الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 27 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

هه 
روحتلهم وانا بحاول متعصبش واهدي خالص بس بصراحه معرفتش
اتكلمت بعصبيه وانا بقرب عليهم 
مريم
ردت بتوتر وهي بتقرب عليا بعد م سابت الواد ده
نعم 
انتي واقفه بتعملي اي 
مفيش كان الاستاذ بيسألني ع حاجه 
حاجه اي دي ان شاء الله ي استاذ 
رد وهو بيبتسم بهدوء او لا كان بيبتسم بسماجه
أبدا ي دكتور مفيش حاجه 
اتعصبت وصوتي علي 
هو اي ال مفيش حاجه مش فاهم انا 
ردت مريم وهي بتشدني وتاخدني عشان نخرج بعد م اخدت بالها ان عصبيتي بتزيد مش بتقل 
تعالي ي يوسف بعد اذنك
شديت ايدي منها بعصبيه وانا بشدها هي وباخدها ع المكتب بعد م بصيت للواد بعصبيه متأكد انه خاف منها
دخلنا المكتب وانا بډخلها بالراحه وبقفل الباب پعنف
اتكلمت بعصبيه وانا بقرب عليها بسرعه لدرجه انها رجعت ورا خطوتين
انا عايز افهم بقا ده كان عايز اي 
ردت بتوتر وهي بتفرك ف ايديها وبتبعد من خۏفها
مفيش والله كان بيسالني بس عن جروب التبرعات 
اتكلمت بعدم فهم وانا بقف مكاني بعدم استيعاب 
تبرعات اي مش فاهم 
احنا كنا بنلم تبرعات وكنا بناخدها ونشتري بيها حجات للناس المحتاجه ونسافر نوصلها 
كنتوا بتسافروا انتو الاتنين بس 
ردت پعنف وهي بتهز راسها بحركه سريعه 
لا طبعا 
زعقت اومال م تردي 
لحظه هو انت شاكك فيا ي يوسف 
مسكت راسها بالراحه وانا بهزها پعنف وبتكلم بعصبيه 
شاكك فيكي اي انتي غبيه انا غيران ي اغبي مخاليق الله 
اتكلمت وهي بتتنح ومازالت رأسها بين ايدي 
هاااا
ها اي تك اوا ي بعيده ردي كنتوا بتسافروا ازاي وازاي انتي بتسافري اصلا
الاماكن ماكنتش بعيده عن هنا لأن اصلا مينفعش اسافر كان يدوب نص ساعه مواصلات ف احنا كنا 4 بنات وهو بحكم انه بيشتري الحاجه وينزل معانا عشان لو حصل حاجه بس 
زعقت بعصبيه وانا بهزها تاني 
نعم بينزل معاكوا ازاي يعني 
اهدي بس بالله عليك احنا والله مكناش بنشوف بعض نهائي انا والبنات كنا بنسافر سوا ف مواصلات وهو كان بيجي لوحده والله حتي احنا مش معانا رقمه ولا هو معاه رقمنا كنا بس بنتقابل واحنا بنسلم الحاجه للناس وكان بيبقى موجود بحكم انه ف حجات بتروح لبيوت فيها رجاله بس لكن والله عمر م حد فينا كلم التاني ولا حتي نعرف اسمه
اومال مين ال قال الفكره دي 
ف دكتور كان اقترحها وانا والبنات رفعنا ايدينا وهو كمان فحتي احنا تعاملنا أصلا مع الدكتور كمان مش معاه اهو 
دكتور مين 
دكتور شاكر 
افتكرت الدكتور ده دكتور كبير يكاد يكون عنده 80 سنه ويمكن اكتر محترم فعلا ومتدين بس للأسف ده كله مهدنيش ولا قلل عصبيتي او غيرتي 
اتكلمت تاني وانا بحاول اهدي نفسي شويه
واي ال وقفك معاه النهارده 
والله بس كان بيقولي ع المبلغ ال محتاجين نلمه بعد م عرف احتياجات الناس ال هيوديلهم الحاجه 
متتكررش 
هي اي دي 
انك تقفي معاه وجروب التبرعات ده انا ال هبقى مسؤل عنه فاهمه 
حاا حاضر 
رديت بتحذير وانا بتخلي عن راسها وبرفع صباعي ف وشها وببصلها پعنف
إلا غيرتي ي مريم صدقيني انا أبان هادئ لكن لما بغير بتغير 360 درجه 
ردت بتوتر وهي بتبعد شويه 
حاا حاضر والله حاضر 
شاطره يلا عشان نروح 
خرجنا وانا وهي بدون م اتكلم عشان نبقى كملنا باقي اليوم ف صمت 
ركبنا العربيه وانا مبتكلمش معاها وهي عماله تبصلي بتوتر وخوف بس 
اول م ركبنا العربيه بدأت تبكي پعنف التفتلها بلهفه وانا مش عارف پتبكي لي
ف اي بټعيطي لي 
بكت شويه وبعدين حنت عليا وهي بترد بعياط 
عشان انت زعلان مني ومش بتكلمني 
فضلت شويه استوعب ان ده سبب بكاها بالطريقه العڼيفه دي
قبل م ابتسم ومد ايدي امسحلها دموعها من تحت النقاب واطبطب ع خدها
خلاص ي ستي انا مش زعلان 
بصيتلي ببراه بعنيها ال بتخطفني من غير اي حاجه وهي بتضحك بطفوليه جميله زيها 
بجد 
بجد ي ستي
طب انا جعانه
طب يلا ي ستي عشان ااكلك 
روحنا مطعم عشان ناكل بعد م اخدنا روكنر للعائلات عشان تاكل براحتها عشان النقاب 
اتكلمت وهي بتبصلي ببسمه لطيفه 
يوسف! 
