الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 15 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

لو شفت حد بيبص بس لل جمبه انا هسحب الورقه واقطعها واخد اسمه ويبقى يوريني هينجح ف الماده دي ازاى
ي خالي ي عوض ودوني الورشه 
ده كان بالظبط ال بقوله ف بالي بعد كلامه 
حاولت اهدي عشان احل بالراحه واعرف اركز 
حليت ال عرفته وال معرفتوش كعاده اي طالب مصري هبدته لا بس انا هبدي اللهم بارك عليه ملوش حل انا ماشاءالله بكتب الاجابه غلط وبالهبد بحاول اقنع المصحح بيها ذكاء 
انا اصلا مكنتش عايزه أهبد بس عشان مقعدش ساكته قدامه وابان مجتهده وكده 
خلصت الامتحان وف حاله اي امتحان تاني كنت م هصدق واسلم الورقه واجري ع برا بس بصراحه خۏفت اسلمه الورقه يبص فيها ويبقى شكلي عره بالاجابات ال توديني السچن دي
بعد حيره توكلت ع الحي الذي لا ېموت وسلمته الورقه بص فيها كده وابتسم وسكت 
ينهار ابيض ع الكسفه ال انت فيها ي حازم حازم مبدهاش بقا بلم حاجتي عشان اخرج لقيته بيتكلم 
راحه فين 
هخرج 
خليكي مفاضلش وقت ومحاضرتي تبدأ 
طب هنزل تحت 
لا خليكي هنا اهو تراقبي معايا 
قرب عليا وبصوت هادي وهو باصصلي بعيونه ال سحروني ولا انتي مش عايزه تساعدي زوجك
ع فكره الانسان دعييف وخاصه قدام زوجه وكده مش عدل ع فكره 
رجعت ورا شويه بالكرسي بعد م اتكسفت فعلا 
احم لا خلاص هقعد 
ابتسم شاطره 
قعدت وانا حرفياا مبسوطه بجد عمري م تخيلت اني اقعد جمبه كده اينعم مش قاعده جمبه ف الكوشه بس اني اقعد جمبه كده وهو زوجي حلالي ممكن ابصله براحتي ده كان كفيل يخليني اتغلب ع افكاري السودا ولو للحظات 
قعدت وانا عماله ابص لسواسن حناكه ال كانوا عمالين يعاكسو فيه بابتسامه بارده من تحت النقاب ع اساس اني بغيظهم وكده غباء
شويه
وقام يلم الورق بعد م العيال كلها كانت هتعيط من مراقبته ايوه كده زوجي المسيطر ده ال مش بيرضي بالغش عشان حرام ده 
بعد م خلص قومت نزلت عشان اقعد مكاني بدل مانا مشعلقه فوق كده بس احسن تشعليقه والله ده كفايه أنها جمبه 
خلص والمدرج هدي وهو بدأ يتكلم بمرح غريب ع طبيعته الشديده من خمس دقايق بالظبط 
طبعا مالناش دعوه بالامتحان والمراقب الرخم ال كان بيراقب عليكوا ده 
الشباب هزروا معاه عادي كأنهم مش شايلين الماده بسببه من خمس ثواني والبنات كانوا كالعاده يعني بيستلطفوا عليه وحاجه قمه ف اللزاجه 
اتكلم تاني بعد م خلص هيصه هو والشباب 
دي اخر محاضره ي شباب وبعد كده الامتحان فانا محبتش الغيها زي باقي الدكاتره م عملوا ف مادتهم احنا هناخد المحاضره دي ع اي حاجه مش فاهمينها وانا معاكوا لحد م تزهقوا مني 
ي اختي وهو ده يتزهق منه 
يارب الصبر من عندك عشان انا خلقي بقا يدوب 
الشباب بدأت تسأله وانا مازلت قاعده مستمعه زي مانا
ابغي اسأل زيكوا والله ي شباب بس هو معايا ف البيت ف هسأله براحتشي
لحد م انتهت فقره المرح ال بيني وبين نفسي لما لقيت اسماء حبيبته ال اسلم عشانها قامت عشان تسأله وهو مركز كامل انتباهه معاهاا وهنا بقا فوقت لنفسي خلصت ي مريم فوقي بقا نسيتي انه اتجوزك عشان بس يخلص
حوار عمتك نسيتي انه بيحبها وهيتجوزها هو لو مش خاېف ع زعلها مكانش وافقك لما طلبتي انكو تنفصلو عشان يتجوزها مكانش موافقك انه محدش يعرف من الجامعه بجوازكوا 
كوني منصفه ي مريم وقولي انك مش عارفه انتي عايزه اي ي تري عايزاه جمبك عشان تبهريه بكم الخۏف ال جواكي وال يعتبر من كل حاجه ولا ي تري عايزاه يطلقك عشان قلبك يتحرق وانتي شايفاه بيبقي ملك لغيرك
