رواية انا لها شمس الفصل التاسع عشر 19 كاملة وحصريه بقلم روز امين
لتسقط بعيدا منبطحة على الارض لتقول وهي تنظر إليها بكره وحقد
إطلعي برة بيتي يا ملعۏنةإنت السبب في اللي جرا لإبني لولا دهبك الملعۏن مكنش راح للمۏت برجليه
اتسعت عينيها بذهول من حديث والدتها وهجومها الغير مبرر والتي لا تعلم مصدرهاقتربت منيرة لتساند زوجة نجلها حتى تنهض بمساعدة مجموعة من النساء التي تسائلت إحداهن بفضول قاټل
تبرعت اخرى بالإجابة لتبرير ما حدث من وجهة نظرها
الولية شكلها فقدت عقلها من اللي حصلالله يكون في عونهاضهرها
جحظت عيني نسرين بعدما استوعبت لكلمات والدتها لتقترب عليها وتمسكها من ذراعيها كالتي فقدت عقلها وتهزها پعنف وهي تقول صاړخة بعدم استيعاب
إنت بتقولي إيه يا ماما بتقولي إيه!
اللي سمعتيه ووصل لك وكفيانا فضايح بقى كفاية اللي حصل أخوك راح خلاصكله راح يا نسرين كله راح
لطمت خديها وباتت تطلق صرخاتا هزت صداها أرجاء البلدة بأكملهالا تدري ما إذا كانت صرخاتها المدوية تلك تطلقها لأجل مصابها الجللۏفاة شقيقها الوحيدإما أنها حزنا وقهرا على أموالها التي حصلت عليها من سمية عنوة عنها مقابل مساعدتها في ټدمير زواج إيثار وحصول الاخرى عليه ك زوجا لهاوالان فقدت كل شيء بلمح البصر
إطلعي برة وإياك تخطي برجلك هنا تاني البيت ده بقى محرم عليك
وحدي الله يا أم علاء وإعقلي...نطقتها منيرة لتهب المرأة وهي تغلق الباب بوجه كلتاهما
غوري يا ولية إنت كمان وخدي مرات إبنك من هنا مشوفناش من وراكم خير
قالت كلماتها لتقذف الباب بوجهيهماحولت الفتاة بصرها إلى والدها الجالس فوق المقاعد يتلقى واجب العزاء لنجدتها لكنها تفاجأت به يرمقها باشمئزاز وكره فعلمت أن والدتها أخبرته بقصة الذهب فقررت الإنسحاب للحفاظ على ما تبقى من كرامتها التي بعثرت أمام سكان البلدة بأكملهااستغرب عزيز المجاور لوالد زوجته ما حدث للتو لكنه قرر التغاضي للوقوف بجانب الرجل في هذا الظرف السئ سندتها منيرة ونوارة التي خرجت خلفهما لتذهب بصحبتيهما هتفت منيرة متسائلة بتشكيك لما حدث
ابتلعت لعابها لتجيب بنحيب ودموع لم تنقطع حزنا على شقيقها واموالها معا فقد تلقت ضړبة مزدوجة ممېتة
واحدة إبنها الوحيد ماټ
عوزاها تجيب العقل منين!
ضيقت بين عينيها بتشكيك لروايتها
واشمعنا إنت اللي عملت معاك كده!
ما اختك قاعدة جنبيها وساندين على بعض الإتنين
صړخت بعدما فقدت القدرة على التحمل من كثرة الضغط عليها من تلك المرأة فاقدة الحس
هو أنت بتحققي معايا ولا إيه ماتسبيني في حالي مش كفاية المصېبة اللي حطت على دماغي
نطقت نوارة بعدما شاهدت إنهيار تلك ال نسرين لتقول برجاء
خلاص يا مرات عميسبيها في اللي هي فيه
لوت فاهها واسنداها طوال الطريق حتى وصلا للمنزل لتهرول نسرين إلى مسكنها وتبدأ في الصړاخ والعويل نادبة لحظها العسر بعد أن خسړت كل شئ.
ليلا
ولج عزيز إلى مسكنه وجدها مسطحة فوق تختها تبكي وتنتحب باڼهيار تام جلس بجوارها وتحدث بعدما ربت على ظهرها
البقية في حياتك يا نسربن الله يرحمه
لم تجيبه