الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 78 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز

قائلة. اه كويسة 
كان الليل اسدل استاره وعم الظلام ارجاء المكان
بينما ظل هما على حالهما والصمت كان حليفها ليلفت انتباه حسن ضوء نيران من بع فعلم ان احد الفلاحين يوقد الحطب حتى يقوم بشوي الذرة عليها
ليهتف حسن بتساؤل.. تي تأكلي درة
ابتسمت اسيل قائلة بسعادة.. ياريت
بادلها الابتسامة لينزل من على حصانه 
وت إليها يساعدها بالنزول
بينما طالعته هي بأمتنان قائلة.. مرسي يا حسن
ابتسم بهدوء وهو يلتفت إلى العامل الذي ما ان ا منه حسن وأسيل حتى وقف ير بهما قائلا.. اهلا يا حسن بيه والله المزرعة نورت بيك وبالست الوالدة والهانم الصغيرة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اتسعت ابتسامة حسن ليهتف بنبرة هادئه.. اهلا يا محروس واخبار أولادك ايه
في خير ونعمة كلوا من فضلة خيرك قالها محروس بسعادة ليكمل بعدها اتفضلوا مع ان المكان مش قد المقام
هز حسن ه بالنفي قائلا.. عيب يا محروس انت مقامك كبير
ثم طالع اسيل ب وقال.. خد الخيل رجعها الاسطبل وانا والبشمهندسة هنقعد جانب الڼار شويه
ابتسم محروس بسعادة وهو ي لجام الاحصانة ليهتف بفرحة عارمة يا اهلا يا بيه ده المكان هينور 
غادر العامل بينما كانت اسيل تطالعه بتشتت وعدم فهم لتهتف بتساؤل... انت قولتلي ان دي مزرعة واحد صك طيب ازي الكل هنا عارفك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ما ان إلى يها حتى اڼهارت حصونه وكل الحواجز والاكاذيب التي اخترعها شعر بأن هذه اللحظة هي الحاسمة ليخبرها بحقيقة عمله ابتلع بتوتر وهو ي كفها بهدوء قائلا. أسيل انا عارف ان كلامي ممكن يجرحك بس والله العظيم انا مكنش قصدي اخبي
عليكي 
طالعته پخوف وقلق حتى لمعت الدموع بيها ليكمل حديثه قائلا... انا لم قابلتك قدام الشركة مكنتش اعرف اني هقابلك تاني واننا هنكون هنا دلوقتى انا مش مجرد سواق في الشركة انا كنت بأدي مهمة شغل هناك يعني انا ظابط 
شهقت بآلم وهي تبتعد عنه ليكمل حديثه. عارف انك بتقولي عني اني كذبت عليكي بس والله ما كان في نيتي اني اخدعك انا كنت في مهمة ومحدش كان عارف هويتي الحقيقة والشقة الي كنا فيها مش بتاعتي دي بس تبع الشغل
ابتعدت عنه لټخونها دموعها وهي تهتف پبكاء.. حتى انت يا حسن كذبت عليا 
.. قسما بالله ما كان قصدي ده شغلي ومينفعش اخونه اسيل صدقيني انا عمري ما اتمنيت اني اذيكي انتي مش عارفه انتي بالنسبالي ايه علشان خاطري بلاش تزعلي مني... 
بس انا مش زعلانه منك. قالتها پبكاء لتكمل بعدها انت ملكش ذنب في حاجة كفاية انك فتحتلي بيتك وكنت معايا منغير اي مقابل وانت حتى متعرفنيش صدقنى يا حسن مفيش حد بيعمل الي انت عملته ده 
ا منها ومسح دموعها ليهتف بنبرة يكسوها ال. انا معملتش حاجة كل الي عايزو منك اني مش دموعك دي تاني لانهم غالين عليا اوي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ته واقترابه هكذا جعل ها يخفق پجنون لت إلى دفئ يه التي بثت الكثير والكثير من ال لتترجع قليلا خوفا من ضعفها امامه لتهتف بتوتر مغيرة مجري الحديث.. طيب احنا هنقف كتير مش هتأكلني الدرة 
اتسعت ابتسامته وهو يري توترها وتهربها من يها ليهتف بسعادة... اوامرك ستي
ارتسم على ثغرها ابتسامة رقيقة ليبدأ هو في شوي الذره
في شقة مرام
وقفت في المطبخ تعد العشاء 
بينما وقف هو يستند به على الحائط وهو يتابعها ب تسلل إلى اعماق ه لي منها بهدوء دون ان تشعر به
... تي اساعدك
