السبت 30 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 5 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

و نزل إلى الأسفل كانت في قمه توترها كيف عرف سن عز الحقيقي و كيف يقف أمامها بكل هذه الثقه و البرود معا نزلت خلفه و هي في نفسها تريد العوده الى لندن عز إذا عرف أنه والد عز الصغير سوف يأخذه منها جلست على طاولة الطعام و وضعت عز الصغير بجانبها بحماية 
نرمين بسخرية مش عيب يا زينه تتجوزي من وراء باباكي و امك ثم أكملت بشماته آه سوري نسيت انهم رموكي من و انتي صغيره 
نظر إليها عز پغضب هو و مرام أما أدهم كانت عينه على حور أما شايفه قالت پغضب نرمين في إيه 
نرمين بخبث مش قصدي حاجه يا طنط أنا بس بعتبها و بقول إن إحنا أهلها و عز اخوها الكبير و لما تتجوز لازم نكون جبها اوعي تكوني زعلتي يا زينه انتي عارفه ان انا بحبك و يعتبرك اختي 
زينه بمكر
عندك حق يا نرمين انتي فعلا اختي الكبيره انا
فاكره اني كنت في ابتدائي و انت في الجامعه و عز فعلا اخويا الكبير عشان
كده سميت عز الصغير على إسمه 
نظرت إليها نرمين بكره و قالت الحمد لله شبعت ثم قالت لزينه نورتي بيتي يا زينه 
زينه ميرسي يا نرمين يا رب يفضل بيتك على تطول اصل مفيش حاجه بتفضل على حالها 
تركتها نرمين و صعدت إلى أعلى أما زينه قامت من علي الطاوله و قالت لشريفه 
زينه الحمد لله شبعت لازم أخرج خدي بالك من عز يا طنط يلا يا حور 
شريفه بحب لذلك الصبي في عنيا 
عز بجدية ريحه فين 
زينه بمكر هتعرف 
و تركته دون أن تعطي له فرصه للحديث و خرجت هي و حور من المنزل قام پغضب و خرج من المنزل دون أضافت اي حديث أما أدهم قام هو الآخر كي يقابل مياده حتى يخرج ذلك الحور من رأسه 
شيماء سعيد
أخذت نرمين الغرفه ذهابا و إيابا پغضب و خوف من حديث زينه زينه أصبحت أكثر قوه من الماضي و سوف ټحطم الجميع قامت بالاتصال على عماد 
نرمين پغضب البنت دي لازم نخلص منها إن شاء الله 
عماد بهدوء اهدي و فهمني في أيه 
نرمين پغضب البت بت ال
بتهددني و اخدت تقص عليه كل ما حدث في غرفه الطعام 
عماد بهدوء انتي غلطانه يا نرمين مين قالك تتكلمي معاها أصلا قولتك دي مش زينه بتاعت زمان خدي حذرك منها بس انتي ريحه تستفزيها 
نرمين پغضب امال اعمل ايه ده ابنها نزل يقول انا أتفقت مع بابا عز اني اقوله بابا اعمل انا ايه 
عماد متنسايش أنه ابنه فعلا يعني حركه زي اللي انتي عملتيها النهارده دي ممكن تقوله و ساعتها هتكون هي صاحبت البيت فعلا عشان انتي لسه مخلفتيش لحد دلوقتي فهمتي 
نرمين پخوف يعني أيه 
عماد يعني تبعدي عنها لحد ما ننفذ خطتنا فاهمه 
نرمين ماشي يا عماد 
أغلقت نرمين الهاتف مع عماد و هي تفكر في كلامه هو محق يجب أن تنجب أطفال من عز بأي شكل من الأشكال و قررت أيضا عدم استفزاز زينه أكثر من ذلك حتى لا تهدم المعبد عليها 
شيماء سعيد
كانت مرام تجلس في أحد المطاعم منتظره حضور جواد دلف جواد بقوته و جماله المعتاد 
جواد بابتسامه ازيك
يا قرده 
مرام پغضب إحترم نفسك يا جواد انت عايز ايه دلوقتى 
جواد ببرود عادي لقيت نفسي فاضي قولت اتصال بيكي نقعد سوا 
مرام بسخرية و الله جواد انت عايز مني أيه 
