رواية كاملة بقلم شيماء سعيد
بس الكلام ده انت عارف معنى الكلام ده
عز بجديه عارف يا أدهم أن عايزك تعرف عنه كل حاجه فاهم
أدهم بجديه تمام كلها اسبوع بالكتير و كل اللي انت عايز تعرفه هيكون عندك
عز بجديه تمام كده في موضوع تاني بقي
مياده
أدهم يتوتر مالها مياده
عز بخبث اصل بصراحه مياده جاي لها عريس و بصراحه الولد محترم و ابن ناس
أدهم
پغضب مياده مين اللي جاي لها عريس
مياده دي بتاعتي انا لواحدي فاهم يا عز انا لواحدى
عز و لما انت بتحبها اوي كده ليه متجيش تقولي انك عايز تتجوزها ليه بتخرج معاها في السر زي الحراميه ليه كل ده
أدهم بحزن خاېف انت تفرض عشان هي مش من مستوانا و أهلها ناس على قد حالهم
أدهم بسعاده بجد يا عز هنتقدم لأهلها عشان نتجوز انا و هي و تكون مراتي و ام عيالي و كده
عز بإبتسامه اكيد يلا حضر نفسك يا عريس
أدهم بسعاده شكرا شكرا بجد يا عز انت احسن اخ في الدنيا ثم سأله بدهشه طيب و العريس اللي كان متقدم لها
شيماء سعيد
أما عند مرام كانت تتحدث في الهاتف مع كتله الثلج كما تقول هي
مرام اخبارك أيه يا جواد
جواد جواد كده من غير أبيه
مرام بعصبيه يعني انت متصل بيا عشان تستخف دمك يعني و الا أيه
مرام بنفاذ صبر انت متصل ليه يا أبيه
جواد بضحكه مرحه شطوره يا قلبي كمان يومين هنتقدم عشان اخطبك من عز سلام يا قطه
أغلق جواد الخط معاها و هي تسب و ټلعن فيه و لكن في قمه سعادتها فهي تعشقه منذ الصغر كان كل أمنيه حياتها أن يكون جواد لها و لكن هو لا يحبها إذا لماذا يريد الزواج منها و لكن حتى إن لم يكن يحبها سوف تجعله يعشقها حتى النخاع
كان يجلس عماد الرفاعي في مكتبه داخل شركته الخاصه يتحدث في الهاتف مع مجهول
عماد پغضب يعني أيه الكلام ده زينه راجعه كمان اسبوع و انا معرفش أزي
المجهول انا اول ما عرفت اتصلت بيك عشان اقولك شوف حل بسرعه زينه وجدها في مصر خطړ كبير
عماد اعمل إيه يعني افجر الطيارة اللي هي فيها يعني
عماد خلاص يا نرمين اهدي لما ترجع انا هتصرف سلام و اي خبر جديد يكون عندي سماعه
اغلق عماد الهاتف مع نرمين و هو يتوعد إلى عز بالدمار لقد أخذ منه كل شيء على الإطلاق
عماد بتوعد ماشى يا عز زي ما اخد مني نرمين حب عمري انا هقهر قلبك على زينه و زي ما ابوك دمر ابويا و خرب بيته و دمر حياته و مۏته مقهور على فلوسه انا هاخد حقي منك كامل
مر اسبوع كامل و جاء اليوم المنتظر الذي يقلق منه الجميع يوم المواجهه عوده زينه من الخارج بعد غياب أربعة سنوات كان يقف أدهم و السيده شريفه و مرام في إنتظار وصول الطائرة الآتية من لندن دقائق و أعلان عن وصول الطائرة كان يقف الجميع في حاله من الاشتياق إلى ذلك المجنونه التي تركتهم لسنوات و لكن أيضا القلق مسيطر عليهم ظهرت زينه أمام أعين الجميع و شكلها يأخذ عقل أي أحد كانت في الماضي جميله و لكن الآن أصبح امرأه كامله الأنوثه و معاها حور الذي نظر إليها أدهم پصدمه لم يصدق الذي يراه عينه حور حور عينه أمامه و لكن فهو أصبح الآن رجل مرتبط و لكن لماذا عادت و لماذا اختفت و لكن ما شغل بال الجميع الطفل الذي معهم فهو نسخه مصغره من عز يا الله لو كان ابنه لم يشبه كذلك و لكن ابن من هذا
م تهرب بعينيها في الأرض خرج من شروده على صوت زينه
زينه بمرح أيه يا عم أدهم
مش هتسلم عليا و الا أيه
أدهم بحب حمد الله على سلامتك يا زينه ثم قال ببرود مش تعرفينا بالمعاكي
زينه بتوتر دي حور صاحبتي اتعرفت عليها في لندن
مرام بفرحة كان نفسي اشوفك من زمان يا حور مصر نورت
حور بحب و انا كمان يا مرام مصر منوره بأهلها ثم قالت إلى
شريفه بسخرية أزي حضرتك يا طنط كان نفسي اشوفك اوي من كلام زينه على حضرتك
شريفه بشرود ازيك يا حبيبتي منوره
أدهم ببرود و سخرية ازيك يا انسه حور
تألمت حور جدا من حديثه فهو معشوقها ماذا تقول له بعد أن تركته وحده من 5 سنوات فجأه دون أسباب كويسه يا استاذ أدهم
أدهم بتساؤل مين الجميل ده يا زينه
جاءت زينه كي اتحدث و لكن رد عز الصغير بدلا منها
عز بثقة غريبه لا توجد في طفل و بصوت طفولي
أنا عز الصغير ابن ماما زينه
الجميع بذهول اية
شيماء سعيد
كان عز يجلس في مكتبه پغضب
شديد فاليوم عودة زينه اشتاق
اليه بشده و لكن يمنع قلبه بالقوه لعدم الذهاب
إليها دلف إليه جواد
جواد بحزن من اجل صديقه مالك يا صاحبي
عز پغضب شديده و كأنه كان ينتظر السؤال الخاينه ليها عين ترجع مصر تاني أنا مش عارف دي مخلوقه من أيه بالظبط
جواد بجدية عز زينه مش زي ما انت فاهم هي عمرها ما خانتك دور على الحقيقه يا صاحبي
عز پجنون انت بدافع عنها ليه كنت انت كمان على علاقه بيها و بتستغفل جوزها الاهبل
جواد پغضب انت خلاص اټجننت رسمي أيه اللي انت بتقوله ده أزي اخون صاحبي أنا مش خاېن يا عز و لا زينه خاينه انت اللي عايز تعيش دور عجبك اوى دور على الحقيقه
و فوق بدل ما تخسر كل حاجه فوق يا صاحبي و لآخر مرة بقولك دور على الحقيقه زينه مش خاينه افهم بقى
انتهى جواد من حديثه و خرج من المكتب و ترك عز يقف مكانه پغضب و ذهول احقا ما يقوله جواد حقيقي و معشوقته لم ټخونه و لكن هو رأيها بعينه و هي تدخل مع ذلك الشاب المبنى هذا ما قاله له البواب و قال أيضا انها تتردد على ذلك المكان كثيرا مع نفس الشاب و تذكر قول البواب دي ست ملعب يا باشا و كل يوم هي و الرجل ده هنا أنا مش عارف مين اللي مربي البنات دي يلا ربنا يستر على بناتنا
و تذكر أيضا
حالة وقتها و هو يبكي مثل الأطفال من شدة القهر من عشقها حد النخاع دست بشرفه التراب و تذكر أيضا كيف وقفت مع نرمين وقتها بعد أن كشفت زينه أمامه على حقيقتها القزره هي من قالت إليه