الأحد 24 نوفمبر 2024

المدير الجديد

انت في الصفحة 8 من 74 صفحات

موقع أيام نيوز

شكلك عايز تخطفني صح اكيد علشان زعقتلك انت بترقبني علشان تعرف عنواني وترمي عليا مياة ڼار اكيد علشان ضايقتك
اسلام.....بسسسسسسسسسسسس إيه انتي شايفه اني قتال قتلا ولا زعيم عصابة
رهف........ بصراحه لأ ده أنت حتي مز وامور أقصد شكلك ابن ناس يعني
اسلام مبتسما....... والله أنا أبن ناس ومتربي و مهندس كمان
رهف... وأنا مالي هو أنا هعملك بطاقة بعد اذنك غادرت وهي تتمتم ببعض الكلمات..... يعني امور وكمان دمه خفيف ايه الواد ده اتلمي يا رهف عيب هتعاكسي الواد عيب
وصلت الى البناية وصعدت الي الاسانسير خرجت منه وجدت فتاة في جميلة في التاسع عشر من العمر تعجبت من جلوسها امام باب شقتهم
رهف .....سمر قاعدة ليه كده
سمر...... مرت عمك جبت اخري معاها طفشت وسبت لها البيت وجيت على هنا 
رهف......وايه الجديد انتي وطنط سميرة على طول في خناق تعالي ادخلي واحكيلي حصل إيه معاكم
ركزوا في الشخصيات الي بدأت تظهر علشان لهم دور كبير
الحلقة 67
قامت بفتح شقتها ودلفت هي و ابنة عمها الي الداخل 
رهف.......احكي حصل إيه تاني
سمر..... كالعادة مرات عمك جايبلي عريس شفتي الهنا الي أنا فيه وياريته عريس ده جزار أنا هتجوز جزار يا خسارة كلية الطب الي لسه بقول فيها يا هادي 
اعتلت ضحكات رهف على هيئة ابنة عمها وهي تندب حظها حاولت ان تتكلم بجدية
رهف......معلش يا قلبي أن شاء الله مش هتم لم مرام تيجي هخليها تكلم اونكل ابراهيم وهو بيسمع لمرام محدش هيغصبك على حاجه
سمر......يارب يا أختي يارب بس منين الموبايل الي معاكي ده شكله جديد
اهااا مرام اشترته من كام يوم ولم عجبني سابته ليا 
قالتها رهف وهي تعطي هاتفها لسمر
سمر.......يابنت الايه بجد تحفه تعرفي بقي أنا دايما بحسدك وبتمني يكون عندي نص الي عندك
رهف.......وايه هو الي عندي
سمر...... كفايه عليكي مرام مش مخليكي نفسك في حاجه
ابتسمت بإنكسار قائلة....... هو ده كفايه او يتحسد عليه حد طيب أنا مريضه وممكن اموت في اي واقت ويتيمة كفايه دي مال الدنيا كلها ميعوضش نقطة في بحر اليتيم
أما مرام شايلة حمل فوق كتافها في الوقت الي المفروض تعيش حياتها يبق في ايه حلوا في حياتنا
الحلو انك معايا وجنبي قالتها مرام وهي تغلق باب الشقه
سمر....... مساء العسل يا عسلية
مرام...... مساء الورد عملتي ايه يا مضړوبة مجننة بيه طنط سميرة وانكل ابراهيم اونكل كلمني وكان مضايق
