رواية أحببته ( الفصل الاول )
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بس حتي لو دخل عليا بوردايه أنا راضيه أنا بنت والبنات دايما بيحبوا الهدايا والإهتمام ... إحنا مش طماعين ولا بنطلب هدايا غاليه أنا بس محتاجه أحس إنه عايز يفرحني ولو بأبسط الأشياء لو زعلنا من بعض مبيفكرش يصالحني ! الإهتمام دا تقريبا كلمة ممسوحة من قاموس حياته لو خرجنا سوا بنفضل ماشيين ف الشارع ولا بيعزم عليا بحاجه ! ف مره بابا عزم حازم وأهله عندنا ويومها ماما عملت أصناف كتيير والحمدلله كانت عزومة كبيره وكلهم يومها كانوا مبسوطين منها بعدها بفتره لقيت حازم بيعزمني أنا وعيلتي ف بيتهم كرد لعزومتنا يعني فوافقنا ... وقبل العزومة بيوم حازم وأهله اختلفو معانا ع سبب تافه لدرجة إني حتي مش متذكراه وقتها منفعش نروح العزومه وكأنهم كانوا قاصدين دا وأكبر صفة مينفعش تكون موجودة ف الشخص إلي هترتبطي بيه وحازم للأسف خاني
بصالحه برضه وبنفضل بالأسبوع متشاكلين ... لحد ما ف يوم ساب موبايله قدامي وراح الحمام وقتها جاله إشعار وأنا مسكت الموبايل ع أساس حد بيرن عليه فكونت هشوف مين وأقوله لقيتها رسالة وكانت ظاهره ع الشاشه من بره وكانت بنت ... إكتشفت بعدها إن ف الفتره إلي بنبقي مټخانقين فيها هو بيكلم بنات كتييير ... وعند الصفة دي بقي ومقدرتش أسكت ولا أعدي وقتها كان مر ع خطوبتنا 9 شهور فأنا قلعت الدبلة بكل هدوء وإدتهاله ورجعتله أي حاجه ليه معايا بس مكنتش مضايقه بالعكس كنت حاساه هم وإنزاح من ع قلبي وكأني كنت محپوسه ف قفص مش ع مقاسي وخانقني وفجأه باب القفص إتفتح وخرجت منه ! بدأت أشيل فكرة الجواز حاليا من دماغي وقولت أركز ف دراستي أحسن الجواز مش كل حاجه وكده كده نصيبي هيجيلي وف وقته ... بس إلي كان مزعلني مشاعري وطاقتي إلي راحوا ع تجربتين أفشل من بعض ... وإلي كان مزعلني من ناحية حازم