ي قلبه 
انا عاملالك مفاجأه بعد بكره 
رديت باستغراب وانا بسيب الشوكه من ايدي 
امممم مفاجاه اي بقا 
اتكلمت بضحكه وهي بتبصلي بشقاوه
لا مانا لو قولتلك هي اي مش هتبقى مفاجأه استني شويه دول يومين بس 
طيب ي ستي نستني وماله 
ضحكت بفرحه وهي بتكمل اكل وانا ببص لفرحتها بفرحه بدون م انسي سبب بكاها امبارح بس بحاول اشغل تفكيري عنه لدقايق بأني افكر ف المفاجأه ال هي محضراها 
ي تري ست مريم محضرالي مفاجاه اي 
اتعشينا ودفع الحساب واخدني ومشينا وصلنا البيت يدوب صلينا الضهر 
صلي بيا امام كالعاده بس انا ال سبحت ع ايده المرادي سلمني ايده بكل هدوء وهو بيبتسم بلطف مشابه ليه 
اتكلم وهو مازال مبتسم عشان كالعاده يخطف قلبي بغمازاته ده غير دقنه ال بفكر اغفله واحلقها وهو نايم 
عندك اخر ماده بعد بكره 
رديت وانا بتنهد براحه وانا مش متخيله اني هخلص من الإمتحانات بقا
اااااه ايوه وابقى خلصت بقا 
اتكلم وهو بيبصلي بتدقيق وبيلاحظ رده فعلي 
اه وهنسافر عند اعمامك 
حاولت مبينش ارد فعل بس كان بان خلاص وايدي اترعشت فوق ايده ڠصب عني 
احم اه مانا عارفه 
بصلي بهدوء وهو بيحذرني لتاني مره 
لتاني مره هقولك ي مريم لو ف حاجه عرفيني 
انا لو كنت بفكر اقول ليوسف فبعد ال شوفته منه النهارده ف الجامعه لغيت الفكره دي ده مضربش الولد ف وسط الجامعه بالعافيه ويعلم ربناا انا كنت مړعوبه ازاي بمجرد النظر ليه وهو متعصب وهو أصلا يخوف لوحده 
انا متاكده لو قولتله ع ال حصل مش هيسكت مش بعيد ېقتل محمود حرفيا وانا حقيقي مش مستغنيه عنه ولو دقيقه واحده وده شخص ميستاهلش يضيع نفسه عشانه
وبعدين مين عارف م يمكن ميحصلش حاجه ويكون محمود انظبط او مش فاكرني اصلا
فوقت من سرحاني ع صوته وهو بيتمعن فيا بنظراته 
اتكلمت وانا بحاول متوترش من نظراته اكتر م هي موتراني 
بتقول حاجه ي يوسف 
متأكده انه مفيش حاجه ي مريم 
اه ي يوسف مفيش حاجه هيكون ف اي يعني 
انا ال بسأل مش انتي
احم لا مفيش حاجه 
تمام انا كده عملت ال عليا متجيش تزعلي بعد كده بقا
خلص كلامه وسابني وسط خۏفي ال عمال يبتلعني دخل اوضته شويه وخرج بس اي ده اي كتله الوسامه دي ي شيخ تبا لوسامتك ال بتدوخني دي وتبا لريحه البرفيوم ال بتدوخني برضه ي اخي تبا لكم الوسامه دي معرفش الست الوالده كانت بتتوحم فيك ع اي والله الواد لم كاريزما الشباب كلها واخدها ليه لوحده ي اخي تبا لجمالك ال نساني خۏفي ي جدع
فضلت مبحلقه فيه شويه كتيرين لحد م قرب عليا وانا مازلت قاعده متنحاله
اتكلم وهو بيقعد ع ركبته قصادي وهو مبتسم بخبث وبيقرب عليا
حلو مش كده 
اووي 
وده طبعا كان ردي بتلقائيه وانا زي الهبله برد عليه كده عادي
ضحك بصوت عاالي لحد م رجع بدماغه ورا وكذلك شعره ال مطوله طب لحظه بس هو رجع بدماغه لورا عشان
بيضحك انا كمان برجع بدماغي لي اي السبب لحركتي الغبيه دي مش فاهمه
قرب عليا وهو بيمسك دماغي يطلعها لقدام تاني وهو مازال بيضحك
باس جبيني وكذلك ايدي وهو بيقوم ويقومني معاه 
اتكلمت وانا بحاول ارجع هيبتي ال راحت ف
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 43 صفحات