السبت 23 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 11 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

مع طنط ام طه وهو بيشرح ضحكهم عليا لو مفهمتش حاجه كلمه معلش ي ستي حقك عليا ال كانت كفيله تطيب خاطري من اي زعل مناكشته وهو بيشرح القهوه ال اتشاركناها مره وكانت كفيله تخليني ادمنها مفتقده نسمه الهوا وهي جمبه وال كانت بتختلف عن اي نسمه هوا تانيه بس كده احسن 
بس هل فعلا كده احسن ولا انا بس بحاول اقنع نفسي انه ده احسن
مش عارفه 
تاني يوم لقيت الباب بيخبط لبست النقاب عشان اروح افتح لقيت عمتي 
دخلت وهي بتزوقني پعنف واتكلمت 
اي ي بنت جميله قولتي اي 
قولت نفس ال قولته ي طنط 
يعني انتي لسه عند كلامك 
واي ال هيخليني اغيره ايوه
لسه عند كلامي 
كنت قلعت النقاب بعد م دخلت واتاكدت انها لوحدها من غير ابنها مره واحده لقيتها بتمد ايديها عليا ضړبتني بالقلم لدرجه اني حسيت انه خدي اټشل انه بيطلع ڼار
قربت مني والشرار بيتطاير من عنيها 
ده عشان لما اعمامك يجوا بكره اقولهم ان ده ال عملته لما لقيت معاكي شاب ف الشقه 
محستش بنفسي غير وانا پصرخ پصرخ وبطلع كبت الايام ال فاتت كلها ومعرفش اي ال حصل بعدها 
رفضت بدون ادني مجهود منها انها تفكر رفضت وصالي وده الحل الوحيد لخالصها من اعمامها معقول كرهاني للدرجادي معقول كنت موهوم بنظره الحب ال لمحتها مره ف عينيها معقول عشت ده كله ف وهم حبهاا ال معترفتش بيه كان وهم بدايه اسلامي والسبب فيه كان وهم بس حتي لو حبها ليا كان وهم فحبي ليها واقع مسلم بيه انا بحبها فعلا
رفضها صدمني ووجعلي قلبي بس مش معني كده انه غير من معزتها بالعكس انا كل يوم بيعدي بحبها اكتر 
من ساعتها مخرجتش من الشارع يدوب بنزل اصلي واطلع تاني وان كانت برفع عيني ناحيه بلكونتها ف محاوله بس اني المحها ولو مره 
تطفي ڼار شوقي ليها اطمن حتي عليها اشوف عنيها ولو لمره 
كانوا يومين بس معدوش عنيها وحشاني خجلها ال كنت بحس بيه من تحت النقاب واحشني نقابها نفسه واحشني تذمرها ع حته مش فاهماها واحشني غريبه انها تغيب وتخلي الدنيا كلهاا تغيب معاها من يوم م سواد نقابها غاب عني والشمس غايبه عن نهاري سمايا مفيهاش لا قمر ولا نجوم وحشتني وحشتني اوي
وانا لسه مازلت سرحان فيها سمعت صوت صړيخ عرفت انه صوت صريخها قبل م افكر جريت عليها من قبل م افكر هدخل باي صفه بس هدخل هطمن عليها وبعد كده نشوف مبرر لكل ده
قبل م افتح الباب لقيت ام طه بتنهج هي كمان من جريها خبطت الباب فتحته واټصدمت 
متشنجه بتصرخ پتبكي ومش داريه بالدنيا 
بعد م اخدت بالي انه ف ناس تانيه طالعه ع السلم كنت نزلت النقاب ع وشها وشها المحمر من اثر القلم وال باين عليها اثر القلم پقسوه من غير م اخد بالي من ملامحها ولا حتي احاول اركز فيها كان اكتر وقت اغض بصري فيه هو دلوقتي عشان ربنا وعشانها 
ام طه اخدتها ف حضنها ف محاوله انها تفوقها 
وعشان محدش يشوفها وهي راقده شيلتها عشان ادخلها اوضتها بعد م ام طه دلتني عليهاا وبعد م بطلت صړيخ بس مازالت بټعيط وتأن بۏجع وعشان مينفعش افضل جمبها سبت جمبها ام طه
نيمتها بهدوء واتطمنت عليها وخرجت بعد م ارسلتها نظره اني هطمنها بغض النظر عن انها مش هتشوفها بس ده وعد
وعدته لنفسي اني دايما اطمنها 
خرجت لعمتها بعصبيه وانا بحاول اتقي ربنا وم امدش ايدي عليها زي م مدت ايديها ع مريم 
اقدر أفهم انتي عملتي اي 
ردت ببرود وانت مالك 
