الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم

انت في الصفحة 34 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز

بموضوع الخطوبه والفرح دا ومش معترض ابدا
بصتله عليا بقلق طب ايه الا مزعلك كدا
بصلها زين بعمق وحاول يغير الموضوع عشان ميشغلش بالها واتكلم بمرح اصل جدي قالي انا موافق علي كل طلبات عليا في موضوع الخطوبه والفرح بس بشرط
بصتله عليا باهتمام شرط ايه !
زين وهو بيدعي الجديه ان انا اخطبك بكره وفرحنا يبقى بعد يومين يعني يوم حفلة الافتتاح وبعد 9 شهور بالظبط يكون عنده الحفيد
بصتله عليا بدهشه وهنجبله حفيد منين بعد 9 شهور 
اټصدم زين من سؤالها عليا انتي فعلا مش عارفه هنجبله حفيد منين بعد 9 شهور لما نتجوووووز
بصتله عليا وهي بتفكر في الكلام واشمعنا 9 شهور واخيراااا فهمت وخدودها احمرت بخجل وبصلها زين بصدممه وضحك بشده عليا انتي بجد هتجننيني وشكلك كدا هطلعي عيني معاكي
ردت عليا بخجل خلاص يا زين فهمت اصل انت فجأتني وانا كنت بفكر ومركزه في موضوع شرط جدك دا عشان كدا كنت مستغربه ومش فاهمه
زين بغيظ اتفاجأتي ومش فاهمه !
هزت عليا راسها بمشاكسه ودلع اااه اتفاجأت
اتكلم زين بتأكيد طب عشان متتفجئيش تاني اعرفي ان فاضل يومين ونتجوز ماشي يا عليا نتجوووووز يعني موضوع اني كل ما اقرب منك يغمى عليكي دا تنسيه خااالص وتركزي معايا كدا
اتكسفت عليا جدا واتكلمت بغيظ زين ارجع اوضتك تاني
ضحك زين طب خلاص والله انا فعلا محتاج انام جنبك النهارده
استسلمت عليا انه ينام معاها في نفس الغرفه لانها كانت حسه ان في حاجه فعلا مضيقاه وهو بيحاول يدريها ويتكلم معاها في اي حاجه بعيده عن الا مضايقه وفعلا نام زين جنبها واخدها في حضنه وهو بيطمن قلبه بيها وغمض عينه وهو بيضمها وحاسس ان قربها حقيقي بيريح قلبه
رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
___________________
في الصباح
فتح زين عينه علي رجل عليا الا خبطت في صدره حاول يفوق ويركز وافتكر انه نايم جنب عليا يعني دا شئ طبيعي يصحى عليه وبص بدهشه ولقاها نايمه بعرض السرير ودماغها المرادي الا كانت نازله اتجاه الارض ورجليها هي الا علي صدره اتنهد وهو بيضحك ومسك رجليها وشدها
عليه اكتر وهو بيضحك صحت عليا بفزع هو في ايه ايه الا حصل 
زين وهو بيضحك هو انتي مش كنتي نايمه في حضڼي امبارح ممكن اعرف انتي خرجتي من حضڼي ونمتي كدا ازاي
اعتدلت عليا وقعدت علي السرير وشعرها كله نازل علي وشها وتقريبا مغطيه
ضحك زين وقرب منها بعشق وهو بيبعد شعرها عن وشها
سألته عليا وهي شبه نايمه بتعمل ايه يازين
زين وهو بيضحك بشيل الستاره دي عن وشك
وبعد ما بعد شعرها عن وشها بصلها بعشق وهي كانت مغمضه عنيها وهي قاعده وشكلها كان يجنن بجد وڠصب عنه قرب منها وحاولت تتحرك وتبعد عنه وهي لسه مصدومه وبتبصله وعنيها مش بتتحرك ضحك زين وهو بيهزها ايه دا هي دي حاجه جديده غير الاغماء ولا دا استعداد قبل الاغماء ولا ايه
بصتله عليا وهي لسه مصدومه وزين عمال يضحك ويكلمها وبعد لحظات حركت عنيها وسألته هو ايه الا حصل
ضحك وقالها كدا الحمدلله طمنتيني ان مش هيغمى عليكي لان السؤال دا انتي دايما تسأليه بعد ما تفوقي من الاغماء
حطت عليا ايديها علي شفايفها وهي مش فاهمه هو ايه الا حصل لانها كانت نايمه وفجأه فتحت عنيها علي تقبيل زين ليها
اطمن زين اكتر وعرف انها كدا مش هيغمى عليها واتكلم بمرح كدا بقى في تطور الحمدلله يعني كمان مرتين تلاته وهتتعودي
عليا بدهشه اتعود علي ايه
ضحك زين ونفسه يقرب تاني بس خاېف يغمى عليها المرادي بجد واتكلم وهو بيقوم من جنبها هبقى اقولك بس مش دلوقتي المهم قومي اجهزي لانك هتيجي معايا مشوار مهم
عليا بفرحه زي الاطفال هتخرجني
ضحك زين علي طفلته الجميله واتكلم بتريقه اه وهجبلك حاجه حلوه كمان
وقفت عليا بسعاده وهي مش واخده بالها من تريقة زين وكانت واخده كلامه جد جدا وكانت فرحانه انه هيخرجها ويجبلها حاجه حلوه زي ماقال وزين كان مندهش جدا وحس ان عليا اتحرمت انها تعيش طفولتها وعشان كدا بتفرح زي الاطفال من اقل حاجه وخرج من عندها ورجع غرفته عشان يجهز وعليا جهزت بكل سعاده وهي متحمسه جدا وبعد ما جهزت سمعت دقات علي الباب وفكرت انه زين وفتحت لقته الجد واقف بيبتسم وهو بيبصلها بمرح ممكن ادخل
عليا بابتسامه اه طبعا اتفضل
بص الجد حواليه وسأل عن زين ردت عليا بخجل جاي دلوقتي هو لسه خارج من شويه
ضحك الجد طب كويس عشان كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم
اتكسفت عليا جدا لانها كانت عارفه ان الجد هيتكلم في موضوع خطوبتها وجوازها من زين
الجد بابتسامه عليا انا عايز اقولك ان زين بيحبك اوي بجد وان من يوم ما انتي ډخلتي حيات زين ډخلتي معاكي السعاده والضحك لحياته من تاني
ابتسمت عليا بخجل وكمل الجد كلامه زين كلمني امبارح في موضوع انه
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 105 صفحات