جواد بهدوء عايز اتجوزك اكون بيت و عيلة انا مش عارف اية مشكلتك بس 
مرام پحده مش عايزك يا بني آدم افهم مش عايزه اكون مراتك 
جواد انتي كده كده هتكون مراتك يبقى بمزاجك أحسن ما يبقى ڠصب عنك 
مرام پغضب انت بتقول ايه أنا مرام الشرقاوي محدش يقدر يغصبني على حاجه انت فاهم 
جواد ببرود في تعديل بسيط انتي مرام جواد المنصوري بتاعتي من يوم ما جيتي على الدنيا 
مرام بهدوء جواد أنا مش واحد من اللي انت تعرفهم تتسلي بيها يومين و الآخر مع السلامه 
خرج جواد عن بروده و قال پغضب انتي أزي تقولي عن نفسك كده و بعدين انتي فاكرني ايه انتي اخت صاحبي و أنا مستحيل اخون صاحبي 
مرام و اية يعنى ما صاحبك عمل مسلسل الحب على زينه و بعد ما اخد غرضه منها قالها مع السلام سكه السلامه مش ده نفس اللي انت هتعمله 
جواد پغضب انتي مجنونه ايه اللي انتي بتقوليه دة بس انتي بتاعتي من زمان يا مرام أنا هكون احسن زوج في
الدنيا و احسن اب بس حب مش هقدر و برضو هتجوزك يا مرام انا هتكلم مع عز النهاردة و انتي كل اللي عليكي تقولي موافقة فاهمه 
نظرت إليه مرام بخاف نظر إليها جواد پغضب و تركها و رحل من المكان بالكامل أما هي لا تعرف ماذا تفعل جواد ماذا يريد منها
شيماء سعيد
أما في مكان لأول مره نذهب إليه في امريكا في منزل السيد أحمد النجار يجلس مع زوجته جوليا و أولاده طارق و سامح 
أحمد انا عايز انزل مصر عشان زينه رجعت 
سامح بسعاده بجد يا بابا انا عايز اجيب معاك 
طارق بهدوء و انا كمان اهو اشوف مصر بالمره 
أحمد بتردد و انتي يا جوليا 
جوليا بخبث بجد حمد الله على سلامتها زينه دي زي سامح و طارق بضبط و انا نفسي اشوفها من زمان اوك جايه معاكم 
أحمد بسعاده خلاص نسافر كلنا بعد بكره 
الجميع إن شاء الله 
جوليا بداخلها ماشى يا زينه انا و انتي و الزمن طويل بقى يكتب ليكي تلت ماله و انا اطلع من المولد بلا حمص لا يا
روحي ده انا اخلي هو اللي يورثك و يترحم عليكي يا بت احلام 
شيماء سعيد
دلف عز إلى الشركه هو و أدهم ثم دلف إلى مكتبه جلس على المكتب و جلس أدهم في المقعد المقابل له 
أدهم بتردد عز انا هعمل تأجيل في موضوع خطوبتي
من ميادة 
عز بجديه ليه ايه الجديد يعني 
أدهم بتردد بص يا عز و انا في الكليه اتعرفت على
زميله ليا حبتها اوي اوي و هي كمان كانت بتحبني و عرفتها على ماما و ماما حبتها زي بنتها و بعدين في يوم واحد من صحابي عزمني على عيد ميلاده روحت و شربت و روحت البيت و اليوم ده ماما كانت عازمة حور عندنا في البيت و انا دخلت اوضتها و بعدين محستش بأي حاجه و تاني يوم لقتها مش في البيت و لا البلد كلها و بعدين 
قطعه عز رجعت امبارح مع زينة مش كده 
أدهم بتوتر أيوه بس و الله انا مش فاكر أي حاجه من اليوم ده انا كنت 
عز يترقب و انت ايه اللي خلك متأكد أن حصل بنكم حاجه في اليوم ده 
أدهم پخوف من حديثه القادم عشان لقيت على السرير الصبح بس و الله انا مكنتش في وعيي 
عز پغضب يا نهار ابوك أسود ضيعت البت يا غبي و جاي دلوقتي تتكلم
جاء عز كي يتحدثون و لكن دق الباب و دلفت منه ميادة و هي تقول بجديه مستر عز صاحبت

انت في الصفحة 5 من 27 صفحات