الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 29 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز

سنة
اميرة
في ي ملكتني خلاص مشاعرها تني وخطفت
روحي وخدتني لدنيا بعة وياها بغمض ي وبشوفها
في كل طيبتها و كسوفها في ايها و كفوفها دي راحة الدنيا بلقاها
اصبح امامها شعرت باه تتوغل بداخلها وهو ي ها 
لم يكن منها إلا انها ارتمت بين
ليكمل باقي كلامته وهو يطوف بها على انغامه
حاجات وياها بلاقيها لاول مره في حياتي بتثبتلي اني
بها والي ما بينا مش عادي به ايها دفتني بة
خلتني عرفت ان الي ته زمان ده كان كلوا كلام فاضى
اميره في ي ملكتني خلاص مشاعرها تني وخطفت روحي وخدتني لدنيا بعة وياها بغمض ي وبشوفها في طيبتها و كسوفها في ايها و كفوفها دي راحة الدنيا بلقاها
صفق الحضور بقوة والجميع غمرتهم السعادة
كان هناك من يتابعهم في من بع بات شيطانية وهو يتحدث على الهاتف
اجهزوا الليلة هنفذ مش عايز غلطة واحدة
تري ماذا سيحدث في هذه الليلة هل ستنتهي ب كما بدات ام ان السعادة ستتحول إلى كا فوق الجميع تري سيكتمل زفاف جمال 
وماذا سيكون مصير سمر 
هل سينجح مخطط امجد في الاوقع بأبنه حتى ېحطم قصة ه
الحلقة الرابعة والعشرين
ارتدي جمال ه المكونة من بذلة سوداء اسفلها ابيض و كرافت من اللون الاسود ثم وضع عطره المفضل وهو ي إلى هيئته بسخرية تمني ان يأتى هذا اليوم سريعا ولكن لم يتخيل ان يكون لغيرها تنهد بثقل وهو يغمغم
عمري ما اتمنيت حد غيرك من الدنيا دي انتي الوحة الي كنتي قادرة تغيريني كنتي قادرة تخلي ي ق مجرد ما المحك
شعر ب ترتب على كتفه فألتفت ليعلم من يكون ولكن لم يتوقع أن تكون هي لا هذا خيال ليست هي انما هذا وهم هي ليست هنا ولكن حين ابتسمت اها وتحدثت سلبته عقله ليغيب بين اتها وضحكاتها وهي تقول امممممم تعرف ان شكلك حلوا في البدلة 
ثم ت
كفها وتحسست وجهه و ات منه وهمست بأنفاسها الحارة
أنت الوح الي ني بصدق سامحني يا جمال سامحني علشان ترتاح انا عارفه انك زعلان ومكسور مني بس انت بتني صح انت مسامحني صح
اغمض اه لا يعلم بم يشعر دقات ه تقرع مثل الطبول انفاسها واقترابها منه انساه الدنيا بما فيها
إلى وجهها وعلى وجهه ابتسامة صادقة وقال
مسامحك يا سمر مش زعلان منك بس كنت موجوع اوي
بادلته الابتسامة وهي ت إليه و هتفت بخفوت
ربنا قادر يبدل حالك ويجبر كسرة ك ارمي حمولك عليه ومش هتلاقي احن منه عليك انسي الي فات وكمل حياتك مش هتقف على حد ان اتوجعت النهاردة وك دمعت بكرا وحزنت سنة مفيش حاجه هتتحل غير انك هتكون كئيب دايما ربنا مبيرضاش بالظلم وانت بتظلم نفسك من ربنا وانسى اي حد يشغلك عنه علشان هو احن عليك من اي حد كلامي ده يمكن ميفرقش معاك وتعتبره هامش بس بجد بتمنالك الخير وان ربنا يوفقك في شغلك وحياتك الجاية واك الي جاي احسن ربنا كبير و لوو ظلمتك حقك هيرجعلك ربنا مبينساش حد منه وصفي ك ولم تقراء سورة يوسف اعرف انها بدأت بحلم وانتهت بحقيقة ولم تفتكرني بعد سنين جاية ابقا اضحك وقول هو انا كنت غبي علشان اها دي متستاهلش ي دي كانت فترة غباء وعدت اك وقتها هيكون معاك انسانة احسن مني حافظ عليها وخلي بالك منها وابقي ادعيلي لم تفتكرني وصدقني
الۏجع الي في ك هيروح زعلك مني وكسرتك هتنتهي لان الايام الجاية هتكون كلها ليك ا في الفرحة الي ربنا رزقك بيها وخلي بالك منها علشان هي الي هتسعدك
كانت تتحدث وانفاسها تصيبه بالهلع والجنون فما كان منه الا انه
إنحني نحوها ببطء ما كتفيها بكلتا اه ... وهو ي إليها ب وقد توترت اه وشعر بهما يرتجفان
ثم أخيرا إتخذ قراره و عزم امره ها منه بحرص ..
