الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 79 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز

محدش يزعل من التاني ويشل في ه لا ده يقوله في وقتها علشان الزعل لم بيكبر بيعمل مسافه وفجوة بنا
لمع الدمع بيها فهتفت بوهن وحزن.. انا خرجت من العمليات بقالي اكتر من ساعة وفضلت لوحدي محدش سأل عني حسيت اني مليش حد مع اني اول ما فقت سألت عليك
بسسسسسس قالها پخوف وهو يمسح دموعها التي هبطت من يها ثم
هتف بصدق... انا كنت مستني بره بس لم عرفت ان لسه في فحوصات والكلام ده انتهزت الفرصة ويت اجيبلك ورد علشان تكوني مبسوطة اول ما تشوفيه
ت بجانبها فوجدت باقة كبيرة من الورد نعم شعرت بالسعادة بداخلها ولكن لم تشاء ان يري ذالك فهتفت بضيق مصطنع مكنش لو لازمة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابتسم بخبث وقد علم بأن باقة الورد اعجبتها فهتف بخبث اتقانه... خلاص هاخده ارميه بره
ثم هب واقفا وهو يحاول أن ياخذه فټفت هي بضيق.. تعرف انك رخم وغبي
هنا اتقن انها استأت من فعلته وعادت إلى تمردها فهتف بال منها... رخم وغبي بس بك ومقدرش اعيش من غيرك
لمحت شرارة ال بيه فأبتسمت 
بالفيوم وبالتحد في وادي الريان اجمل محمية طبيعية في مصر 
هبط الجميع من الحافلة ونصبوا الخيام على شاطئ البحيرة ولم يشاء احد منهم النزول في اماكن الزوار حتى لا يفقدوا لذة المكان ثم انصرف الشباب بعدها إلى الشلال وهم يشاهدون مدي جماله وقفوا في الاعلي وهم يون للاسفل فكانت كثافة المياة عالية ليقفز احدهما من فوقه حتى سقط وسط المياة وهو يردد بسعادة.. شباب جربوها المياة حلوة اوي... 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تبادلوا الانظار سويا وبداء الشباب في القفز واحد تلو الآخر 
بينما كانت الفتيات يتابعهن بدهشة وذهول
ليذهبوا هما إلى البحيرة ولكن اوقفهم كريم قائلا.. اول حاجه مش عايز مشاكل الناس هنا عرب يعني لهم عادات وتقال مينفعش تنزلوا البحيرة بلبس مش كويس
صاحت احدهن. يعني هننزل بنا يا دكتور..
كريم بحدة لو مش عاجبك متنزليش خالص ثانيا محتكوش باي حد ولو في حد غريب ضايق واحدة فيكم انا الي هرد عليه وهعرفه مكانته ومقامه احنا هنا اغراب لازم نحترم المكان علشان الناس الي هنا تحترمنا
واظن كلامي مفهوش غلط
همس بتساؤل... طيب كريم بيصير نط من فوق الشلال هداك متل الشباب... 
نعم... قالها كريم بتعجب. ثم تابع.. انتي عايزه تنطي من فوق الشلال
اه ليه لا ما الشباب هنيك عم تطلع وتنزل كل شوي. قالتها بأمتعاص
فقال الاخر پغضب... ده لانهم شباب يقدروا يتحملوا صدمة المياه لهم انما انتي لو نطيني ك مش هيتحمل والي مساعدهم ان كثافة المياة عالية عن سطح الارض والا كان زمانهم اتكسروا من الحجارة الي تحت الشلال
ضړبت ها بالارض بغيظ ثم هتفت. لكان في اي اوامر تانية لسه حضرتك ما خبرتنا عنها
ها فوق ها ثم قال. فاضل تبطلي لماضة وتبقي عملتي خير
لوت ثغرها بتهكم وانصرفت مع الجميع بينما بقت سلمي ت إليهم من بع إلى أن هتف هو بتساؤل. خير مروحتيش معاهم ليه... 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ابتسمت بهدوء وقالت.. مش ب البحر لاني بخاف من المياه وغير كده مش بعرف اعوم
لها مطولا ثم هتف.. طيب ليه اخترتي المكان ده كان ممكن تختاري مكان مفيهوش بحر
