رواية أحببته ( الفصل الاول )
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
زي أي بنت عيشت حياتي مع عيلتي بشكل روتيني عادي لحد سنة أولي إعدادي وقتها كنت ف درس ولما خلصت كان ابن عمتي واقفلي بره
يوسف ! أنت إيه جابك هنا
كنت جايلك !
جايلي أنا ! ليه
حور أنا بحبك
يوسف أنت إبن عمتي ! إزاي تفكر كده أنا لسه ف أولي إعدادي !
عارف يا حور بس أنا بحبك وعايز أتجوزك !
يوسف أنا كمان بحبك
بفرحةبجد أنا فرحان أوي يا حور
زاد كلامنا سوا .. طلبت من بابا يجبلي تليفون ع أساس أذاكر عليه بس ف الحقيقه كنت عايزاه علشان أكلم يوسف كان بيهتم بيا ودايما بيقولي إنه بيحبني كنا بنتكلم ف الموبايل بالساعات لدرجة إنه بقي جزء مهم جدا ف حياتي أو بمعني أصح بقي هو كل حياتي ... لما دخلت 3 اعدادي الحظ محالفنيش وقتها وجبت مجموع يدخلني مدرسة تجارة وقتها دي كانت أول مره أعرف فيها معني الحزن بالذات لما شوفت نظره السخرية من كل إلي حواليا وأولهم بابا كان دايما ينتقدني بكلامه ... دايما يقولي هتعملي إيه بالتجاره دي تجارة إيه دي إلي هتخشيها كنت بدخل أوضتي وأقفل ع نفسي وأعيط الأشخاص إلي المفروض يكونوا خط التشجيع الأول ليا كانوا السبب الأول ف سوء نفسيتي ... سمعت كلام يزعل ... كلام ملوش أي قيمة ... كلام يبين أد إيه إحنا عايشين ف مجتمع جاهل بيشوف التعليم عبارة عن ثانوية عامة بس وجود يوسف كان مهون كتير يمكن كان هو الحاجه الحلوه الوحيده ف الفتره دي دخلت المدرسه وبقيت ف أولي ثانوي ...
وجه بيتنا علشان يطلبني من أهلي بابا إستقبلهم ...
إبتسم إذيك يا أم يوسف
إبتسمت الحمدلله إذيك يا حسن عامل إيه يا أخويا
الحمدلله إذيك يا أبو يوسف
إبتسم الحمدلله يا حسن إيه يا راجل هنفضل واقفين ع الباب كتير
دخلوا وخدوا ضيافتهم وأنا خرجت سلمت عليهم وأنا عيني ع يوسف وقلبي فرحان ... كان بيبصلي وبيبتسم وأنا كنت حاسه قلبي هيخرج من مكانه
بص يا حسن يا أخويا إحنا جايين نطلب القرب منكم
إبتسم والله يا ثرية مش هنلاقي أحسن من يوسف زوج لحور ومش هنلاقي أحسن منكم أهل ليها
إبتسم نقرأ الفاتحه
كل الأمور عدت كويس وإتحددت خطوبتنا كمان أسبوع الفرحة مكنتش سيعاني البنت إلي ف أولي ثانوي هتتخطب لأول واحد قلبها دق ليه ! أنا هطلع كسبانة ف الحب ... كنت بردد الجمله دي علطول وكأني كنت بمحي أي إحتمال لحصول أي حاجه وحشة تعيق الموضوع .... عدي الأسبوع وجه يوم الخطوبة كنت فرحانة بالفستان زي طفلة عندها 9 سنين لبسته وفضلت ألف بيه وأنا حاسه إني طايره ف السما كأني عصفور جناحاته لسه قوية وبيطير بيها وبيعلي وبيعلي لفوق ... بس العصفور مكنش يعرف إن هييجي اليوم إلي فيه جناحاته مش هيبقي قادر حتي ع إنه يرفعهم
عمتي بدأت أفكارها تصورلها إني هاخد يوسف منها وهخليه يعيش معايا
في القاهره