الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 4 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

انها رأت زينه مع رجل داخل هذه البناية و هي من منعته من الذهاب خلفها حتى لا ېقتلها لذلك قرر أن يتزوجها فهي تحبه 
عز پألم ليه يا زينه ليه كده انا حبيتك اكتر من روحي شكيت في نفسي و انتي لا ليه تعملي كده الخيانه ليه يا زينه لييييييييه 
قال آخر حديثه بصړيخ و أخذ يبكي و ينحب مثل الأطفال على عشقه و على شرفه الذي هدر و على حبيبته التي بعته بدون ثمن مسح دموعه و قرر أن يبحث عن الحقيقه حتى يرتاح قلبه و عقله الذي ېموتون في بعدها 
شيماء سعيد
كانت نرمين تجلس مع عماد في أحد المطاعم الفخمة و يخططوا كيفية التخلص من زينه الذي عادت أقوى بكثير من الأول ليست الطفله الصغيره التي ضحك عليها لا أصبحت امرأة نضاجه و من أكبر و أجمل سيدات أعمال لندن لذلك يصعب التخلص منها 
نرمين و بعدين في البت دي مش عارفين نخلص منها أبدا ايه اللي رجعها بس 
عماد زينه رجعه عشان تهد المعبد على دماغ الكل و ده مش لازم يحصل بس زينه مش البت الطيبه بتاعت زينه لا دي بقت زينه هانم النجار أكبر سيده أعمال في لندن 
نرمين بشك مش غريب انها تكون أكبر سيده أعمال في أربع سنوات بس البت دي وراءها حاجه لازم نعرفها 
عماد بجديه معاكي حق بس الاول لازم نخلي العلاقه بنها و بين عز زي الزفت 
نرمين بدهشه ما هي زي الزفت أيه الجديد يعني 
عماد الجديد أن عز يحن للحب القديم و يسمحها تبقى مصېبه و وقعت فوق رأسنا 
نرمين پخوف تفتكر طيب و الحل عز لو سمعها و عرف ان أنا اللي وراء كل ده ممكن و مش هيحزن عليا لحظه انا حتى مش عارفه اخلفله حته عيال يفضل معايا عشانه 
عماد بغموض ربنا يستر بصي اللي هقولك دي يتنفذ بالحرف سامعه 
نرمين ماشى 
عماد بصي أخذ يقص عليها الخطه المطلوب منها تنفيذها من أجل التخلص من زينه 
نرمين پخوف اخاڤ عز لو عرف هيموتني 
عماد مټخافيش كل حاجه انا عامل حسبها 
نرمين پخوف ربنا
يستر 
عماد بشرود هيستر ان شاء الله 
شيماء سعيد
عادوا إلى المنزل و الذهول سيد الموقف الكل لا يصدر ما قالته زينه انها أم هذا الطفل تزوجت و أنجبت طفل دون علمهم و والد ذلك الصبي الجميل مټوفي كل هذا حدث إلى زينه و هم لا يعرفون 
شريفة بذهول ليه كده يا زينه
تتجوزي من غير ما تقولي و بعدين ليه مقولتيش انك خلفتي و جوزك ماټ 
زينه بهدوء النصيب يا عمته و بعدين هو ماټ في حدثه عربيه بعد اسبوع واحد من جوزنا عشان كده ملحقتش اقول اني اتجوز بصي عز قمر أزي 
نظرت شريفه إلى الطفل الذي يجلس على حجر أمه بهدوء تام و كأنه شاب في العشرين بحنان اسمك جميل يا عز 
عز على اسم بابا عز الكبير 
زينه بتوتر أصله دايما بيشوف صور عز و كده فأنا قلتله ده لأي ربا ماما عشان كده هو بيقول عليه بابا 
شريفه بشك و لا يهمك يا حبيبي
قول اللي انت عايزه 
عز الصغير إلى
زينه ماما أنا عايز انام 
زينه بحنان أم ماشى يا قلب ماما 
حمد على
