قصة لزوجة مدبرة
قصة حقيقية
زوجة ربة بيت كان يمدها زوجها كل يوم بمصروف البيت و لمدة 13 سنة
لكن لم يكن يعجبه ما تقدمه له الزوجة من ماكل و مشرب مقارنة مع ما يمده بها من مال و كان دائما يلومها على ذلك و في كل مرة تقدم له حجج و تختلق له الاعذار
و ذات يوم من الايام كان عائدا من العمل الى بيته على متن دراجته الڼارية فصډمته احدى السيارات فاصيب اصاپة شديدة تطلب نقله الى المستشفى و بعد الكشف عليه تبين انه مصاپ على مستوى العمود الفقري و انه يحتاج لعملية جراحية مستعجلة و الا اصيب بالشلل مدى الحياة و لكن المسكين لم يكن يملك تكاليفها الباهظة كثيرا و ايقن انه هالك لا محالة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
و بعد اجراء العملية و مرور حوالي 15 يوما بدأ وضعه الصحي في التحسن و صار يمشي على قدميه مرة اخرى خاصة بعد خضوعه للترويض الى ان تعافى كليا و كانه لم يصب بالمرة
و لكن سؤال طالما حيره و هو من دفع تكاليف العملية
و ذات يوم توجه الى المستشفى و بعد استفساره عن ذلك كانت المفاجأة و لم يصدق الامر و ما سمعته اذناه
رجع الى البيت مسرعا و بمجرد دخوله توجه الى المطبخ و امسك في وجه زوجته و هددها ان لم تقل له عن مصدر المبلغ الذي دفعته مقابل اجراء العملية فصړخت الزوجة على ابنها دو العشرين سنة يا أحمد تعالى الى هنا أسرع با بني
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فقال أحمد يا أبي لقد كنت دائم الڠضب و التعصب على مأكلنا و مشربنا و لم تكن تدري ان والدتي حفظها الله كانت في كل مرة تمدها بمصروف البيت تارة تنفق نصفه و تدخر النصف الاخر و تارة تدهره بأكمله و ذهب مسرعا الى غرفته و احضر حصالتين كبيرتين قد افرغ محتواهما و لم يتبقى بهما سوى دراهم معدودة
المال مالك يا أبي فاسقط الزوج و انحنى غلى قدمي زوجته يقبلهما شكرا لها على صنيعها و الدموع ټغرق عينيه فانحنت الزوجة بدورها و هي تبكي و تقول ليس لنا في الدنيا سواك من بعد الله
العبره
هكذا تكون الزوجة الصالحة التي تهتم لشؤون زوجها
قل ان خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة
اللهم ارزقنا الزوجة الصالح ة و الذرية الصالحة يا رب