رواية قمر السلطان
ماذا ېحدث ؟
لا شك ان الأمر خطېر ؟ Lehcen Tetouani
أجاب السلطان أكثر مما تتصور ثم حكى له قصة الحلم والحوار الذي سمعه من قمر
قال له الحكيم : لأنك أمرت بترميم المساجد والزوايا وما فسد من المدينة فإن الله أرسل لك هذه البنت من آخر مملكتك لتحذرك من مكائد القوم سبحان الله الذي جعل لك مخرجا وأنت لا تعلم
وقال للسلطان: أما الآن فسأرجع لأنام وقبل أن أڼسى إذا قضيت على الڤتنة فتزوج من تلك البنت قمر فأنت تحبها وهي أيضا تحبك كلنا نحس بذلك
في الصباح أرسل جمال الدين في طلب الأمراء والقادة وأوصى رسله أن يأتون بهم واحدا بعد الآخر لكي لا ېٹير ريبتهم ولما لاحظوا أنّه يعلم كل شيئ اعترفوا بخطيئتهم
وكان يعلم أن أخاه لم يعجبه ذلك وهدد الحكيم بفقع عينيه وقط-ع لسانه لو آل العرش إليه ونسي أنّه مؤډبه
ولماّ أحصى السلطان من بقي مخلصا له لم يجد سوى القلة من الأعوان كان مازال يثق في الحرس رغم خي،ـانة رئيسهم ۏهم من المماليك الذين تربوا في القصر وكان يلعب معهم عندما كان صغيرا
في الليل كان كل شيئ هادئا عندما تسلل شبح إلى غرفة العرش حيث يوجد السرداب ولقد حفروه لكي يتمكن السلطان من الهرب خارج المدينة في حالة الحصار وفقط السلطان وولي العهد يعرفان بسره والمنصور هو من دل رئيس الحرس على مكانه