الټفت كريم خلفه وهو ي إلى تلك الفتاة التي جائت من الخلف لتهتف بضيق.. انا الي اخترت المكان خير في حاجة
ات منها سلمي وهي تصافحها ب قائلة.. اهلا اتأخرتي ليه
ت لها پغضب ثم هتفت بغيظ.. كنت بهرب علشان اجيلكم ولا انتي فاكرة اني علشان من الفيوم سهل اجيلك 
طالعها كريم بتفحص كانت فتاة لم تتجاوز الثاني والعشرين من العمر جميلة إلى حد ما يها سواد كالليل الدامس وبشرتها بيضاء تزينت ببعض ات النمش بفم صغير
وانف مستقيم لتزين ابتسامتها غمازتين يظهرن حينما تبتسم
لينتبه من شروده على صوتها وهي تعطي حقيبة لسلمي قائلة بتحذير. اتفضلي دي الاطباق والحاجات الي طلبتيها بس خلي بالك انا طلعتلك اطباق من النيش لو اتكسر منهم واحد وحياتك لنكد عليكي انتي ويب ال فاهمة
ثم القت ة على الفانز قائلة.. مش حارمكم من حاجة اهوو حتى انا طلعتلكم في الرواية ٦فڤ
انهت جملتها وانصرفت ليهتف كريم بتساؤل. مين الكائن دي
تركت سلمي الحقيبة بها ثم هتفت دي المفترية الي هتنكد علينا في الفصول الجاية ارتحت
قالتها وانصرفت ليركض خلفها قائلا.. انتي رايحا فين
اخرجت هاتفها وقالت بسعادة. عايزة اصور المكان 
ابتسم الاخر على طفولتها وهو يشير لها بكاميرا ثم هتف.. يبقى نصور مع بعض 
ت له خلسة ثم بدأت في التقط الصور وبين الحين والاخر تلتقط له بعض الصور
بينما كان هو منبهر بالجمال الطبيعي الذي جعل روحه تسكن بين زوايا الجبال وهو ي إلى بساطتها و ابتسامتها ليصوب بكاميراته عليها والتقط لها عدة صور مختلفة دون ان تشعر 
وبعد وقت ليس بكثير عاد الجميع إلى مكان التخيم ليهتف احد الشباب... انا جعان تعالوا نروح نجيب أكل من اي مكان 
وافقه الجميع لتهتف سلمي برفض بعدما احضرت الحقائب من خيمتها.. شباب استنوا انا معايا اكل يكفينا كلنا
لها الجميع بعدم تصديق ثم فتحت هي الحقائب وبدأت في اخراج اواني الطعام الذي هبت ريحته وجعلت الجميع متشوق للاكل 
انتي جايبة اكل لمصر كلها... قالها كريم بدهشة
لتبتسم الاخري بسعادة دي فكرة الكاتبة 
اخرجت باقي الاواني وكت عنها فكانت
اعدت جميع اصناف المحشي ورق عنب و كرونبباذنجانفلفلممباربطاطس 
ولم تنسي اللحوم والسلطات 
ثم هتفت بهم.. اتفضلوا يا شباب كل واحد واحدة يأكل الي يعجبه بس خلوا بالكم الطبق الي هيتكسر هيتنكد عليه 
تعالت ضحكات الجميع وهم يأكلون بشهية إلى أن ت سلمي بداخل الحقيقة التي بها الاطباق لتخرج شيء ساخن
ت الغطاء عنها لتهتف همس بأعجاب... لك يسلموا سلمي كمان صنية بطاطا بالجاج 
ت لها بعدم فهم لتهتف. بتقولوا عليها بطاطس مو هيك
ابتسمت سلمي بسعادة وبدأت في اعداد طبقين ثم اخذتهم واتجهت إلى كريم الجالس بعا عنهم فهتفت بنبرة راجية.. ممكن تأكل
لها مطولا ثم اخذ منها طبق لتجلس الاخري به وبدأت في تناول الطعام ليهتف هو بتساؤل جعلها تنتبه إليه. انتي ازاى كده
طالعته بعدم فهم... ليكمل حديثه... يعني جميلة وهادية عاقلة وفي نفس الوقت بتكوني مچنونة وغير كده بتهتمي بالي حواليكي
حديثه جعلها تشعر بالخجل لت إلى الطبق الذي بها وهتفت بهدوء.. كل الناس كده
انتي مفيش حد زيك... قالها بنبرة تخفي حولها مشاعر مسجونة تأبي الخروج مشاعر مکبلة بأغلال قوية يصعب كسرها
لم تتفوه بحرفا واحد بل اكملت طعامها وسط تلك السعادة التي حلقت بها من هذا العاشق الذي عزف بحديثه على اوتار ها بأشهر معزوفة عاشقة... 