سارت اه ببطء علي ظهرها 
فشعر باها تتخدران
وتطوق عنقه.. و فجأة حني ه
وهو مغيب كأنه وجد ضالته اخيرا تلك الين التي سلبته ه منذ الصغر فقد ها منذ نعومة اظافرها تبا لهذا ال الذي لا يج الخصام تبا ل يفقدنا الحياة او يحيا اجسادنا وې قلوبنا بنيران ال
شعر بها التي ارتخت عنه 
فتح اه ببطء وهو يحاول ضبط انفاسه المنقطعة ثم إليها وجدها
بدأت في الابتعاد وهي تسير للخلف في اتجاه الشرفة و على وجهها تت ابتسامة صافية تبدلت ملامحه وهو يرأها ت من الحافة ليهتف پذعر قائلا سمررررررررر
هنا استعاد وعيه وهو يبحث عنها پجنون ه يؤلمه و دقات ه اعلنت الحړب والتمرد شعر به يبكي ېصرخ هناك شيء سئ يؤلم ه زفر بضيق وخرج إلى الخارج وسط اصوات الالعاب الڼارية الخاصة بالافراح
صعد سيارة متجه بها إلى صالون التجميل حتى يأخذ عروسته إلى قاعة الاع وما ان ترجل من سيارته وقف امام الصالون ينتظر العروس وسط اغاني الشباب وفرحتهم إلى أن
طلت عليه عروسته الجميلة بها الابيض وحجابها الذي لم تستغني عنه حتى وجهها وضعت عليه الطرحة البيضاء الافة لتكون اميرة عاشقة لذاك البع الماثل امامها شارد بشئ ما
على الجانب الآخر 
لم يذق طعم الراحه يبحث عنها في كل مكان ينتظرها بالساعات امام منزلها علها تخرج صدفة ولكن دون فائدة إلى البناية بتوتر ثم عزم امره اخيرا وصعد إلى شقتها وهم بقرع الجرس بتوتر بالغ
نعم يا استاذ عايز حاجه قالتها سميرة بعدما فتحت باب منزلها
كريم بقلق مساء الخير
سميرة بأبتسامة مساء الخير مين حضرتك
ابتلع بصعوبة وقال انا كريم صا عمار خطيب انسة مر
قطعت حديثه وقالت پغضب بسسس انت ناقص تديني البطاقة خير عايز ايه مهو محدش يجي من طرف الي اسمها مرام ويجي منه خير ابدا
ابتلع غصة في حلقه ثم قال انا كنت حابب اكلم سمر بنت حضرتك اصلها مبتجيش الجامعة وكمان قافلة الموبيل بتاعها
تجمدت ملامحها وتملكها الڠضب وهتفت بصوت غاضب هو انت وش المصاېب الي خرب على بنتي وكنت السبب في الي حصل
كريم بعدم فهم حضرتك تقصدي ايه
خرجت من باب شقتها واته من ياقته پغضب وقالت
ايوة يا واد خش عليا بالحنجل والمنجل واعمل فيها عبيط مش عارف حاجه دلوقتى بس فهمت انت الي ضحك على بنتي ولف عليها لحد موقعتها في غرامك وكنت السبب في فسخ خطوبتها اك الست مرام هي عملت الخطة دي
ازاح ها بهدوء واحتراما كونها اكبر منه وقال
اولا انا مش فاهم حضرتك تقصدي ايه بس كل الي انا اعرفه اني ب سمر و كنت جاي علشان اشوفها واطمن عليها
هتفت پغضب ك برص يا جدع انت اسمع بقي مش عايزه اشوف وشك ده قريب من هنا وتبعد عن بنتي واياك ت منها تاني فاهم
انصرفت من امامه واغلقت الباب بوجهه واتجهت صوب غرفة ابنتها التي انهت صلاتها للتو
وقالت
ايه ماما صوتك كان عالي مع مين!!
سميرة بصوت عال قال يعني مش عارفه ماشى يا سمر كنت بتكلم مع سي كريم الي خرب عليك خطوبتك ارتحتي
خفق ها حينما سمعت اسمه و ارتسمت ابتسامة صافية على وجهها كريم كان هنا!!!!!