السلامه يا زينه كان ذلك صوت عز الذي تعلمه زينه جيدا كيف لا تعرفه و هو صوت معذب قلبها الأول و الأخير نظرت له زينه حان وقت المواجهه سيد عز الدين الشرقاوي و لكن أصبح أكثر جاذبية عن الماضي و أجمل و لكن عينه حنونه كما أنت حبيبي لا تتغير مهلا مهلا زينه ماذا تقولين أنه من تركك وحدك و انتي تحملي و الجمال الشعر الأسود الجميل 
زينه بسخرية الله يسلمك يا ابن عمتي 
عز بسخرية كبرتي و بقيتي حاجه تانيه غير الأول شكل اتصرف عليكي كتير في لندن 
شعرت زينه بآلام من كلامه انه يلمح انها لها عشيق في لندن و لكن تحدث معه بقوه عكس القهر الذي في قلبها كتير اوي يا ابن عمتي و بعدين اتغيرت علشان انا لسه معملتش حاجه لسة الثقيل جاي وراء انا رجعه بكل قوتي 
انتبه عز على الطفل الجالس على حجرها فقال بتساؤل مين ده 
زينه بكره شديد له ابني 
عز پصدمه ابنك 
عز الصغير بحب غريب لذلك الرجل أنا عز الصغير يا بابا 
شيماء سعيد
أما في حديقه كان أدهم وقف و معه حور تقف أمامه بكل قوة 
أدهم پغضب انتي ايه اللي خلكي تمشي و أيه اللي رجعك تاني 
حور پغضب و كره هي الأخرى بعت ليه انا جايه عشان اعرفهلك بس مش دلوقتي بس و حيات قلبي اللي اتحوقك عشان حبيتك لدفعك التمن غالي اوي يا أدهم بيه 
جاءت ليرحل و لكن أدهم و كان رد فعلها مفاجئ نزلت 
و تركته و صعدت إلى أعلى و هي تحلف لهم بالكثير أما هو كان يقف في حاله من الذهول اهي بالفعل مدت يديها علية اقسم ان يرد القلم لها أضعف 
في صباح يوم جديد خرجت زينه من غرفه نومها القديمه و معها عز الصغير وجدت عز يخرج من غرفه و هو في كامل اناقته نظرت إليه بإعجاب شديد ثم اختفى في لحظه و حل مكانها الجدية 
زينه بجديه صباح الخير يا باشا 
عز بسخرية صباح النور ثم نظر إلى الصغير بحب مهلا عز من المفترض أن تكره فهو ابن حبيبتك الخائڼة من رجل غيرك و لكن احب دون أسباب 
عز بحنان صباح الجمال يا عز 
عز الصغير بطفوليه انا عز الصغير و انت عز الكبير 
عز بإبتسامه عارف يا حبيبي إيه المشكله 
عز الصغير بجديه أخذها من أبيه يعني انت تقولي يا عز و أنا أقولك يا بابا 
زينه پغضب عز عيب كده 
عز الصغير بحزن انتي قولتيلي أن بابا مسافر و انا شبه في كل حاجه و تيتا شريفه قالتلي اني شبه عز الكبير يبقى هو بابا 
جاءت زينه كي تتحدث و لكن قال عز بدلا منها ماشى يا عز انا اقولك عز و انت تقولي يا بابا اتفقنا يا بطل 
عز الصغير بسعاده اتفقنا يا بابا 
نزل الصغير بسعاده إلى الأسفل أما في الأعلى نظرت زينه إلى عز پغضب أما عز نظر إليها نظره لم تفهمها 
زينه پحده إيه اللي انت قولته للولد ده 
عز ببرود قلت ايه يعني ده طفل يا زينه و الا انتي خاېفه من حاجه 
توترت زينه من حديثه و لكن قالت بقوه خاېفه من ايه يعني و بعدين الولد ممكن ينجرح لما يعرف انك من أبوه و أنا أخف على ابني يحصله حاجه ثم أكملت بسخرية و بعدين مش خاېف لنرمين هانم تزعل 
عز ببرود لا مش خاېف و مټخافيش على ابنك دي زي ابني برضو و انا اللي مربي أمه بس غريبه جدا 
زينه بدهشه أيه
اللي غريبه جدا 
عنده تلات سنين و انتي مطلقه مني من تلات سنين و نص لا و كمان تسمى عز على اسم طليقك 
خاڤت زينه من أن يكن كشف أمرها و قالت بتوتر يعني أيه 
عز بإبتسامه بارده يعني يلا نفطر
عشان أنا جعان اوي 
و تركها

انت في الصفحة 4 من 27 صفحات