بالمى انقضي اكثر من اربعة ساعات ولم يخرج ريان من غرفة العمليات بينما بقت مرام على حالها والخۏف هو المرافق لها فهو منذ ان غادر لم يعود حتى الان 
تنهدت بثقل حتى لفت انتباهها رجل كبير يبدو عليه الوقار في العقد السادس ولكن قوته وصلابته تدل على انه صا مكانة مرموقة
بينما كانت به امرأة في منتصف العقد الخامس تميزت بالجمال والرقي 
وما ان ا من عماد حتى وقف لهم احتراما ليهتف الرجل بسخرية... ايه يا عماد ياتري المرة
دي الاصاپة كانت وهو بيتاجر في ولا في صفقة الماس
ولا مخډرات ولا صفقات مشپوهة
ضيق عماد يه ثم هتفت بغيظ... ولا اي حاجه من الي حضرتك قلتها وبعدين انت اكتر واحد عارف ان ريان مكنش نفسه يشتغل الشغل ده
ابتسم الرجل بسخرية... ده على اساس ان حد غصبه مش كفايه انه خلي اسمي في الارض ابن توفيق رسلان بقا من اكبر رجال الماڤيا
اوعا تكون فاكر اني علشان كبرت وسبت شغل الداخلية يبقى خلاص مبقتش اعرف اخبار لا يا عماد انا لحد دلوقتي عارف خط سيره ومعايا ادلة و ورق يثبت كلامي كويس.. انا خلاص مبقتش عارف اعمل ايه معاه يمكن ېموت وارتاح من العاړ الي بقا ماسك فيه
شهقت المرأة پخوف على ابنها الذي لم يتبقي لها غيره بعدم فقدت الاول لتهتف پبكاء. بلاش الكلام ده يا توفيق ابنك دلوقتى بين ا ربنا حرام عليك مش هتحمل خسارة التانى كفاية الي خسرته... 
هتف الرجل پغضب... الي زي ده ميستهلش يكون له اهل
كفاية بقا... صاح بها عماد وهو يشير بسباته بوجه والد رفيق دربه ثم هتفت پغضب وضيق.. صدقنى لو في حد ميستاهلش يبقى حضرتك
ه وصفعه بقوة حتى اهتز عماد لتلك الصڤعة ليهتف توفيق پغضب... يا خسارة تربيتي فيك يا عماد حتى انت 
لمعت به الدموع ولكن كان اقوي بكثير من ان يستسلم لهبوطها فهتف پغضب. فعلا يا خسارة يا ريتك ما ربتني عارف ليه علشان كنت هقدر اوجهك بحقيتك البشعة بس لأول مره هتكلم 
صمت قليلا. ثم هتف بحزن مفتور على صديقه الوح. الي مرمي في العمليات ده ابنك حتة منك الي بقاله 23 سنة او اكتر بيتعاقب على ذنب ملهوش فيه بيتعاقب علشان اخوه اتخطف وهو طفل مقدرش يحميه حتى لم اټصاب وقتها وات پالنار وخسر فيها كليته مع ذالك فضلت تأنب فيه وتحسس بالذنب لحد ما كبر وحس ان بالنقص اشتغل وتعب وبقا من اكبر رجال الأعمال ومع ذلك شاف رفضك ليه وة الكره في عيونك 
كانت دايما بته فضل زي المچنون يشتغل في كل حاجه علشان يوصل للناس الي خطفت اخوه ولم وصل عرف انهم اعدائك انت 
سافر واتغرب وعاش لواحده اټصاب بدل المره عشرة كل ده علشان يمحي وصمة العاړ الي سيادتك اصريت انه السبب فيها 
بس لم من هدفه وحاول ينتقم من الي كان السبب لقي حقه الضايع من زمان
ضيق الرجل يه وهو يرى مدي بشاعته ليكمل عماد بنبرة باكية...ريان ينتقم من الي خطڤ اخوه بس اكت ان الرجل ده اخد حاتم وكبروا لحد ما بقا انسان محترم وعنده ير 
في الوقت الي كان ريان بيحاول يوصل لحاتم اكت ان حياة اخوه معرضة للخطړ
ريان مهربش علشان يمحي نفسه ده سافر ورجع هنا تاني ومع ذلك كان عارف انه لو انقذ حاتم هيكون هو العدو الاكبر لكل رجال الماڤيا
ادمعت السة پخوف من ما تفوه به عماد 
بينما هتف توفيق بتساؤل. حاتم فين
له عماد
وعلامات السخرية تت على ملامحه ليهتف بسخرية... انت ايه معقوله في اب زيك بقولك ابنك الكبير بين الحيا والمۏت مفكرتش تفهم حتى الي حصل ده كان سببه ايه
صمت قليلا ثم تابع... تعرف ياريت ريان ېموت علشان وقتها انت هتتكسر لم تعرف ان ريان انقذ حاتم ومع انه اټصاب مبينش ده بالعكس بعده وقالوا امشي من غير ما يخليه يحس انه مصاپ بتلات رصاصات 
ابنك الكبير عمل واجبه وانقذ اخوه
ودلوقتى ابنك الصغير بيعمل واجبه كأخ ورح بتبرع بكليته علشان اخوه يعيش
ولادك الاتنين بين ا ربنا ومفيش حد غيروا
هينقذهم 
بس خليك عارف ان لو ريان حصله حاجه حاتم مش هيسامحك العمر كله...