سميرة اه يا اختي كريم الي العة مرام زقته عليكي علشان تبوظ سمعتك زيها
لم تهتم لحديث والدتها بل نهضت من على سجادة الصلاة وثبتت حجاب ها بأتقان
وقالت انا لازم اشوفه يا ماما لازم اتكلم معاه
كادت ان تخرج من الغرفة ولكن والدتها قد منعتها نعم رايحة فين انتي شكلك اټجننتي يا سمر
قالت بصوت اشبه للبكاء ماما ا اك سبيني اشوفه ارجوكي يا ماما انا ب كريم الله يخليكي
سميرة بصوت عال ده على چثتي يا سمر مش هتطلعي من البيت ده
سمر وقد لمعت العبرات باها ياماما اشوفه المره دي بس اوعدك مش هعمل حاجه غلط ا اك سبيني بقي
في قاعة الاع تم عقد القران واعتلت اصوات الزغار واصوات الاغانى الشعبية واتجه جمال صوب زوجته وهو ي طرحتها التي وضعتها على وجهها حين وقع بصره عليها ابتعد قليلا للخلف فهو لا يري سوي وجهها تلك الفتاة نعم يري سمر فقط من يرها الان وكلمة واحدة تفوهت بهاانت مسامحني صح انت مسامحني يا جمال
لم رك ما يحدث وما ذاك الشعور المنبوذ الذي استحوذ على كافة مشاعره تلك الاحاسيس التي ضړبت ه الان وكأنه في سباق لا ينتهي انفاسه التي انقطعت حوله وجد الجميع يون اليه اعاد ال إلى زوجته وجد فتون ت إليه وقد لمعت الدموع باها ا منها وعلى وجهه ابتسامة مصطنعة وانحي قليلا وطبع على جبهتها وهتف بسعادة جاهد على رسمها وقال مبروك يا فتون
بينما كتمت دموعها وقالت بسعادة ربنا يبارك فيك يا س الناس
جلس بها وبدأ في استقبال التهنئة من المعازيم واخيرا تت والدته هي
و اخوته البنات لينهض من مجلسه يست والدته ب صادق وهو يري سعادتها وهي تبارك له الف مبروك يا ابني ربنا يسعدكم ويرزقك بالذرية الصالحة
انحني اليها طبع على ها والاخرى على ها وقال وانا مش عايز غير رضاكي عني يا ست الكل ربنا يخليكي ليا يا امي ويطولنا في عمرك وتكوني راضية عني دايما
كريمة ب وسعادة ي وربي راضين عنك ليوم الدين 
بينما قالت شقيقته الصغيرة آية الف مبروك يا جيمي ربنا يتمم لك بخير يا يبي 
ابتسم بهدوء وهو يحتويها بين عقبالك يا جيمي واسلمك للي يستحقك ويفرحك
آية بسعادة لا لسه بدري لم اخلص الثانوية والكلية ياهاا ده عمر بحاله
والله هو ال كله للست آية وانا مليش نصيب قالتها شقيقته الاخري منار
انتي ليكي ال كله يا ميروو
منار ب ايوة كده حسسوني اني من العيلة بدل احساس التسول ده
جمال ب ربنا يخليكم ليا يا ايبي وميحرمنيش منكم
منار بعفوية شايف فتون زي القمر ازي مش سمر الي كان طول الوقت بوذها شبرين
ابتلع غصة في حلقه وهو ي إلى شقيقة ثم قال بحزن
انا هخرج اشوف المعازيم والبوفيه
تركهم وانصرف بينما تحدثت كريمة بعتاب قائلة انتي ايه لسانك ده في حته زيادة ايه جاب سيرة سمر دلوقتى
منار بأسف مكنش قصدي اضايقه والله بس الي مش قادره افهمه ايه حصل بينهم علشان يسيبها كده ده كان بيها ايه حصل
كريمة بحزن ياريت كان قالي من يوم الي حصل وهو ساكت ياريت يفضفض علشان يرتاح
بينما كانت الاخري تأكلها نيران ال على حال من ت حتى يوم زفافها مشاعره مازالت معلقة بالماضي
في شقة سمر
نزعت ها بقوة من والدتها وركضت صوب باب المنزل وعلى وجهها ابتسامة قد امتزجت بالبكاء فقد تحققت امنياتها واستجاب الله لدعوتها الفترة الاخيرة فقد تمنت من الله ان يجمع بين جمال وفتون وان تري كريم مرة اخيرة نزلت الدرج بسرعة كبيرة واخيرا وقع بصرها عليه وهو يفتح باب سيارته فخرج صوتها بسعادة وقالت صوت مرتفع كريم يا كريم
