رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد
داهيه دي
احم انت رايح فين
احم اي بقا مانتي عاكستي وال كان كان
اه ي قليل الادب ي ال بتحرجني انا زوجي مشمحترم ع فكره هه
احم رايح فين ي يوسف
رايح الشركه ي بابا
امممم ولما انت رايح الشركه متشيك اوي كده لي
رد وهو بيرفع حاجبه بغرور يحقله
ده ع اساس اني كنت مبهدل قبل كده ولا اي
لا بصراحه عنده حق هو مز دايما والله زوجي مز المزاميز كلهم
طيب عايزه حاجه
هو مفيش غير القميص ده
رد باستغراب وهو بيبص ع القميص الابيض الجامد ال هياكل منه حته وال مبين عضلاته واحنا بصراحه بقا عضلات رجالتنا متتكشفش ع حد
ماله القميص مش فاهم
ردت بكذب ف محاوله اني اقنعه يغيره
مش نضيف
هنكذب!!
تمام مبين عضلاتك
أيوه كده الصراحه حلوه
لا مش هغيره عشان متأخر
تمام زي م تحب لحظه هجيب بس حاجه تجبهالي وانت جاي
طيب بس بسرعه
روحت جبت ورقه فاضيه ف ايدي والايد
التانيه فيها ميه ع اساس اني هشرب وكده هه ميعرفش اني ف العند معنديش يما ارحميني اينعم بعمل المصېبه وبقلب فرخه بس ولو المهم ميخرجش بيه
جيت جري عليه وعملت نفسي هقع فرميت الميه كلها عليه بغض النظر عن ان الوقعه فاكس اوي وباين انها مقصوده بس مش مهم
انتي اي ال عملتيه ده
اجري دلوقتي طيب ولا اعمل اي انا مهزقه قسماا بالعظيم انا مهزقه
غغ ڠصب عني كنت هقع
والله عليا انا
مم معلش بقا خش غيره وخلاص
سابني ومشي عشان يدخل يغيره بعد م بصلي بصه جابتني الارض اقسم بالله خلتني عايزه اضرب نفسي قلمين عشان بس فكرت اعمل كده بس مش مهم
البدله خلت الواد عامل زي لهطه الجشطه قسماا بالله والواحد مشافش حلاوه كده قبل كده والله
اتكلمت وانا محروجه منه ومن ال هقوله والله
رد بنفاذ صبر وهو ساند بكتفه ع الجدار
خير !
احم م تغير البدله دي
قرب عليا وهو حاطط ايده ف جيب البنطلون والايد التانيه بيلعب ف دقنه مع ابتسامه مبينه غمازته ونظره خبيثه تخوف والله
ويا تري دي كمان بقا مبينه عضلاتي
احم ااه
اتغير كليا وهو بيرد بصرامه وبيبعد متجه ناحيه الباب
ردت بتذمر وانا فعلا ع وشك اني ابكي كل م اتخيل انه ف بنات هتشوفه كده
يووسف
سلام ي مريم
ناديت تاني بصوت متهدج بعد م دموعي نزلت ڠصب عني وقبل م يخرج من الباب
يووووسف
مريم انا لو غيرت دي هتقولي برضه غير ال هلبسها ف لي بقا وانا اصلا عندي ومتاخر
احم تمام ماشي مع السلامه
خرج وقفل الباب وراه وانا دخلت اوضتي عشان ابكي براحتي بدون م اطلع صوت وانا مش متخيله انه مشي فعلا بدون م يراضيني حتي هو عارف اني بتراضي منه بأقل كلمه لي حتي ميحاولش
كل
م افتكر شكله وهو خارج ابكي اكتر لحد م سمعت اذان العصر قمت صليت وكذلك نفس ال حصل ف صلاه المغرب
صليت المغرب وبعدين قومت عشان اجهزله العشا ع م يجي عملت الأكل وخلصته ودخلت اوضتي تاني عشان اذاكر
شويه وحسيت بيه وهو بيفتح باب الشقه انا اصلا قاعده ع السرير ومديه ضهري لباب الاوضه
شويه حسيت بيه دخل اوضتي بهدوء مسحت دموعي ال منشفتش من ساعه م مشي
ثانيه اتنين تلاته ولقيته بيحضني من ضهري وبيحط قدامي بوكيه ورد خلينا متفقين انه الورد خطڤ قلبي بس قلبي لسه شايل منه