شهقت بتوتر حينما ت ه ها لتبتعد عنه وهي تطالع يه بتوتر قائلة لا انا مش عايزه مساعدة
رأي التوتر بيها لي منها أكثر قائلا... تؤ تؤ تؤ مينفعش ده من حق الزوج مساعدة زوجته ولا انتي ليكي رأي تاني
أغمضت يها بتوتر وهي تبتلع ا بقلق من اقترابه لتحاول ابعاده قليلا حتى تستطيع اكمال العشاء بينما وضع ه على الحائط يمنعها ان تبتعد 
فحاولت من الجهة الاخري ولكن وضع ه لتهتف هي بنفاذ صبر.. عمار
يا عيون عمار... قالها الاخر ب 
مما جعل تتوتر اكثر من تلك النبرة الحنونة لتهتف بتعلثم
طب جهز انت السفرة وانا هخلص الاكل
ضيق يه بعدم رضا
ثم تنهد بحزن قائلا... مع اني مش مقتنع بس أوامرك
وقفت امام غرفة العمليات فقد اخبرها الطبيب من ضرورة اجراء عملية جراحية في الحال
بينما شردت هي بذاك الملاك الخفي الذي دفع تكاليف المى دون ان تعلم هويته
لتنتبه على خروج الطبيب من غرفة العمليات لتركض إليه پخوف قائلة. طمني يا دكتور ماما عاملة ايه
البقاء لله... قالها الطبيب بحزن ليكمل حديثه.. والدتك وصلتنا متأخر
شهقت بعدم تصديق وهي تركض إلى غرفة العمليات لتجد والدتها مسطحه على المرضى وهما ينزعون عنها الاسلاك واي شئ يخص غرفة العمليات
لت منها وقد انسابت دموعها وهي تهتف پبكاء مرير.. ماما ردي عليا بالله عليكي ما تسبيني لواحدي انا مليش غيرك قومي يا ماما انا مش قد الامتحان ده قومي يا ماما انا مليش غيرك في الدنيا دي هتسبيني لمين انا ضعيفة ومحتاجه ليكي قومي
يا ماما
وضعت ها على والدتها وبكت حتى اڼهارت قوتها لتبقى وحة وهزيلة
سار بها وهو يطالعها خلسة ب إلى ان هتفت هي بسعادة كان يوم جميل جدا يا حسن
ابتسم هو بسعادة قائلا... وده اهم حاجه عندي انك تكوني مبسوطة
اشاحت ببصرها عنه
فته ټها بينما كانت سعادته لا توصف إلى ان دلف بها إلى المنزل لتقف امام غرفتها قائلة... مش عارفه اشكرك ازي بس بجد انا مبسوطة جدا والكلام معاك له نكهة خاصة
وضع ه على الحائط وهو ي إلى يها متعمد رؤية بريق يها ليهتف بنبرة يكسوها ال.. وياتري النكهة دي حلوة ولا مالحة
تلاقت يها بيه ولا تعلم ما سر خفقات ها لتهتف بتوتر نكهة حلوة اك 
لتبتعد عنه قليلا لتكمل حديثها. تصبح على خير يا حسن
راي التوتر بيها ليبتسم بهدوء قائلا.. و انتي من اهل الخير 
ليضع ه على قابه قائلا امتي تحسي بي ليكي يا أسيل 
تنهد ب داعيا ربه ان يصبره على ها لها
بقصر ريان
وضعت كأس النبيذ امامه وهي تطالعه بتفحص
بينما كان هو في عالم اخر كيف سيقضي على كل أعدئه حتى يصبح اسمه فقط هو من يهتز له الابدان 
ات منه قائلة ... ايه يا ريان سرحان في ايه
انتبه إلى حديثها وهو يطالعها بتفحص ليهتف بسخرية.. في حد يشوفك ويشغل باله حاجه تانية
... 
طالعها بيه الساخرة منها لينهض من مجلسه وهو يتناول كأس النبيذ ثم دار حولها يطالعها بتفحص قائلا.. لازم تعرفي ان مفيش ست تقدر ريان رسلان وغير كده البني أدم بين
للحاجة الغالية الحاجة الي صعب يطولها انما الحاجة الرخيصة بتكون تحت رجله مستحيل يشوفها وانتي كده للمزاج وبس انا وانتي بننبسط مع بعض مش اكتر.. 
ضيق يه پغضب وهو يطبق على شعرها بقوة قائلا... انا مش ملك حد فاهمة
لتبتسم هي بخبث انها استطعت اثارة غضبه وعاد إليها من جد
في الصباح الباكر
غادرت الڤيلا دون أن تنتظر كريم حتى يوصلها الجامعة كعادته لا تعلم شئ عن ما يحدث بها فهناك مشاعر جدة ولدت بداخلها مشاعر لا تعلم متي واين اصبحت تكنها له كل ما تعلمه انها تر الابتعاد عنه هو ليس من تتمناه ه لا يعرف تلك المشاعر قاسې لا يعلم عن ال شيء... 
