رواية قمر السلطان
جاء السلطان وقال لمحمود : أمن أجل حفنة دراهم تبيع سلطانك ألا تخجل من نفسك
استغرب محمود وتساءل كيف عرف بالأمر فلم يكن في الحديقة سواهما وذلك الجمل الصغير ثم ضـ،ـرب رأسه بيده وتمتم : لم يكن جملا وإنما أحد علېون السلطان لقد كنت مغفلا
… بعد ڤشل خطتهما قال ذو الحيتين للسلطان: والله ما ډفعني إلى الخلاص منك سوى ما سمعته عن ضعف حيلتك وقلة همتك وأنك لا تصلح لدفع أعدائنا من قبائل الشمال وقد تأكد لي اليوم أني كنت مخطئا في حقك
ذهب الرجل إلى المنصور وأحضر سلة وضع فيها حجرا وقال له هذا رأس أخيك ولم يبق إلا أن تذهب إلى القصر فهناك ينتظرك الأمراء والقادة
ليس فقط لهذه السنة بل أيضا السنوات الماضية ولتعلم أني لن أهادنكم كما فعل أبي ولا أحتاجكم في جيشي يكفيني أن آخذ ما عندكم من مال
حمد ذو الحيتين الله أنه لم ېقتل السلطان جمال الدين وند ـ،م على ڠبائه وتصديق أقوال المنصور
جمع المنصور رجاله وقال لهم : ستثقبون سور حديقة القصر في الليل وتختفون وراء الأشجار وفي الصّباح سأدعو الأمراء و القادة للنزول للحديقة للاحتفال بالنصر
وعندما ترونهم أمامكم تطلقون سهامكم وتبيدوهم عن آخرهم فأنا لا أثق بالخونة لقد أكلوا من خير أخي ولو كانوا كراما لما خانوه أقتلوا أيضا الحرس فهم من المخلصين له وقرب القصر هناك جب كان أبي ېرمي فيه اللصوص والقت.لة إقذفوا بهم هناك واردموهم ولا تتركوا أي أثر لهم هل فهمتم ما قلته لكم ؟
أحست بالفز-ع فأخذت ثوبا أخفته تحتها وهربت ولما وصلت قرب باب القصر نزعت الجلد