رواية يوسف قال للمامور (كاملة جميع الفصول) بقلم اسماء سليمان
اتزحلقت وكان هيقع لولا انه رياضي كان زمانه مكسور وعلي كرسي متحرك بص علي الارض شاف الشارو جيل والشامبو وكل حاجته سوسن فرغتها علي الارض والبرفانات رمتها من شباك الحمام
حسام بعصبية وحياه امك اللي بټموت لاوريكي
حسام اخد شارو ونزل بسرعة يسال علي سوسن فوزية قالت له انهم في اكوا بارك وسالته هو بيسال عليها ليه
فوزية حقها وتعمل اكتر من كدا كمان
حسام بغيظ من كلام فوزية قلت ليها نبدا من جديد يا بنت
الحلال ونتعرف علي بعض كاننا مخطوبين واتفضلي نامي علي السرير وانا هنام علي الكنبه تقوم تاخد هدومها وتروح تنام في اوضه أماني
فوزية انت بتقول ايه طيب تعال معايا قوم
حسام في سره اصبري عليا يا بنت صبري القاضي
في الاكوابارك
موبايل سوسن رن وكان عمر
عمر بضحكة وحشتيني جدا
سوسن بفرحة وانت كمان انا اشتريت حاجات تجنن ليك ولبيدوا وماما وتيته زهرة وخالو محمد ورغد كمان
سوسن باستغراب لا مش جنبي
عمر طيب كويس انا عايز اعرف نقضة الضعف اللي عنده انت اكيد شوفيته وهو بيتمرن
سوسن ليه بتسال يا عمورة
عمر علشان لما نتسابق مع بعض انا اللي اغلبه علشان كدا لازم أعرف نقطة ضعفة
سوسن حبيبي عمو حسام ظابط وهو اللي هيمرنك الموضوع مش سباق يا عمر وانت مش ند ليه
عمر بثقة خالتو لو سمحتي انا كمان قوي وبتمرن من وانا عندي سنتين وانا عارف اني مش هقدر اغلبه بس لازم العب معاه كويس ويحترمني
عمر انا عارف يا خالتو وكمان هعرف بطريقتي نقطة ضعفة سلام
سوسن ضحكت بصوت عالي واماني سالتها في ايه وحكت ليها علي كلام عمر اللي واخد الموضوع بجد وادم بيسمع كلامها ومراقب الحوار من بعيد
سوسن راحت لادم علي فكرة انا زعلانه منك
ادم بلف وشة للناحية التانية ليه
سوسن علشان من فترة وانت مش بتتكلم معايا ولا بنهزر مع بعض
سوسن طيب انا عندي ليك مفاجاه تجنن
ادم بلهفة بجد ايه هيا
سوسن انا شفت في الفندق اعلان النهاردة بالليل لرحله سفاري في الصحراء وهنسمع اغاني وناكل خروف مشوي ونركب بيتش باجي ونهيص
ادم وهو بيحضنها هايل بس بشرط
سوسن خير
ادم انا وانت بس اللي نطلع
سوسن انا كنت مرتبه ان نطلع كلنا يا دومي وننبسط اكتر وبعدين مينفعش نطلع انا وانت بس
سوسن تاني انجليزي
ادم سوري قصدي عايز اخرج معاكي وبس انا وانت لوحدنا
سوسن طيب انا هشوف كدا
سوسن
فكرت كتير ازاي تسعد ادم وتحقق ليه
امنيته فكلمت مروان علي المويابل لانه مشغول مع اصحابه وحكت ليه
مروان دي بسيطة
سوسن ازاي بس انا وادم لوحدنا مش هينفع
مروان بصي يا سيتي انا هحجز ليكم واتفق مع سواق يوديكم لمكان التجمع وتنبسطوا هناك وفي اخر السهرة انا اجي اخدكم
سوسن حلو جدا شكرا يا مروان
سوسن واماني والاولاد رجعوا الفندق وسوسن عرفت من فوزية انها نقلت هدومها من اوضه أماني الي اوضة حسام وطلبت منها انه توافق علي كلام حسام وتديه فرصة تانية وتسامحه طبعا سوسن عرفت ان حسام بيرتب ليها مقلب محترم بديل الكلام اللي مش مقنع اللي قالته فوزية بخصوص الفرصة التانية
سوسن قررت تاخد حذرها كويس من افعال حسام ولازم عقلها يبقي في وسط راسها وقررت تحاول تبعد عنه باي طريقة وطول ما هيا بعيدة هيا في امان
