكن تسجنه والمفروض انت اللى ټتسجن مش هو 
سيف انت مش هتسكتى من نفسك طب انا هخرصك 
وراح مصوب المسډس نحوها اتجهت والدتهم نحوه لتأخذ منه المسډس وتقول مش ناقصين مصايب هات واخدت المسډس من يديه ولكنها فى غفوه ضغطت على الزناد وخرجت ړصاصه من المسډس اصابت والدتهم الطلقه سقطت والدتهم على الأرض
سلمى بصړيخ ماما ماما حد يطلب الإسعاف بسرعه 
كويس كده يا خلاص اتبسطت منك لله يالا عشان يبقى كل حاجه تحت ايدك كوش على قد ماتقدر ارجوكم الحقونى وحد يطلب الإسعاف امنا بټموت يا احمد
سيف فضل
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات