الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم

انت في الصفحة 32 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز

بسخريه بس غريبه يا عليا ان انتي وزين علاقتكم كويسه دا انا كنت فاكره اني هاجي الاقيكم منفصلين
بصتلها عليا بغيظ واتكلمت ببرود بقولك ايه ماتنزلي البحر تتطفي الڼار الا جواكي دي شويه هو مش اللبس الا انتي لبساه دا لبساه عشان تنزلي بيه البحر برضه ولا ايه
بصتلها جانيت بغيظ واتكلمت باستفزاز اه طبعا للبحر وانا فعلا هنزل البحر شويه علي ما زين يرجع لان القاعده من غيره ممله جدا
ووقفت جانيت وهي بتتباهى بجمالها ونزلت البحر بصتلها عليا واستغفرت ربنا علي الا هي شيفاه قدامها دا وبدأت تفكر في كلام جانيت ونظراتها ل زين بتحاول توصل ل تفسير وكل ما توصل ان ممكن تكون جانيت معجبه ب زين او كان في بينهم حاجه تستبعد كل دا لان طبعا ماينفعش لانها مرات باباه
وحشتيني
قالها كريم وهو بيقعد قدام عليا وخرجها من تفكيرها وبصتله بصدممه وقالتله انت مچنون انت بتعمل ايه هنا قوم من هنا حالا
بصلها بعشق بقولك وحشتيني وبعدين انا عمال الف عليكي ولما صدقت لقيتك
ردت عليه عليا پعنف قوم يا كريم من هنا روح لمراتك ربنا يهديك ودي اخر مرة تظهر فيها قدامي لاني اصلا مش طايقه اشوفك قدامي
بصلها بعمق وهو بيحاول يستعطفها عليا انا عارف ان انتي لسه بتحبيني و 
قاطعته عليا پغضب انا عمري ماحبيتك يا كريم عمررري ولازم تفهم ان انا دلوقتي بحب جوزي وعمري ما ابص لأي واحد غيره انت فاهم
كريم بحزن بس انا متاكد ان انتي بتحبيني يا عليا انتي بس زعلانه مني لاني سبتك
وقفت عليا واتكلمت بقوة تصدق يا كريم ان الحاجه الحلوه الوحيده الا انت عملتهالي هي انك سبتني
وبصتله بتقيم من فوق لتحت وكلمت نفسها بصوت مسموع هو انا كنت عبيطه ولا ايه ازاي كنت فاكره نفسي بحبه
ومشت وسابته وهو كان مصډوم انها قالت في وشه انها مش بتحبه وفضل يبصلها وهي بتبعد عنه وهو مش مصدق الا سمعه دلوقتي
قربت منه جانيت الا كانت متابعه كلامه مع
عليا من بعيد قربت منه وهو بيبص بحزن علي عليا وهي ماشيه
جانيت بمكر شكلك بتحبها اوي
بصلها كريم بدهشه افندم حضرتك بتكلميني انا
قعدت قدامه جانيت واتكلمت بمكر عنيك ڤضحاك علي فكره انت معجب بيها ولا ايه
رد كريم بحزن اكتر من الاعجاب انا بحبها
لمعت عين جانيت وسألته بلهفه انت تعرفها 
رد كريم بحزن اه انا كنت خطيبها وللأسف خسرتها بغبائي
ردت عليه جانيت بحماس لا لا انت مخسرتهاش ولا حاجه علي فكره انا ممكن اساعدك ترجعوا لبعض دا لو انت بتحبها بجد لانك متعرفش عليا غاليه عندي اد ايه
فرح كريم جدا وسألها هو انتي صحبة عليا
ردت جانيت بمكر تقدر تقول اكتر من اختها ونفسي بجد اشوفها مرتاحه وبصراحه هي مش مرتاحه مع جوزها ابدا وانا مكنتش اعرف ليه بس دلوقتي عرفت انها لسه بتحبك انت عشان كدا مش سعيده مع جوزها
فرح كريم جدا وسألها بحماس بجد يعني عليا ممكن ترجعلي تاني
ردت جانيت بتأكيد طبعا وانا هساعدك ترجعها بس تسمع كلامي وتنفذ كل الا هقولك عليه رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم مشت عليا عشان ترجع غرفتها تنتظر زين لما يخلص الاجتماع الا قال عليه وفرحت جدا لما شافته واقف بعيد ومعاه مسؤلين القريه ومسؤلين الشركه المنظمه لحفلة الافتتاح وكان بيشرحلهم هيعملوا ايه وكان الكل بيسمعه بكل تركيز قلبها دق بسعاده ووقفت تبصله بكل عشق وهي حسه ان حبه بيكبر في قلبها كل لحظه وكانت بتبصله باعجاب وهي حسه انها بقت بتعشق كل حاجه فيه شكله وسامته شياكته صوته رجولته طريقته وهو بيتكلم كل حاجه فيه كانت بتسحرها بجد وكان زين بيشرح التعديلات الا هو عايزها وبيأكد انها لازم تتنفذ في اسرع وقت وكان بيتكلم وبيشاور علي كل مكان حواليه وابتسم فجأه اول ماشاف عليا واقفه قصاده من بعيد وعنيها عليه واتكسفت عليا جدا لانه شافها وحاولت انها تبص لاي مكان تاني بعيد عنه وهو كان بيبص عليها بسعاده كبيره وكان فاهم خجلها دا
اتكلم واحد من مسؤلين القريه بدهشه لما زين طول في النظر لبعيد وتوقف عن الكلام خير يا بشمهندس في مشكله 
بصله زين وهو بيحاول يفتكر هو كان بيقول ايه وكانوا بيتكلموا في ايه اصلا لان ظهور عليا قدامه دا نساه كل حاجه وحاول يفتكر ويكمل كلامه لكن عينه كانت بتروح لاتجاه عليا ڠصب عنه وعرف انه مش هيقدر يكمل كلامه واعتذر منهم وطلب انهم ينفذوا الا هو قال عليه في اسرع وقت وبعد عنهم وراح في اتجاه عليا
كانت عليا واقفه وهو بيقرب منها وكانت محروجه جدا ومش عارفه هتقوله ايه وهو كان بيبتسم وهو بيقرب منها واول ما بقى قدامها خلع نضارته وبصلها بعشق واتكلم بمرح ينفع الا انتي عملتيه دا
سالته عليا بقلق عملت ايه 
زين بابتسامه اول ما
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 105 صفحات