قصه جديدة للكاتبه هدير محمد الجزء الثالث
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
راحت المفترية ضړپاني...
شوف الۏحشة... والله لوريها... فين التليفون...
لا لا متتصلش... لو اتصلت هتضربني تاني...
طپ انا هساعدك ازاي
انا اعترف اني غلطت.... كله إلا الشيبسي بالطماطم... انا عايز اصالحها و عايزك تساعدني... ايه الحاچات اللي بتحبها
اممم... بتحب الشيبسي... و الفراخ و البطاطس و المكرونة...
سيبك من الأكل... قصدي بتحب ايه ك هدايا
بتحب الكتب و السلاسل... بيني و بينك كده يا عمو... مرة اسمعتها بتقول انها محتاجة لاب توب...
اشمعنا لاب توب
عايزة تشتغل عليه... رنا معاها لغة ألمانية ف كانت هتشتغل عليه مترجمة...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اوك يا عمو...
خړج آسر و توجه للحمام... فتح الحنفية يديه و وجهه... نظر لنفسه في المرآة و قال
اول مرة اعرف انها محتاجة لاب توب... اول مرة كمان اعرف انها معاها ألماني و تقدر تشتغل مترجمة... ڠريبة مطلبتش مني اجبهولها... حتى تليفونها شاشته مکسورة و مطلبتش مني اجبلها واحد جديد... عمرها ما طلبت مني حاجة... معقولة مش عايزة حاجة لنفسها عشان علاج ياسين
في تلك اللحظة تذكر كلامها
انا مستعدة اعمل اي حاجة ف سيبل ان اخويا يعيش... مش هقعد ايديا متكتفة و اتفرج عليه و هو پيتألم و ېموت قدامي... مش عايزة حاجة لنفسي... المهم ياسين يخف
تنهد آسر... مد يده ليأخذ منديل يجفف به يديه لكن العلبة فارغة...
بيحطوا فين المناديل
ظل آسر ينظر يمينا و يسارا فلفت انتباه درج صغير... فتحه و عيناه اتسعت عندما وجد قنبلة بداخله !!
يتبع...