سمر..........بصي انتي وهيا أنا جايا اريح دماغي ارحموني شويه ثانيا أنا جعانة وعايزة أكل علشان أنا فصلت
مرام.......هغير هدومي واجهز لكم العشاء 
دلفت غرفتها وابدلت ملابسها ثم اتجهت إلى المطبخ تعد العشاء لا ابنة عمها
في ڤيلا امجد نصار
جلس بمفرده بعدما سافر والده الي انجلترا ظل يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي او بالتحديد حسابها الشخصي اعتلي وجه ملامح الڠضب وهو يري صورتها امامه والجميع يشيد لها بالكلمات العذبة وبعض عبارات الإعجاب من بعض الأصدقاء أرسل إليها رساله منتظر ردها
كانت تلملم بعض الأشياء بالمطبخ بعدما انتهت من العشاء حين
اعلن هاتفها عن تلك الرسالة نظرت الى صاحب الحساب فتعجبت من مضمون الرسالة.........شيلي اي صوره ليكي في الحساب بتاعك
ارسلت اليه رد....... وأنت مالك ثم انت جبت اميلي منين
ابتسم حين وجد رسالتها فأرسل إليها مرة أخرى .......اعدلي لسانك وانتي بتتكلمي معايا واي صوره ليكي على الفيس أو الواتس أو أي زفت من مواقع التواصل الاجتماعي تتشال دلوقتي وإلا هيحصل شئ ميعجبكش
نظرت الى رده الاخير الذي اغضبها بشدة ردت عليه باقتضاب و حدة........... أعلي ما في خيلك اركبه
وصله ردها فكان يعلم أنها لن تستمتع إليه بسهولة نظر إلى رسالته التي سوف يرسلها لها مبتسم
وصلت رسالته الجديدة فتحتها ولم تصدق عينيها من هول ما رأت صورتها هي ولكن كيف لعب بها هكذا وضاف صورته 
ردت على رسالته باقتضاب..... أنت إنسان ژبالة ومعندكش ډم ازاي تلعب في صوري وتحط نفسك معايا
اعتلي الڠضب ملامحه حين وصلت رسالتها فأرسل إليها........دي حاجه بسيطه تخيلي بقي لو واحد غيري اخد صورك وعمل عليهما حساب جديد ويكلم البنات على انه انتي وياخد ارقامهم وصورهم وبيعدين يهددهم بها أو واحد تاني يخدها ويحطها في مواقع إباحية أو مخلة بالحياء المرة دي أنا اتكلمت بالذوق بس اقسم بالله لو لقيت صورة ليكي لسه موجودة وقتها الصور الي معايا هنشرها على جميع مواقع التواصل الاجتماعي وأقول حبيبة عمار امجد نصار الجديدة وقتها بقي انتي حرة يالا اخلصي وشيلي الصور حالا
نظرت الي رسالته على الرغم من حديثه المستفز الي ان حديثه صحيح فهو محق تنهدت بحنقة وحذفت جميع صورها كانت غاضبة اردت الفتك به ولكن هو محق دقائق واعتلي رنين هاتفها وجدت رسالة جديدة منه نظرت الي محتوي الرسالة الذي جعل ابتسامتها تتوج وجها....... على
فكرة عملت كده خوفا عليكي مش عايز حاجه تضرك ثانيا مش هتحمل اشوف اي واحد معجب بصورة ليكي ممكن اقتله لان ابتسامتك ليا انا فاهمة.... 
تعجبت من امره من هذا المعتوه كما اطلقت عليه 
سرحان في ايه يا جميل قالتها راهف وهي تقف خلفها
ظهر التوتر على ملامحها واختنق صوتها....... لا مفيش يا قلبي
رهف... هو انتي مكنتيش في الشغل ليه سمر قالت انها راحت المطعم مكنتيش موجودة
مرام..... انا اترفدت من المطعم واتعينت في شركة
رهف بعدم استيعاب..... ازاي
مرام..... هحكيلك 
قصت عليها كل ما حدث معها الي رسالته الاخيرة
انطلقت ضحكات رهف وهي تطوف حول شقيقتها تهتف بفرح..... الواد عاشق متيم يا ميرو شكله وقع من النظرة الاولي
اعتلي الڠضب وجهها.... انتي شكلك اټجننتي يا رهف حب ايه وكلام فاضي هو انا بتاع الكلام ده من امتي وانا بفكر كده ممكن افهم ياريت تنسي الموضوع ده لان الي زي عمار متعود على الصياعة مع البنات شيء متعود عليه اكيد عايز يتسله شوية
رهف بحزن..... حاضر يا مرام بس انا حاسه انه كويس يمكن يكون بيحبك وعايز يرتبط بيكي
مرام....... بلاش الكلام ده يا رهف انا معنديش مجال للحب انا حياتي للشغل وليكي غير كده مفيش حاجه لها مكان
تنهدت شقيقتها بحزن وغادرت الي النوم اما هي ظلت على حالها لم تذوق عينيها النوم 
انقضي الليل هكذا ولم تشعر به اعدت الافطار لشقيقتها وابنة عمها ثم ابدلت ملابسها وغادرت انطلقت الي عملها 
حتى وصلت إلى مقر الشركة دلفت الي الداخل وجدت شرين في انتظارها
صباح الخير قالتها مرام بتعجب
شرين..... صباح النور اتاخرتي ليه
مرام....... معلش اخر مره في ايه
شرين...... في مشروع جديد الشركة هتنفذه وطبعا الموضوع مدروس جدا و امجد بيه بنفسه طلب نهتم بالعميل الي هييجي يقابل البشمهندس خلي بالك من تصرفاتك مش عايزين غلطة
هتقتلوا مين النهاردة قالها عمار بعدما دلف الي مكتبها وهو يخترقها بنظراته 
شرين....... بنتكلم على الصفقة الجديدة
عمار...... انهي واحدة فيهم
شرين...... ليه هما كام
عمار....... انا جالي عقدين كبار في منهم واحد بابا موصي عليه جامد والتاني الشركة بتاعته ممتازة وبصراحة محتار حاليا بين الاتنين يالا هرجع الاتنين لم نقابل العملاء 
اطلبي فنجان قهوة وهاتيه على مكتبي يا مرام قالها وهو يدلف الي مكتبه
مرام...... نفسي افهم هو انا خادمة عنده
شرين..... معلش استحملي انا هروح مكتبي علشان في كام حاجة لازم اظبطها باااي
تركتها وانصرفت اما هي احضرت القهوة وادخلتها له وهي تحاول ان تتجاهله الي ان خرج صوته يمنعها من الانصراف...... بلاش التكشيرة دي مالك زعلانة على الصور
مرام....... على فكرة انا مخفتش منك بس حسيت ان ده الصح بعد اذنك
تركته وانصرفت الي مكتبها الي ان اتي صوت شخص اخر شاب في اوئل الثلاثين وسيم ومهندم
الشاب......صباح الخير
مرام..... صباح النور تحت امر حضرتك
الشاب...... انا باسم عبد الرحمن عندي معاد مع البشمهندس عمار
مرام...... اتفضل حضرتك هنا 5 دقايق 
جلس امامها وهو التي جعلتها تغضب بشدة 
باسم..... انتي قولتي اسمك ايه
مرام..... لا انا مقولتش اسمي
باسم..... عادي نتعرف
مرام....... سوري يا فندم انا هنا في شغلي مش للتعرف بحد
باسم....... انا بتكلم بجد هننبسط
لو سمحت انا مش للكلام الژبالة ده قالتها مرام
بصوت عالي نسبيا
باسم....... اهاااااا يعني عايزا الدغري على طول انا عايز نتصاحب نتعرف اكتر ونحفظ بعض
ده انا الي هخلي الدكاترة تحفظ ملامح اهلك قالها عمار بعدما خرج من مكتبه على اثر صوتها العالي لكمه في وجهه ثم امسكه من ياقته 
وهتف بعضب هادر..... تتعرف على مين يا ژبالة انت
باسم مدافعا عن نفسه..... في ايه يا بشمهندس انا بتكلم مع الانسة عادي بندردش مع بعض
اغتاظ اكثر لم يكن منه الا انه لكمه مرة أخرى في وجه حتي انسابت الډماء من انفه
هتفت بصوت خائڤ...... ھيموت في ايدك كده اشار اليها محذرا لها..... انتي تخرسي خالص وانت بتعمل ايه هنا
باسم...... انا العميل الي كلمك عني امجد بيه
عمار....... اممممم ماشي تطلع من هنا مشفش وشك تاني وبالنسبة للمشروع خلاص احنا في غنا عنه يالا وريني عرض اكتافك غور من وشي قبل ما اصور فيك قتيل الساعة دي غور
فر بجلده وسط نظرات الموظفين الذين اجتمعوا على صوت الضجيج والكل يتسائل ماذا يحدث
نظر اليهم وفي داخله بركان من الڠضب ثم هتف بنبرة حادة اخافت الجميع....... اقسم بالله اي حد هسمعه بيتكلم في الي حصل دلوقتى ليشوف اسود ايام حياته يالا الكل على مكتبه 
فر الجميع هاربين من امامه فهذه المرة الأولى التي يظهر امامه هذا الجانب من شخصية عمار رغم هدوئه الدائم
اما هي ظلت واقفة تتابع في صمت الدموع متجمدة في عينيها لم تشعر الا وهو يجزبها من يدها بكل قوته ويدخلها مكتبه صاڤعا الباب خلفه 
ترك يدها بمجرد ان دلف الي المكتب وهو يتجول حولها والڠضب ينهشه لم هذا الخۏف عليه لماذا يفعل ذلك هو فقط يعرفها من يومان كيف تمكنت من قلبه هكذا سلبته عقله دون
وعي منه
كانت واقفة في زاوية الحائط عندما اقترب منها وهو غاضب هكذا....... ممكن افهم بټعيطي ليه دلوقتى يعني مش كفايه الي حصل برة بسببك 
هتفت من بين دموعها....... انا مطلبتش منك تضربه
صاح..... پغضب لا استني اطبطب عليه واقوله براڤو ده يحمد ربنا اني مقتلتوش اي حد يفكر يضايقك بكلمه همحيه من علي وش الدنيا فاهمة ولو واحد بصلك هعرفه ازاي يبص لحاجة تخص عمار امجد نصار
لم تستوعب كل حديثه فكان انشغالها بم حدث والصفقة التي ضاعت بسببها
مرام...... بس الصفقة راحت كده هتحصل مشكلة
عمار...... في ستين داهية تيجي غيرها الي حصل ميتكررش مفيش اي عميل يجي ويقعد على مكتبك
مرام...... هيقف يعني مهو لازم يقعد
عمار....... انا هتصرف في الموضوع ده ولو كان العميل شاب تتصلي بيا فورا وتعرفيني علشان الي حصل ده ميتكررش فاهمة
مرام........ بعد اذنك انا عايزه اخرج برة
عمار........ ليه تخرجي اقصد عندنا شغل في كام ملف هتشتغلي عليهم هنا في مكتبي
مرام...... تحت امر حضرتك
عاد الي عملهم من جديد وهو مازال حائر في مشاعره لم يستطيع ابعاد انظاره عنها فهي تسلبه حتي تفكيره 
انقضت عدت ايام على عملها معه والشد والجذب بينهم اما هو يعشقها كل اكثر من السابق عقله يتوقف عندما يراها فقط يريد النظر إلى عينيها التي تسلبه الارادة
اما هي تحاول بشتي الطرق الابتعاد عنه تتجاهله فهي تشعر بحقيقة مشاعره ولا تريد أن تتطور اكثر من ذلك
بااااك
افاق من شروده حين شعر بحركتها وهي تتمتم ببعض العبارات التي لم يفهمها بعد
اخيرا وصل المشفى وهرول الي الداخل سأل عنها في استعلامات المشفى حتى علم باي غرفة توجد هي صعد مباشر الي غرفتها وخلفه نڤين المندهشة من كمية الخۏف الظاهرة على ملامحه واصلوا الي غرفتها و دلف مسرعا ولكن استوقفه هذا المشهد لحظة وشعر كأنه مقسوم نصفين ماذا يفعل في قلبه الذي يابي الاستسلام بانها ما زالت لغيره هي في كل الاوقات متيمة بعشق اخر تحدث قائلا........ هي عاملة ايه دلوقتى
كويسة قالها عمار بعد ان ابتعد عنها ويهم بالخروج
استوقفه صوت معتز.......... انت لسه عايز منها ايه
عمار...... شئ ميخصكش 
معتز....... مش ه منها
عمار...... كانت في دلوقتى كان ممكن اعمل حاجات بس انا صابر كل شيء في واقته حلو 
قالها وهو يغادر الغرفة تاركا معتز حائر في امره
نڤين....... هي هتفوق امتي
معتز...... مش عارف هروح اسأل في الحسابات علشان نخرج و ادفع الحساب و ارجع تاني 
كانت جالسه بالمنزل الي ان اعلن هاتفها عن مكالمة واردة اجابت على الهاتف حينما علمت هوية المتصل
سميرة......... نعم
شخص ما...... الي حصل ده لو اتكرر تاني هيكون اخر يوم في عمرك انتي فاهمة
سميرة...... هو انا كنت عملت ايه لكل ده يكونش قصدك علشان حرقتها
شخص ما...... وانتي شايفها حاجة سهلة ده مكنش اتفاقنا انا قولتلك اتعبيها بالشغل كارهيها في عيشتها عندك انما توصل انك تحرقيها ده انا ممكن اخلص عليكي لو الي حصل ده اتكرر تانى فاهمة
سميرة....... دي حاجة بسيطة هي شافت مني حاجة لسه على العموم اطمن مش هخاطر مرة تانية 
انهت المكالمة وهي تحدث نفسها......... لسه التقيل جاي لتكوني
فاكرة هتخلصي مني يا بنت سالم
استعادت وعيها اخيرا وهي لا تعلم ماذا حدث 
مرام....... انا فين
نڤين........ في المستشفى عاملة ايه دلوقتى ومين عمل في ايدك كده 
مرام..... انا لازم امشى اتاخرت وهتحصل مصېبة
نڨين....... فهمت اكيد مرات عمك هو في غيرها
مرام...... الله يخليكي يا نڤين ابعدي دلوقتى علشان اتاخرت
ازاحت الغطاء وحاولت النهوض الي ان خرجت من الغرفة 
نڤين طيب استني معتز نزل الحسابات وهيرجع يوصلك
مرام..... لا مفيش داعي 
خرجت من المشفي وهي تتحمل على نفسها بسبب الالم الذي يخترق رأسها
وصل معتز الي الغرف ولم يجد بها احد نزل مجدد الي الاسفل فوقعت عينه على نڤين التي تبحث عنه هي الاخري
اتجه اليها حتى يعرف اين ذهبت مرام
معتز...... ايه يا بنتي رحتي فين انتي ومرام
نڤين....... مرام مشيت دلوقتى انا خاېفه عليها اوي من مرات عمها تخيل هي الي حړقت لها ايدها
معتز..... ايه طيب انا هحاول الحقها يمكن اقنعها اني اوصلها البيت 
غادر ولم ينتظر حتي ان يسمع ردها
كانت تسير بلي هدي لا تعلم اين تذهب فاليوم أيضا تأخرت إذا سوف تعاقب من جديد انسابت بعض العبرات من عينيها على وضعها ولكن ماذا تفعل فهي مجبرة على تحمل هذا الوضع اكملت سيرها وبينما تسير أتت سيارة مسرعة قطعت طريقها نظرت الى صاحبها الذي نزل وهو يسير في اتجاهها بكل ڠضب
مرام...... خير يا معتز في

انت في الصفحة 8 من 74 صفحات