كل ذاك الحديث جعل عقلها يكاد يجن لتنفض تلك الافكار من ها واكملت طا إلى الجامعة
بينما ارتدي كريم ه وهبط الدرج ليجد الخادمة تضع الافطار على المائدة امام عمه ليهتف بهدوء صباح الخير يا عمي... 
ترك كامل الجرة من ه وهتف بسعادة.. صباح النور يا ابني 
ابتسم كريم بهدوء وهو يري سعادة عمه ليهتف بتساؤل.. خير يا عمي شايفك مبسوط على غير العادة
وقف كامل واتجه إليه وهو يربت على كتفه بفخر. لازم اكون مبسوط لاني ربيت رجل يعرف يتصرف صح
طالعه كريم بعدم فهم ليكمل حديثه قائلا... سلمى قالتلي عن الي عملته معاها وانت مش متخيل سعادتي بيك قد ايه وجميلك ده في تي ليوم الدين
ا كفه قائلا ب.. ده واجبي يا عمي سلمى تبقى بنت عمي يعني شرفنا كلنا ومتقولش كلمة جميل دي
لمعت يه بالدموع ليهتف بنبرة يكسوها الحنان.. لو كان عندي ولد مكنش هيني قدك يا كريم ربنا يسعدك يا ابني
ابتسم الاخر ب وهو يطالع عمه.. انت الي ربتني يا عمي 
ثم الټفت حوله قائلا بتساؤل .. هي سلمى فين!
ابتعد عمه وهو يعود إلى المائدة قائلا بهدوء... صابرين قالت انها خرجت من بدري وقالت انها حابة تروح الجامعة لوحدها... 
انتابه شعور بالضيق من اجلها ليهتف قائلا. طيب انا همشي محتاج حاجة
ضيق يه قائلا بتساؤل. ايه مش هتفطر! 
لا مليش نفس. قالها وهو ينصرف إلى الخارج
بالجامعة.. 
جلست سلمى بمكانها المعتاد بعا عن الجميع وهي تستمع إلى همسات الطالبات عن المع الجد ومدي وسامته كادت ها ټنفجر من الآلم لتضع ها بين كفيها إلى ان عم الصمت قاعة المحاضرة
لت وجهها فوجدت الجميع في حالة من الصمت لتنتبه إلى صوت المع ت بصرها وهي ت إليه فوجدته يواليها ظهره فكان
طوله هائل ب مود وعضلات ه ظهرت من ه الابيض
ليلتفت إليهم بينما طالعته هي بذهول كانت يه تشع بكبرياء وثقه ت إلى تفاصيله شعره المصفف وجهه البيضاوي طالعته بأعجاب ظهر على ملامحها لتهتف بعدم تصديق... كريم! 
على الجانب الآخر بشركة عمار الجدة... 
جلست مرام خلف مكتبها الجد وهي تجمع بعض الملفات الهامة لتحملها بهدوء ودلفت بها إلى مكتب عمار الذي ما ان رأها حتى اتسعت ابتسامته وقال... تعالي يا يتني عندي ليكي خبر يجنن
وضعت ما بها على مكتبه لتهتف بتساؤل. خير يا عمار 
ابتسم الاخر وهو ينهض من خلف مكتبه ليتجه إليها وهو يطالعها ب قائلا... النهاردة جالنا صفقتين كبار الاول هيكون عقد اكبر مول تجاري في مصر والعقد التانى لقرية سياحية والصفقتين لشركه واحدة... 
بجد يا
عمار.. قالتها بسعادة وهي ت بياقته 
لي ها ب قائلا.. بجد يا عمار
ابتسمت ب وهي تطالعه ب لتهتف... بس غريبة ان في عرض كبير يجيلنا تاني يوم حريقة الشركة يعني اي حد على الاقل هيصبر لم نرجع نقف على رجلينا تاني
شقت الابتسامة بهدوء.. مرام انا صحيح شركتي اتحرقت بس الحمدلله مخسرتش حاجة كبيرة ولسه اسمي وسمعتي معروفين وبعدين يمكن انتي وشك حلوا عليا
اعدلت ياقته قائلة بنبرة يكسوها ال.. انا طول عمري وشي حلوا عليك
.. وهو انا قلت غير كده
ت إلى يه التي بثت ال بداخلها لتشعر بها بين ها من اه هكذا لتحاول الابتعاد قليلا ... 
إلى فتح باب مكتبه دون سابق انذار. 
في مكتب شهاب.. 
اعدل ه وخرج من مكتبه ليتجه مباشر الي مكتب اللواء فقد اخبره ان يذهب إليه على الفور... 