قالها عماد وانصرف تاركا مزقه الفراق و مفتور خوفا على يبها 
ازدادت شهقات مرام وذرفت يها الدمع على حال زوجها الذي لا تعلم متي وكيف دلف إلى العمليات ومتي علم بحقيقة اهله ادمعت بصمت وها عوا الله الا يصيبه مكروه
على الجانب الآخر
بمنزل ادهم
استعد بشكل لائق بعدما استعاد جزء من صحته 
ليقف امام خزانة ه وهو يربط رابطة العنق بأحتراف ثم خرج من غرفته بعدما انهي ه ليجد والدته بأنتظاره هي و والده فهتفت ب صادق.. الله اكبر مشاء الله ربنا يحفظك يا ادهم
ا بذلته بغرور وهتف... ايه رأيك اعجب ولا هتقولي روح اقعد جنب امك
اتسعت ابتسامة والدته وقالت.. انت تعجب اي حد وبعدين ياسمينا بتك
ابتسم ادهم بثقة ثم هتفت.. مهي لازم تني هو انا في مني اتنين
اتسعت ابتسامة والده وهو ينهض من مجلسه متجه للخارج طيب اتفضل يا خفيف احسن تلاقي واحد غيرك وتطير منك
له ادهم بغيظ ثم ا من والدته وهتف هو انا لو قټلت جوزك ده هيحصل حاجه
هزت والدته ها قالها بضحك.. ولا حاجه
تعالت ضحكاتهم ثم خرج كلاهما متجهين إلى السيارة
بمنزل ياسمينا كانت جالسة امام التلفاز 
ليقرع جرس
الباب معلن عن وصول احد ما
نهضت بضيق بعدما تركت جهاز التحكم من ها واتجهت إلى الباب ثم فتحته لتصدم من وجوده امامها
بينما طالعها هو بتفحص 
ليطلق صفيرا عاليا وهو يرها هكذا لم تشعر بنفسها الا وهي تغلق الباب بوجهه من جد ثم ركضت إلى غرفتها ليهتف ادهم بغيظ... يا بنت المجنونه
ليبتسم بسعادة على خجلها منه ثم اعاد قرع الجرس مرة أخرى لتخرج والدتها من المطبخ وهي تبحث عنها بيها ثم فتحت الباب لتجد امامها ادهم و والديه لتهتف بترحيب. ادهم اهلا وسهلا يا ابني اتفضل
دلف إلى الدخل ويه تبحث عنها بينما انشغلت والدتها بالترحيب بهم ليتسلل خلسة إلى الداخل حتى وصل امام عرفتها وهتف بصوت منخفض.. ياسمينا افتحي
كانت تقف خلف الباب لتهتف برفض.. مش هفتح غير لم اعرف بتعمل ايه هنا وليه مقولتليش انك جاي
ابتسم ب وقال... كنت جاي علشان اخطبك رسمي ونفق على معاد الفرح
اشعل وجهها بالڠضب ثم صاحت من خلف الباب.. وهو في حد يروح يخطب واحدة من غير ما تكون عارفة
ابتسم ب وقال كنت حابب اعملها مفاجأة
اتسعت ابتسامتها ولكن غيظها منه جعلها تهتف. بس مفاجأتك وحش اتفضل امشي لاني مش موافقة
كده يا ياسمينا انا فعلا غلطان وهطلع اخد اهلي وامش شكرا على المقابلة الحلوة دي.. قالها وانصرف بينما بقت هي خلف الباب حينما سمعت صوت اه وهو يرحل لتفر من يها دمعة حارة ابت الصمود اكثر من ذلك حالا
تركها وغادر ان يفقد اعصابه
بينما كانت الاخري شاردة به وهائمة في سحر يه.. 
على الجانب الآخر
بعد أن تناول الجميع الغداء ولم يتبقي شيء 
جمعت هي كل شيء بالحقائب كما كان اما الجميع انصرفوا حتي يلتقطون الصور في ارجاء المكان لتبقى هي بمفردها فسارت فأتجاه البحيرة و وقفت على حافتها فكلما جائت الموجة ضړبت بيها
هو انتي جاية هنا علشان تكوني لوحدك... قالها كريم وهو ي إلى البحيرة بأعجاب
إلى البحيرة قائلا.. انا زي البحر رغم الموج وصوته إلا اني اوقات كتير ب الهدوء علشان احسس الي حواليا بالطمئنينة
كانت اته لها لم يستطيع هو تفسيرها كيف تكون هكذا ليمد ه وا كفها ثم ها داخل المياه وهو يهتف. اعتقد احنا الاتنين الي منزلناش
78  79  80 

انت في الصفحة 79 من 85 صفحات