لا يصدق هل هذا صوتها حقا الټفت اليها وجدها تقف على الجهة الاخري و اتسعت ابتسامته وهو يرها بالحجاب الذي جعلها ملكة زينها الحجاب تبادلوا الات وهي ت منه وعلى وجهها كل معاني ال نزلت ها عن الرصيف وهي تسير في الطريق الرئيسي وسط مرور السيارات وفجأة وبدون حظر اتت سيارة مسرعة صډمتها وسط ذهول كل المارين تلطخ وجهه وثيابه بسائل احمر لا رك ماذا حدث وهو يراها ممدة على الارض غارقة في الډماء هرول اليها وجدتها تبتسم ودموعها تنساب وسط ابتسامتها 
انحنى اليها و ها بحظر في ساقه وهتف پبكاء صادق
سمر مټخافيش انا جانبك
ابتسمت پألم وخرج صوتها بصعوبة كنت حاسه يا كريم كنت عارفه ان نهايتي مش هتكون زي ما اتمنيت وان فرحتي مش هتكمل و عارفة كمان اني يتك في فترة قصيرة وبعدنا في فترة اقصر منها بس انا يتك وكنت الحاجة الوحة الي
اخترتها متنسانيش يا كريم خليك فاكرني
وضع اصابعه على يمنعها من اكمل حديثها 
هشششششش انتي هتقومي وهتكوني معايا مقدرش اعيش من غيرك يا سمر فاهمة
ردت پألم خليني اشوفه يا كريم عايزة اشوفه ما اموت لازم يسامحني ارجوك نفسي اشوف جمال
هتف بأهتمام هعمل الي انتي عايزها بس متتكلميش دلوقتى علشان متتعبيش عشان خاطري
تحدثت بآلم متنسانيش يا كريم خليك فاكرني و لو اتجوزت ابقي احكيلها عني عارف كان نفسي اعيش واتجوز واعمل بيت واسرة حلوة واجيب بنوتة تكون صتي كان نفسي اشوف رهف بعد العملية واشوف جمال مبسوط كان نفسي افرح يا كريم كان نفسي افرح 
تحدث پبكاء هشششششش والله هتعيشي وهنعمل الي نفسك فيه
اخرج هاتفه وطلب الاسعاف منتظر الرد وقال بصوت عالي غاضب اسعاف في حالة معايا ا اك انجزا وتعال بسرعة دي ڼزفت ډم كتير
رجل الاسعاف حاضر اهدي بس و ابعتلي العنوان مسافه السكة اكون عند حضرتك
اغلق هاتفه بعد أن اعطي السائق عنوان المكان ثم إليها وجدها بدأت تغيب عن الوعي فقال پخوف سمر خليكي معايا متستسلميش افتحي ك يا سمر
قالت بوهن وآلم نفسي اشوفه يا كريم لازم يسامحني ارجوووك اناااااا بمووت
كريم پخوف لا مش ھتموتي في كتير لسه هنعيشه مع بعض في في ي ليكي في مشاعر وسعادة مستنياكي انتي هتكونى بخير يا سمر هتعيشي علشاني طيب عارفة انا يتك من اول مره تك في اتى خليكي قوية متسبنيش بالشكل ده
كان الجميع يتابع في صمت وبكاء على هذا المشهد الذي جعل قلوبهم ټنزف آلم على حالهم بينما كانت الاخري جالسه على الارض لا تعلم ماذا حدث فقط تتذكر ابنتها وهي تسقط على الارض بسبب تلك السيارة
خرج من قاعة الاع وهو يتنفس بصعوبة فك الازرار الاولي له ونزع رابطة العنق والقي بها ارضا وهو يتمتم لحد امتي بس هفضل
كده عايز انساكي ياسمر نفسي ك يخرج مني بجد ليه مش قادر اكرهك الي عملتيه فيا مستحيل حد يتحمله ومع ذلك مسامحك طيب انا ذنبي ايه يارب ال ده عن ي خليني ارتاح انا تعبت
وجهه للسماء واغمض يه ولكن وجهها مازال امامه تطلب السماح 
فتح يه على صوت الهرج والمرج واخيرا صوت احد المارين يتحدث عن حاډث على الطريق الرئيسي مما جعل جمال يستفسر عن الامر قائلا لو سمحت هو في ايه!!!!
الرجل بحزن والله يا ابني بيقولوا في بنت خبطتها عربية على الطريق الرئيسي ابوها
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 85 صفحات