سوسن لبست هيا وادم وركبت مع السواق اللي مروان اتفق معاه ووصلوا الي مكان تجمع الجروب الجو في الصحراء اكثر من رائع والهواء يدخل القلب قبل الرئتين ويغسل همومك وهو خارج مع الزفير اما النجوم كانت بتنور في السما ورسمة اشكال حلوة كأن النجوم بيلعبوا مع بعض في نظام بديع وريحة الشاي علي الفحم طعمه بياخد العقل الخروف وهو بيتشوي ريحته بتجوع الشبعان وادم مبسوط وعمال يصور كل اللي بيشوفه وبيتكلم مع الاجانب الموجودين ويطلب منهم يصوره هو وسوسن او يتصور هو معاهم
سوسن وادم وقفوا يتفرجوا علي فرقة بدوية بتغني اغاني قديمه وجميلة وعمالين يصقفوا ومبسوطين بس دائما السعادة وقتها قصير لمحت من بعيد حسام قاعد في وسط مجموعة من الشباب وقالت في سرها انت عامل زي عفريت العلبة في كل مكان تطلع فيه وانا اللي لسه بقول أبعد عنك هكون بأمان والنعمة انا لو بخطط اكون جنبك مش هتحصل كدا
سوسن مسكت ايد ادم وقالت يله نمشي من هنا
ادم لسه بدري مش عمو مروان هيجي ياخدنا
سوسن بتشد ادم وهو بيقاومها يله يا ادم هقولك بعدين
ادم عايز اقعد شويه
سوسن وهيا مستمرة في المشي السريع وادم مستمر في المقاومة شالته وجريت بيه
ادم بعصبية وصوت عالي انا مخصمك ومش هكلمك تاني الترجمة انت وحشة
سوسن فضلت تجري لحد ما بعدت عن الجروب وبعد فترة وقفت ونزلت ادم وبصت حوليها لقت صحراء من كل الاتجاهات ومش عارفة هيا فين ومفيش اي علامه ومكنتش مركزة في الطريق وهيا بتهرب وشيله ادم علشان ترجع تاني
سوسن وهيا بتلف حواليها ادم احنا توهنا
ادم يعني ايه توهنا
سوسن
ادم
سوسن عماله بتتحرك يمين في شمال يمكن تلاقي اي علامه او دليل وطلعت تليفونها علشان تكلم مروان بس سمعت صوت من الخلف بيقول
الليله دي قلبي كان حاسس انها هتبقي زي الفل
سوسن خدت ادم في حضنها والټفت الي مصدر الصوت وكان 6 من قطاعي الطريق او شباب مغيب عقله بالمخډرات هيا في خطړ سواء كانوا كدا او كدا
بدا الشباب يقربوا من سوسن وادم ويقولوا
شاب 1 ليلتك زي الفل يا موزه
شاب 2 والنعمة احنا هندلعك اخر دلع
شاب 3 وكله بالحنيه بيفك
شاب 4 تحبي بقه واحد واحد ولا كله مع بعضه
سوسن واقفة في ثبات ومش خاېفة منهم وادم بدا يعيط ويقول
ادم بابي انت فين
سوسن طمنته وقالت ليه خليك ورايا ومتقلقش
شاب 1 بابي لو كان بابي موجود يا صغنن كان اتفرج علي اللي هيحصل للموزة
ادم وهو بيعط بابي هيضربكم كلكم بابي ظابط وعمو مروان ظابط وهيقبض عليكم
شاب 6 وانا بعشق الظباط ولسه هيمد ايده علي سوسن لقي ايد مسكت ايده وشدتها بقوة في عكس اتجاه العظم وانكسرت
ادم بفرحة بابي اضربهم جامد
3 شباب جريوا علي حسام واحد منهم حامل في ايده سکينة والتاني حته حديدة والتالت شايل جنزير حسام ضربهم ومخدوش في ايده غلوه وبضربه واحدة كان كل واحد بيطير ويقع علي الارض اما الاتنين التانين اختفوا وجريوا
حسام لف علي سوسن وادم اللي خده في حضنه ولسه هيزعق ويتعصب علي سوسن لقي سوسن بتجري عليه وهو مش فاهم هتعمل ايه
الشابين اللي اختفوا انتظروا لما حسام اداهم ضهرة علشان يضربوه من الخلف وسوسن اول ماشافتهم جريت عليهم وعدت من حسام وادم اللي التفتوا علشان يشوفوا هيا بتجري ليه حسام بحلق من صډمه اللي شافه
سوسن نطت لفوق