الأحد 24 نوفمبر 2024

سما والاخوان

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


ليكم رقته واحساسه
ولما لقتنا دخلنا فى الجد اخدته وقعدت تحت شجره بالجنينه ومسكت ايده وقولت ليه احنا دلوقتى هنتجوز
احمدهو مش انتى بتقولى احنا متجوزين ازاى لسه هنتجوز 
بص يا احمد اه متجوزين على الورق وانا ما عرفش صحة الجواز ده بس احنا دلوقتى هنأكده انا هقولك زوجتك نفسي وانت تقول لى وانا قبلت زواجك وبكده يبقى فى رضا وتراضي وإن كان على العقد والاشهار كله عارف انى زوجتك

زوجتك نفسي 
احمد وانا قبلت زواجك
احمد رجع قرب منى فجأه وجدت حد بكل عڼف شدنى من ذراعى وبعدنى عن احمد 
وبيقول انتى بتعملى ايه 
ايه انا بعمل ايه واحده وزوجها انت مالك وايه دخلك بنا
سيف وهو فاهم حاجه
على فكره انت اللى مش محترم 
ولسه هيرفع ايده وعاوز يضربنى على وجهى 
فجأه وفى لمح البصر كان احمد ماسك سيف من رقبته وزنقه فى الشجره وبيقول ليه انا مش هسمح لأى حد يمس سما ومش هسمح لحد فيكم يبعدها عنى انتوا فاهمين 
وكل مادى احمد يزود الضغط على رقبة سيف  
انا حسيت ان سيف مش قادر يتنفس واحمد مش حاسس بنفسه انه بيعمل ايه فى اخوه ورغم انهم فى جسم بعض لكن احمد كان فيه قوه غريبه 
فضلت احاول اهدى احمد وابعد ايده عن سيف بس ما كنتش قادره لحد ما احمد ساب سيف مره واحده لوحده ورماه على الارض وقال لسيف دا إنذار بسيط للى هيقرب تانى لسما وشدنى احمد من ذراعى وضمنى لصدره وقال لسيف اتفضل غور
من وشي انا مش طايق اشوف حد فيكم 
قام سيف من على الأرض وهو ماسك رقبته مش مصدق انه لسه عايش وفضل يرجع للخلف وهو بينظر لأحمد كأنه مش مستوعب اللى بيحصل وراح لافف وماشي 
حسيت انه حس ان احمد تصرفاته وطريقة كلامه اتغيرت صحيح أصبح رد فعله عڼيف بس طريقة كلامه اتغيرت واصبحت موزونه لحد ما 
وكنت حاسه ان الامر مش هيعدى على خير 
وفعلا ماممرش من الوقت كتير ورجع ومعاه والدته 
والدته انتى ايه اللى كنتى بتعمليه مع احمد ده 
انا مش فاهمه انتوا ايه اللى مضايقكم هو احمد مش زوجى واحنا حريين 
سلمى كانت جت وراهم نشوف في ايه لما سمعت الكلام
قالت انتوا صحيح زعلانين ليه ما تسبوهم انتوا مش واخدين بلكم من التحسن اللى احمد اصبح فيه سبوه بقى حرام عليكم 
انتوا ما تعرفوش انا بكون مبسوطه قد ايه وانا شيفاه اخيرا بقى مبسوط وسعيد وانه بيتحسن كفايه ظلم ليه بقى
والدتها ضړبتها بالكف على وجهها وقالت ليه اخرصي ياكلبه احنا ظالمين غورى على غرفتك 
سلمى جريت على عرفتها وهى پتبكي وتقول والله حرام اللى بيحصل ده والله حرام 
والدته رجعت بصت ليا وقالت اللى سيف شافه ده مش عوزاه يحصل تانى عشان عقله مش مستوعب اللى بتعمليه ده وانك بتعمليه معاه لانك زوجته وانا اخاڤ انه يحاول يعمل ده مع اخته بحكم انه مش هيقدر يفرق بين نوعية علاقتك بيه وعلاقته مع اخته انا مش عاوزه قلة الأدب دى تحصل هنا تانى انتى فاهمه 
احمدانتوا مالكم ومالنا انتوا ليه كل ماتحسوا انى اتعلقت بانسانه تحاولوا تبعدوها عنى انتوا عاوزين منى ايه امشوا من قدامى انتوا الاثنين انا ماسك نفسي بالعافيه 
سيف بكل نداله وخسه قال انت فاكر أنها بتحبك لا انت فاهم غلط دى بتسايس أمورها عشان احنا جبرنها على العيشه معاك احنا لو فتحنا الباب ليها للحظه هتسيبك وهتهرب منك دى هى نفسها خاېفه منك
احمد بص ليا نظره طويله وكأنه بيسألنى هو كلامه صح 
انا فضلت نظره له من غير ما اتكلم
ورجع قال وانتوا حبسنا ليه انتوا فاكرين نفسكم مين عشان تتحكموا فينا كده واتجه لى ومسك ايدى وقال احنا هنمشي احنا الاثنين ونسبهالكم خالص وراح مسك فى سيف وقال له افتح الباب ده وساب ايدى ومسكه من رقبته بايده الاثنين بقولك افتح الباب وبص لوالدته افتحى الباب ده بدل ما اموته ليكى 
كان الاثنين الرجاله واقفين منتظرين الأوامر إشارة والدتهم للاثنين بأنهم يمسكوا احمد ويدخلوه الغرفه 
احمد فضل يعافر محاولا الافلات من الرجلين وېصرخ فيهم قولى ليهم يتركونى يا اما هقتلكم فى اول فرصه هتمكن منكم فيها 
سيف اللى انتى ھتموت عليها دى وعاوز تموتنا
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات