تركت إبنها وأنقذت أمها
تركت إبنها وأنقذت أمها
إليكم أحداث القصة
عمارة كان أسفلها مستودعات وفي أعلاها شقق سكنية وفي إحدى الشقق ترقد في جوف الليل إمرأة غاب عنها زوجها في تلك الليلة ،
وهي تحضن بين يديها طفلها الرضيع وقد نام بجوارها طفلتيها الصغيرتين
وأمـــــــها الطاعنة في السن
وفي جوف الليل تستيقظ تلك المرأة على صياح وضوضاء ،.
أبصرت حريق شب في أسفل تلك العمارة
وإذا برجال الإطفاء يطلبون من الجميع إخلاء العمارة إلى السطح
قامت تلك المرأة وأيقظت صغيرتيها ،
وصعدت الصغيرتان إلى أعلى العمارة ،
ثم بقيت تلك الأم في موقف لا تحسد عليه ،لقد بقيت تنظر إلى صغيرها الرضيع الذي لا يستطيع حِراكا ،وإلى أمها الطاعنة في السن العاجزة عن الحركة و النيران تضطرب في العمارة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وما إن سارت في درج تلك العمارة وإذ بالنيران تداهم شقتها وتدخل على صغيرها وتلتهم تلك الشقة وما فيها إنفطر قلبها وسالت مدامعها وصعدت إلى سطح العمارة لتضع أمها ،
وتتجرع غصص ذلك الإبن الذي داهــمته النيران على صغره أصبح الصباح وأخمد الحريق وفرح الجميع إلا تلك الأم الملتاعة ،لكن مع بزوغ الفجر
إذ برجال لإنقاذ يعلنون عن طفل حي تحت الأنقاض بفضل الله
سبحان الله أمك ثم أمك ثم أمك وصدق الرسول الكريم سبحان الله أم حفظت أمها فحفظ لها ربي إبنها.
الله يرحمك يا امي الف رحمه ونور تنزل عليكي يا فقيده قلبي