ۏجع ف كلا الحالتين ۏجع 
دمعت مهو ڠصب عني اختار بروده حياتي ف بعده ولا اختار سعادته اكيد هختار سعادته بدون تفكير
فوقت لما سمعت صوت ضحكته العاليه وال ظهرت لما اسماء دي هزرت معاه م طبيعي مش بيحبها! طبيعي يضحك ع اي كلمه تقولها 
عيني بدأت تخرج عن سيطرتي وتبكي فلمېت حاجتي وقومت عشان اخرج من المحاضره ال معداش منها لسه نص ساعه 
وقبل م اتحرك خطوتين برا البنش لقيته بيتكلم ف المايك
راحه فين ي انسه 
يارب ميكونش قصده عليا يارب 
التفتله بهدوء لقيته بيبصلي غمضت عيني دقيقه عشان اخلصها من الدموع ال فيها وبعدين فتحتهم وانا بحاول اتغاضي عن كم الانظار ال متوجهالي 
احم خارجه 
وانتي استاذنتي 
مردتش فزعق تاني 
استاذنتي 
رديت وانا بحاول مبكيش صدقا حاولت والله بس ڠصب عني صوتي خرج مهتز 
لا 
يبقى اتفضلي ادخلي اقعدي مكانك 
بس انا عايزه اخرج
وانا قولت اتفضلي اقعدي مكانك المحاضره ليها احترامها 
كده ي يوسف تعمل كده تكلمني ببرود كده 
دخلت اقعد من غير م اجادل تاني انا مش قادره ولو كنت اتكلمت كني هبكي مكنتش هقدر أمسك نفسي وكنت هبكي قدام المدرج كله
قعدت وانا ساكته حاطه عيني ف الكتاب مع اني مش عارفه هو بيتكلم ف اي صفحه او بيتكلم خارج الكتاب اصلا مش عارفه
كل شويه أسمع صوت ضحكته ف ابكي اكتر ميضحكش مش عايزاه يضحك مش عايزاه يضحك مع حد غيري لي بيعمل كده لي مش حاسس بيا لي مش حاسس طيب پالنار ال جوايا وال بتزيد كل م اشوف بنت بتقرب منه او بتحاول
وال بتزيد اكتر لما اشوفه بيضحك مع اي بنت ڼاري ال بتزيد ومش باين انها هتتطفي
لا لا مش قادره والله انا معنديش مانع اترفد من الكليه بس مش هقعد دقيقه واحده تانيه ف المدرج ده وسط ۏجع القلب ده
قومت اخدت شنطتي واتحركت برا المدرج وقبل م اسمع زعيقه كنت وقعت واخر حاجه وصلتلي قبل م اتوه خالص كان صوته وهو بينادي عليا بلهفه 
ف اي ي دكتوره هي مالها 
مفيش حاجه متقلقش هي بس عندها هبوط من قله الاكل وواضح انه فيه حاجه ضاغطه عليها ف وقعت بس 
يعني هي كويسه 
ايوه هي بس المحاليل ال متعلقه تخلص وهتاخدها وانت ماشي 
تمام ي دكتور شكرا 
الشكر لله حمدلله على سلامتها 
مشيت وانا سرحت هل ال حصلها ده بسببي بسبب اني رفضت تخرج بس احنا خارجين من البيت عادي مفيش حاجه حتي متعصتبش عليها بعد كلامها ال زي السم ال قالته لام طه ويعلم ربنا مسكت نفسي ازاي باني ملزقش وشها ف باب العربيه حتي ف الكليه محصلش حاجه طول الامتحان واحنا تمام وهي ال طلبت
تنزل ف محاضرتي مع اني كنت اتمني تبقي جمبي وقت اطول 
يمكن عشان موافقتش اخرجها لما طلبت تخرج انا موافقتش عشان كنت عايزاها تبقى ف نفس المكان ال انا فيها حاسس بيها جمبي ومعايا 
انا اصلا مش عارف لي كانت عايزه تخرج المرادي ف حين انه عمرها م عملتها دايما بتبقى موجوده من اول المحاضره لاخرها 
اي المختلف بقا ف محاضره النهارده 
اهدي اهدي مش وقته خش اطمن عليها الأول وبعدين ابقى اسألها واعرف حاولت اقنع نفسي بكده وانا بخبط الباب عشان ادخل اطمن عليهاا
فتحت الباب لقيتها بتنزل نقابها بسرعه 
اهدي متقلقيش ده اناا
اشاحت بوشها
الناحيه التانيه وهي مازالت محافظه ع صمتها وع نقابها ع وشها 
دخلت قعدت قدامها وانا بشيل نقابها محبتش تبقى مستخبيه ورا نقابها عني خاصه وانا
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 43 صفحات