الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم

انت في الصفحة 33 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز

شوفتك نستيني انا كنت بقول ايه ومش فاكر انا كنت بتكلم في ايه اصلا
ضحكت عليا برقه وانا ذنبي ايه انا كنت طالعه الغرفه ولقيتك قدامي وانت كمان نستني انا كنت رايحه فين
ابتسم وقرب منها واتكلم بمشاكسه هو لازم يعني موضوع اخطبك ونتجوز من تاني دا انا خلاص مش قادر اصبر اكتر من كدا
ضحكت عليا بدلع ايوا لازم تخطبني والبس فستان الفرح كمان
ضحك وقالها ربنا يستر انا كل ما افتكر موضوع اني اخطبك من جدي دا بصراحه مش عارف هيكون ايه رد فعله
ضحكت عليا وهي بتبصله بشقاوه ولما يسألني عن رأيي هقوله اديني فرصه افكر كمان
رد زين بغيظ والله وكمان عايزه تفكري دا انتي شكلك كدا عايزه تطلعي عيني معاكي
ضحكت وهي بتبصله بدلع وبتحرك رموشها بطريقتها المضحكه وهي بتدعي البرائه
بصلها وهو بيضحك علي جمالها ورقتها طب ايه حركة رموشك دي افهم انا منها ايه
عليا بدلع تفهم اني بريئه ومش قصدي اجننك ولا حاجه
بص حواليه بغيظ من دلعها ورقتها الا فعلا جننوه واتكلم بتريقه بريئه ! بقى انتي بريئه
ضحكت عليا وهي بهز راسها ب ااه رن تليفون زين وبص علي اسم المتصل وضحك وقالها مراتي بتكلمني
بصتله عليا بصدممه وهو رد وهو بيغمزلها بمشاكسه
زين الو ايوا يا حبيبتي عامله ايه
فتحت عليا عنيها بصدممه وهي بتبصله وهو ضحك وكمل كلامه تمام يا حبيبتي ولا يهمك ومتقلقيش انا كلمتهم وجهزولك البيت خلاص
وبص لعليا وهو بيضحك حاضر هقولها مع السلامه
انهى زين المكالمه وهو حاسس ان عليا هتولع فيه وضحك وقالها دي جدتي والله العظيم وبتقول انها هتيجي يوم الحفلة وبتسلم عليكي وطالبه انها تشوفك اول ماتوصل
روحها ردت في جسمها تاني لما قال انها جدته وبصتله بغيظ وهو كان بيضحك بشده علي منظرها ومشت عليا وسابته وهو راح وراها عشان يصالحها رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
بعد يومين 
وصل جد زين ووالده وكان فاضل يومين علي حفلة افتتاح القريه بأسم عيلة الشافعي وشاف الجد القريه وكان سعيد جدا بكل التطورات الا عملها زين وكان شايف لمعه
في عيون زين وعليا غير عاديه وكان متأكد ان اللمعه دي سببها الحب وقعد مع زين لوحدهم بعد ما الكل راحوا غرفهم
في غرفة الجد اتكلم بسعاده عنيك بتلمع يا زين ايه طمنيمراتك حامل
بصله زين وفضل يضحك وهو بيتخيل هيكون ايه رد فعل جده لما يطلب منه ايد عليا ومش عارف يقولهاله ازاي وجده اصلا منتظر انه يبلغه انها حامل وبدأ جده يضحك علي ضحكه وهو مش فاهم هو بيضحك علي ايه واتكلم زين وهو بيضحك جدي انا في طلب عايز اطلبه منك
رد الجد بسعاده انا عنيا ليك يا حبيبي
زين وهو بيضحك انا طالب منك ايد عليا مراتي
زين وهو بيضحك انا طالب منك ايد عليا مراتي
الجد بصدممه قولت اييه !!
زين وهو بيضحك طالب منك ايد عليا مراتي عايز اخطبها يعني وبعدين نتجوز
الجد ضحك زين انت كويس
اتكلم زين بجديه جدي انا عارف ان الموضوع يبان غريب وانا كمان استغربت زي حضرتك كدا واكتر كمان لما عليا طلبت مني الطلب دا بس لما قربت منها عرفت اد ايه هي محتاجه تشعر بالامان ومحتاجه تحس انها اتجوزتني بإرادتها وعشان كدا طلبت ان موضوعنا يبدأ من الاول وتكون بدايه طبيعيه تبدأ بالخطوبه وتنتهي بالجواز والفرح
فرح الجد جدا بحفيده وبعقله الكبير وبحبه لمراته وانا معاك يا زين في اي حاجه عايز تعملها وربنا يقدرنا ونعملها كل الا هي بتتمناه بس انا برضه عايز حفيد بسرعه
ارتاح زين جدا بتفهم جده ورد بسعاده ان شاءالله يا جدي
بصله جده واتكلم بحزن كان في موضوع مهم لازم اتكلم معاك فيه
بص زين لجده باهتمام واتكلم جده وكان زين بيسمعه بهدوء وبدأ يتحول هدوئه لڠضب مع كل كلمه كان جده بيقولها
رواية زوجة ابن الاصول بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة عليا كانت متوتره جدا وبتفكر ياترى زين هيطلب ايديها من جده فعلا ولا كان بياخدها علي اد عقلها وبعد وقت طويل سمعت دقات علي باب الغرفه وقربت بسرعه وفتحت وكانت عارفه انه زين ولقته واقف وهو بيبتسم لها بمرح علي فكره انا هنام هنا النهارده
عليا باعتراض لا طبعا قولتلك قبل كدا مش هينفع
زين وهو واقف وساند علي باب الغرفه طب انا طلبت ايدك من جدي وهو وافق عايزه ايه تاني
عليا بمشاكسه ودلع لسه اما افكر انا الاول
زين بابتسامه حاضر فكري برحتك بس انام هنا النهارده انا حقيقي محتاج اخدك في حضڼي اوي النهارده
حست عليا ان زين فيه حاجه غريبه وتقريبا حاجه مضيقاه رغم انه بيحاول يداري دا سمحتله يدخل غرفتهم وهي بتبصله بدهشه زين انت في حاجه مزعلاك هو انا حرجتك مع جدك بموضوع خطوبتنا وجوازنا دا
ابتسم زين واخدها في حضنه لا والله يا حبيبتي الموضوع الا مزعلني بعيد عنك خالص وصدقيني جدي فرح جدا
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 105 صفحات