سما والاخوان
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
ياووو عريس تانى انا زهقت
انا قولت ليكم مليون مره انا مش عاوزه اتجوز
ياماما ارحمونى بقى مش كل يوم والتانى يااخويا يابابا يجبوا لى عريس ايه اموت ليكم نفسي عشان ترتاحوا
صحبتي ريم قاعده معايا فى غرفتى بصت لي وقالت
ايه ياسما هو حد لاقى ياريت انا يجيلى عرسان زيك كده وانا كان زمانى فى بيت العدل من زمان
انا مش فاهمه هى مالها معقده من الجواز كده ليه
ريم لسه هتتكلم
بقوليك ايه ياريم ممكن تسكتي انتى هتستعبطى ولا ايه وهتزيطى فيها قولت مش عاوزه اتجوز
والدتى بقولك ايه انا زهقت اعملى حسابك واجهزى عشان العريس
اخوكى بيقولى هيجى الساعه ٧يعنى أمامه ٣ساعات ابقى اقعدى وشوفيه وانتى حره تقبلى او ترفضى بس ما ينفعش ترفضي كده من غير ماتشوفيه
ريم والدتك عندها حق شوفيه مش هتخسرى حاجه
قولت مش هشوف حد ومش هحضر حاجه
والدتى خرجت وهى بتقول انتى حره بقى بس انا خلاص مش هقف فى صفك تانى منك لابوكى واخوكى
ايه ياريم هو انتى مش عارفه اللى فيها ايه كلامك اللى قولتيه ده
ريم ايه يا سما كلام ايه بس اللى قولته ومزعلك
مره والدتك عندها حق ومره دا انا لو مكانك كان زمانى فى بيت العدل ايه انتى بتقوميهم عليا زياده هو انا ناقصه
ريم امال كنتى عاوزانى اقول ايه
تسكتى وماتقوليش حاجه هو انا ناقصه
لا تقومى تروحى فين استنى اقعدى فكرى معايا نشوف هنطفش العريس اللى جى ده ازاى
ريم والله ما انا عارفه واخرت ده كله ايه
انا عارفه فكرى بس معايا
ريم بصى انا هعملك ميكب يغمق وجهك ويضيق عينك ويكبر فمك وتسريحة تبين ان شعرك خشن اهو عشان حتى ما يتمسكش بيكى لما ترفضيه بأى سبب مش مرتاحه ليه مش عاجبنى اى حاجه
وفعلا قعدت ريم تنفذ اللى قالت عليه وعملت ليها ميكب غير ملامحها كتير للاوحش طبعا
ولسه هتقول ليها انا همشي بقى لحسن دا خلاص العريس قصدى الضحيه الجديده زمانها على وصول
يالا سلام بقى ولسه هتفتح باب الغرفه رن جرس الباب وراحت والدتى وفتحت الباب وكان واخويا والعريس اللى جايبه داخل
فى ايه ياريم انتى مش كنتى ماشيه يابنتى ايه اللى رجعك
ريم اللى شوفته هو اللى رجعني
ايه شوفتى ايه
ريم تعالى معايا وبصي كده على عريسك
ماله يعنى هيكون شكله ايه
ريم شدتني من ايدى تعالى بس بصي عليه
مشيت معاها ورحت عشان ابص
عشان اتفاجىء بسيف هو اللى جى يطلب ايدى
وانا وقفت اتسمرت فى مكانى مش مصدقه اللى عينى شيفاه
ازاى وهو اخر مره شوفته فيها اتخلى عنى وقال لى انا مش هقدر
اتجوز دلوقتى انا هسافر لى كام سنه اجهز نفسي واحوش قرشين وهرجع وقتها ابقى اتجوز إنما دلوقتى ادخل بيوت الناس اطلب ايد بنتهم بأيه وازاى ورغم بكائى ليه وتوسلي ليه انه يستر عليا
اصل سيف ده اللى كنت بحبه وضحك عليا باسم الحب وفضل يوعدنى بحياتنا مع بعض وحبنا اللى هيعيش العمر كله لما صدقته وفى لحظة ضعف سلب منى اعز ما املك وسافر وسابنى وخلانى مش قادره أوافق على اى عريس أتقدم لي لما جننت أهلى وكنت كل مره بحجه وانا كنت خاېفه من موضوع عملية الترقيع دى
ازاى رجع كده ومن نفسه
وهنا دلوقتى وجى عشان يطلب ايدى انا مش مصدقه نفسي
وعشان كده ريم اول ما شفته اتفاجئت ليها حق دا احنا عملنا مغ سيف كل اللى ممكن نقدر نعمله عشان يتجوزنى ويصلح غلطته وكان بيتهرب بكل الوسائل لحد ما سافر وسابنى
مسكت ايد ريم وقولت اللى انا شيفاه ده حقيقي مش حلم
ريم ايوه حقيقه وفعلا سيف بره وجى عشان يطلب ايدك
طب اتفضلى هدى كل الميكب اللى هببتيه فى وشي ده واعملى لي ميكب جديد عاوزه اكون