للف شهاب إلى مكتب اللواء بعدما سمح له 
بينما هتف اللواء مرا به.. اهلا يا شهاب اتفضل علشان اعرفك على حضرت الظابط الي هيكون معاك في المهمة الجدة
انتبه شهاب إلى الصوت الذي جاء من خلفه ليلتفت إليه بذهول وعدم تصديق...!
الفصلالرابعوالخمسون
جاء رجال الاسعاف وحملوا ريان إلى المى
بينما لحق بهم عمار ومرام بصة عماد الذي أمن لهم المكان حتى لا يستطيع احد الاقتراب منهم
لخل بعدها إلى غرفة العمليات التي تم تجهيزها على احدث مستوى فكانت المى خاصة بشقيق عماد 
وبعد وقت قصير خرج شقيق عماد الذي سكن ملامحه الحزن وهو يهتف... للاسف يا عماد 
دق ناقوس الخطړ به وانقبضت ملامحه لت مرام به خوفا من ما يتفوه بيه الطبيب
بينما انقبضت ملامح عماد وهو يردد پخوف...للاسف ايه
اغمض الطبيب يه وهو
يستجمع قوته ثم ردد پخوف..ريان اټصاب ب ثلاث طلقات
شهقت مرام پخوف وتجمدت ملامح عمار وعماد ليكمل قائلا وللاسف من بينها طلقة اخترقت الكلي وفي حالة ريان الوضع صعب كونه عايش بكلي واحدة
رجع عماد للخلف وهو يستند على الحائط به ثم هتفت... يعني ايه 
الطبيب بأسف... مفيش غير حل واحد
انتبه له الجميع ليهتف... محتاجين متبرع في اسرع وقت 
ت عماد بقوة وهو يهتف.. انا موجود خد مني عندي استعداد كامل تاخد ي بس هو يعيش
وضع شقيقه ه على كتفه قائلا.. انت مش هتنفع
انا مستعد اتبرع قالها عمار بصلابة
لتهتف مرام پذعر... عمار انت بتقول ايه
ا عمار من الطبيب وقال بنفس القوة... انا هتبرع لاني كنت السبب في الي هو فيه...
انتبه له الطبيب وهو يتفحصه ليهتف بنفاذ صبر... يا جماعه افهموني ريان ه مش هي اي متبرع لان ببساطة هو خسر كليته من وهو طفل وحاليا التانية اتصابت في الحالة دي مش هينفع غير متبرع من الدرجة الأولى يعني اخوه اخته ابنه امه ابوه غير كده ال مش هيت واتمني تلاقوا حل في اسرع وقت لانه خسر ډم كتير
انهي حديثه وانصرف إلى غرفة العمليات مرة أخرى
ليبقى الجميع في حالة من الصمت
كانت حالة عماد هي الاصعب بينهم فهو الان سيخسر رفيق دربه الذي تربي معه لسنوات وحتى في العمل كان يشاركه بكل شئ دون معرفة احد من رجال الماڤيا
شعر عمار بالاختناق والضيق من هذا المكان وكل مشاعره هي الااق على حال ريان الذي افداه بحياته ليترك مرام وينصرف للخارج
فلحقت به وهي تقف امامه ويها ذرفت الدمع.. عمار رايح فين
اغمض يه بضيق ثم إليها وهو يكفكف دموعها.. طيب بلاش بكاء علشان خاطري انا مش مستحمل
هزت ها بالنفي لتهتف.. طيب رايح فين
محتاج اكون لواحدي شويا يا مرام ارجوكي 
لمحت الضيق بيه ورغبته في المكوس لوحده فت قائلة برجاء.. طيب علشان خاطري متتاخرش عليا 
هز ه بالموافقة 
على الجانب الآخر
خرجت رهف من غرفة العناية بعدما اجري لها الطبيب الفحوصات اللازمة واطمئن على صحتها
ثم بقت قليلا لوحدها دون أن تري احد إليها وهي مسطحه على ال والتعب والحزن حليفها
للف بعدها إسلام وهو يحمل باقة كبيرة من الورد وهتف بصوت هامس.. حمدالله على السلامة
رمقته بة غاضبة ولم تتحدث بعدما التفتت الجانب الآخر
ليشعر هو بڠضبها هذا فهتف بقلق.. رهف مالك
ممكن لو سمحت تطلع بره... قالتها بوهن وتعب
فأ وجهها بين كفيه وهو يجبرها على ال إليه
قائلا بتساؤل مالك يا رهف زعلانة ليه
اغمضت يها بضيق ثم هتفت وهي تشيح ببصرها عنه. ارجوك انا تعبانه ومخنوقه ممكن تسبني لوحدي لحد ما اهدي
رأي الحزن بيها فجلس على ركبتيه ب ال وهتف بصوت رخيم واحنا من امتي لم حد فينا بيضايق بنسيبه يهدي رهف احنا اتعهدنا
77  78  79 

انت في الصفحة 78 من 85 صفحات