خرجت من حضنه وانا بسيبه واقف زي م هو وروحت عشان اقعد ع الكرسي ال موجود وانا بحط عيني ف الكتاب ال قدامي بدون م افقه فيه اي كلمه قعد ع ركبته قدامي وهو بيحط الورد ع رجلي
اتكلمت بدون م ابصله وانا بزيح الورد عشان اشيله اديهوله تاني بس ميهونش عليا اول هديه منه واول ورد يجيلي يرجعله تاني ڠصب عني احتفظت بيه ف ايدي وانا مازلت باعده بنظري عنه
الأكل اتعمل لو حابب تتعشا
مش هتاكلي معايا
ماليش نفس
باس ايدي وهو بيتكلم بحنيه كنت مفتقداها منه قبل م يمشي
أنا اسف
مردتش عليه فقام باس راسي وهو بيكرر نفس الأسف
مردتش تاني فباس خدي وهو برضه بيتاسف
لما مردتش تالت لقيته بيقرب عليا جامد وهو بيبتسم بخبث
لا ده انتي زعلانه اوي فلازم اصالحك جامد بقا
رفعت نظري وانا ببصله قومت بسرعه وانا بلاحظ نظراته متوجهه فين
اتكلمت وانا باخد نفسي بسرعه من الخجل
لا خلاص مش زعلانه
قرب عليا وهو بيشد ايدي وبيقربني منه بطريقه خطړ عليا وع قلبي ال هيفقد دقاته كمان دقايق
لا انتي زعلانه ايش فهمك انتي تعالي هصالحك
رديت بفزع وانا ببعد بخجل منه ومن جراته
والله مش زعلانه خلاص هو حد يزعل منك ي راجل
باس راسي وهو بياخدني ف حضنه بحنيه
انا اسف حقك عليا
رديت وانا بمسك ف حضنه وبعاتبه
خرجت كده ي يوسف!
انا اسف
البدله كانت محلياك ومخليه شكلك حلو ي يوسف!
هو بغض النظر عن اني ع طول حلو بس انا اسف
خلتني أبكي من غيرتي وانا متخيله البنات بتشوفك كده!
انا اسف
مع كل اسف منه كان بيبوس رأسي كان بيقل ڠضبي كان
بينمحي حزني كان بينحفر حبه واسمه ف قلبي
خلصت عتاب وخلص اسف واخدني عشان نتعشي وانا واخده هديته ف حضڼي
اتعشينا ونزل صلي العشاء وذاكرلي شويه صلينا القيام وكذلك الفجر ونمنا ونفصل ال حصل النهارده حصل بكره
وف الليله ال صابح فيها اخر امتحان ليا وال هنسافر بعده عند اعمامي قررت انه هتبقى مفاجاتي ف اليوم ده
اتكلمت باليل وانا قاعده ف حضنته ال ادمنته وادمنت الأمان والدفا والاحتواء ال فيه
اتكلمت وانا دافنه نفسي ف حضنه وانا بشم ريحته ال دايما بتطمني
يوسف
اي ي حبيبي
انا مش هنزل معاك بكره الكليه
رد باستغراب وهو بيعقد مابين حواجبه بحركه عارفه انه عاملها بدون م اشوفه
أومال اي
روح انت وانا هاجي وراك
وده لي مش فاهم
معلش ي يوسف هتعرف بكره والله
بصيت وانا برفع عيني وبتكلم بخفوت ممكن
رد وهو بيوطي يبوس جبيني بابتسامه دايما دايما خطڤاني
مع اني مش عارف السبب بس ممكن عشان خاطر ست مريم
حضنته اكتر وانا ببتسم كل م اتخيل شكله هيبقى عامل ازاي
نمنا بعد الفجر بعد م صلينا وخلص مذاكره ليا صحيته بدري وانا بنزله عشان الحق اخلص بدون م ارد ع اي سؤال من اسئلته
خلصت كل ال عايزاه وانا ببص للبيت بابتسامه وفرحه بكم المجهود ال عملته
دخلت لبست عشان انزل الامتحان قبل م افتح الباب واخرج لقيته بيرن
رديت عليه بلهفه عشان يوصلني صوته ال وحشني
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته انتي فين ي حبيبي
انا ف البيت نازله اهو
طيب ف عربيه بسواق مستنياكي تحت عشان تجيبك
لي مش فاهمه
مهو بما انك مردتيش تيجي معايا لسبب انا مش فاهمه لحد دلوقتي بس ماشي عشان خاطرك فبعتلك سواق تبع الشركه بالعربيه عشان متتبهدليش ف المواصلات
رديت بلهفه وانا ھموت واعترفله بكل ال