رديت بعصبيه وزعيق بعد م تقريبا نص الشارع اتلم
لا مالي ونص عملتي كده لي
رد ابو طه
ف محاوله انه يهديني 
استهدي بالله ي يوسف ي ابني لو سمحتي ي ست احترمي اننا كلنا رجاله واقفين قدامك واتكلمي عدل 
رديت بعصبيه انت هتكلمها بالذوق يعم كامل 
رد تاني برزانه معلش ي ابني خلينا احنا متربيين
ردت ببرود وهي بتوجه كلامها ليا 
والله واحده وبتأدب بنت اخوها انت مالك انت 
بنت اخوكي دي مؤدبه اكتر منك انتي شخصيا
ردت ببجاحه وانت بتدافع عنها كده لي ي اخويا في حاجه بينكوا ولا اي 
رد عم كامل بعصبيه م تحترمي نفسك ي ست انتي 
رديت ببرود وانا مقرر انا هعمل اي مهما كان رد فعل مريم فهو ده الصح دلوقتي
أيوه فعلا ف حاجه بينا 
رد عم كامل وهو بيميل عليا يكلمني بصوت واطي
انت بتعمل اي ي يوسف 
اتكلمت بنفس الصوت 
ثق فيا بس 
اتكلم بهدوء واثق والله ي ابني 
اتكلمت عمتها بصوت عالي 
م احنا عارفين انا وابني ي اخوياا وده من امتي بقا
رديت وانا مازلت محافظ ع برودي 
من دلوقتي ابعت حد يجبلنا ماذون يعم كامل انا هتجوز مريم حالا 
ردت عمتها بصدممه 
نعم تتجوز مين محدش هيتجوزها غير مصطفي 
لي ان شاء الله 
اتلجلجت قدام الناس 
هااا عشان بنت اخوياا 
رديت بصراحه بنت اخوكي ال عايزه تكوشي ع فلوسها
ردت بكذب قدام الناس 
ومين ال قالك كده محصلش
اتقي ربناا ده انتي قايله كده قدامي اخر مره كنتي هنا 
ولو انا مش موافقه انها تتجوزك 
بصفتك اي توافقي او لا 
بصفتي عمتها 
رد عم كامل وده بدليل اي ده ي ست انتي ده انتو محدش فيكوا سال عليها من بعد مت أهلها احنا هنضحك ع بعض 
اتكلمت تاني بهدوء وانا مازلت حاطط ايدي ف جيبي
طيب يعم كامل عشان نبقى ماشيين بالاصول انا بطلب منك ايد مريم بحكم انها معتبراك والدها 
وانا موافق ي بني 
ابتسمتلها ببرود وعايزين نكتب الكتاب دلوقتي 
ع خيره الله ي يوسف 
ف ظل صډمتها كانوا الشباب كلهم بيباركلولي فرحه ليا وعند فيها واضح جدا انه محدش بيحبها
ع م الرجاله الموجوده فرحت بيا كانت فاقت من صډمتها واتكلمت
انا مش هسكت ع ال بيحصل ده 
اتكلمت ببرود وأنا مش عايزك تسكتي اخرك اعمليه
تمام انا هوريك انت وهي اخري 
رديت ببرود وانا ببتسم ببرود اشد من نبره صوتي
بعد اذنك بقا عشان هنكتب الكتاب حالا ومش هيبقى موجود غير الحبايب وال حضرتك مش منهم طبعا 
خرجت بعصبيه وهي بترزع الباب وراهاا بعصبيه وغيظ اشد
اتكلم عم كامل وهو ماشي 
طيب يلا نمشي ي رجاله 
نروح فين يعم كامل 
نروح ي بني 
طب وكتب الكتاب! 
هو مش انت كنت بتقول كده عشان تسكت عمتها 
لا طبعا انا عايز اتجوز مريم بجد
بصلي بتفحص لي 
رديت بعدم فهم مصطنع لي اي يعم كامل لي عايز اتجوز!
لا لي عايز تتجوز مريم بالذات 
اتنهدت بهم ومقدرتش اتكلم اقوله اي بس اقوله اني عاشق ليها ولتفاصيلها ولروحها ولكل حاجه فيها اقوله اني ھموت وتبقى مراتي تحت اي ظرف اقول اني ع اتم استعداد اني اواجه عاصفه تمردها بعد م تفوق لمجرد بس انها تبقى مراتي حته من روحي 
طول عمري شايف الزواج ده علاقه مقدسه متنفكش الا بطلوع الروح واتاكدت من ده بعد م حبيت مريم 
فوقت من سرحاني فيها ع صوت عم كامل 
هو السؤال صعب اوي كده 
رديت بلجلحه خجله أاا اصل 
قاطعني بابتسامة أبويه بس خلاص متحمرش كده انا موافق ي بني واما تفوق هتكلم معاهاا 
لا احنا نبعت نجيب المأذون ع م تفوق وتكون ام طه كلمتها
ضحك
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 43 صفحات