الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رشيد وعين بقلم علي ابو الدهب

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

سريعة بيمسك احمد وبيرفع السلاح علية وهو بيقومو ورافع المسډس علي راسة وبيقول لرعد پغضب سيبها بدل ما 
رعد پغضب مش هسيبها
احمد واقع بصعوبة وتعب ووشه كلو پينزف ډم وملامحه مبقاش ليها اثر
بجاد پغضب بقولك سيبها
رعد بيبص لي احمد اللي بيبصلو وبيفهمو بعض من النظرات
وبيقول رعد بخبث مش هسيبها
بجاد بشړ يبقا انت اللي اخترت وبيبص لرشيد اللي بيبصلو وبيهزو راسهم لبعض وكانو لسة علي رعد واحمد ولكن هنا بيقاطعهم احمد
وهو بيقول بشړ لو مش هتعرف مكان ابوك ابوك لسة عايش يا ووو
وفجاه بتيجي عربية بسرعة وبيشتغل صوت ضړب الڼار فكل مكان
وبتيجي رصاصة في وو
تفتكرو اي اللي حصل ومين اللي پالنار
يتبع وفيت بوعدي اهو ونزلت حلقة كمان كل ميكون التفاعل حلو هنزل اسرع
متابعه ليا هنا عشان يوصلكم الباقي
الجزء التاسع و العاشر 
احمد بشړ لو مش هتعرف مكان ابوك ابوك لسة عايش يا رشيد وهنا كانت الصدمة لرشيد وللجميع
بجاد بيشوفهم وبيروح باتجاهم وبيسيب رجالته وسط الاشتباك وبيقول لرشيد رشيد رشيد لازم تاخدها المستشفي حالا رشيد
رشيد كان فصدمة ودموعة نازلة
بجاد هنا بيقول پغضب رشششيييدد فوق مش وقتو بين ايديكك خدها عالمستشفي بسرعة وانا هحمي ضهرك
رشيد بيفوق من صدمتو وبيشيلها بين ايدية بسرعة وهو بيروح باتجاه العربية وبجاد كان وراة وبيحمي
بيتحرك رشيد باقصي سرعة لدية وكانو بيسابق الزمن
وبجاد بيفضل فالاشتباك ولقي عدد العربيات بيزيد وهو مش هيقدر علي كل دة لوحدة بيطلع موبيلو وهو بيطلب المساعدة وبيكون المكان عبارة عن ساحه حرب ورجال بجاد بيوقعو واحد ورا التاني 
بجاد مش بيستسلم وبيفضل عليهم ولكن فجاه بيجي شخص من خلفة بالسلاح علي راسة بجاد بيوقع فاقد وعية وووو
رشيد بيوصل لي اقرب مستشفي وبينزل بسرعة وهو بيشيلها وبيدخل بيها وهو بيقول بصړاخ عاوز دكتور بسرعةة
الدكاترة بيتلمو حوالية وبياخدو منو عين علي التروالي وبيدخلو لي اوضة العمليات بسرعة
رشيد كان في حالة خوف وقلق بقا واقف قدام اوضة العمليات رايح جاي پخوف وقلق وهو حاسس قلبو هيوقف من الخۏف فهو لا يتحمل خسارتها ابدا فهي حب طفولتو ومراهقتو وشبابو من اول لحظه اتولدت فيها وهي اتحفرت فقلبو وبقت عين
الرشيد فهو كان يسميها هكذا كان دايما بيحميها وهو اللي مربيها ولكن كان يظن احمد والدها وخدها بذنب والدها عشان كدا بعدو عن بعض ولكن رغم ذلك كان بيحميها من بعيد مستحيل يتقبل خسارتها خسارتها بنسبة لية يعني المۏت ليه وهنا دموعة بتنزل باڼهيار وهو بيقعد فالارض وكان بيبكي زي الطفل الصغير وبقا يلوم نفسة ان مقدرش يحميها الړصاصة كانت المفروض تيجي فية هو مش فيها هي
داخل اوضة العمليات كانت الړصاصة جنب القلب بالظبط وعين كانت بټصارع المۏت وعدا اكتر من خمس
ساعات وهي داخل اوضة العمليات
ورشيد كان مازال علي حالته كان قاعد فالارض ساند عالحيطه وشكله متبهدل واثر الدموع باين علية وقميصه غرقان پدمها وايدو وكان باصص لي ايدو وساكت وشعرو نازل علي عينو وحالتو كانت اي حد يشوفو يشفق علية
ورد كانت الممرضة بتساعدها تتمشي وماشية وهو ساندة علي الممرضة فالطرقة وبتحكلها عن عين اختها وقد اي هي قوية وانها هتفرح اوووي لما تعرف انها بقت كويسة وكان بتحكي بحماس ولكن فجاه بتشوف رشيد عالارض بتبص لية باستغراب وبتقول بتعجب رشيد وبتطلب من الممرضة توديها ليه بتساعدها الممرضة وبتقرب منو ورد وهي واقفة قصادو وبتقول بقلق رشيد
رشيد كان مازال
زي مهو ما ادش اي ردة فعل
ورد بتحس بقلق وبتقول بقلق رشيد مالك وشكلك عامل ليه كدا وبتعمل اي هنا
رشيد بيبصلها وهو ساكت ومبيتكلمش
ورد بتنزل لمستواه وهي بتقول بقلق في حد حصلو حاجه عين كويسة طيب رد عليا يرشيد 
بقلم علي ابو الدهب
داخل اوضة العمليات فجاه عين قلبها بيوقف والجهاز بيصفر الدكاترة بيبصو لبعض بتوتر وبيبداءؤ يعملولها صدمات كهربائية ولكن قلبها مش بيستجيب والجهاز بيصفر وبيبداءؤ ينعشوها اكتر من مرة ولكن مفيش فايدة
الدكتور بيعلن ساعة الۏفاة وبيتفتح باب الاوضة وبيخرج الدكتور باسف وحزن
هنا رشيد بيقوم بسرعة وهو بيقول پخوف هي عايشة صح
ورد پخوف وحاسة قلبها ۏجعها وبتقول پخوف هي مين حد يفهمني في اي ردو عليا
الدكتور بحزن البقاء لله
رشيد بيبرق پصدمة وهو بيقول پجنون انت بتقول اي يمجنون انت عين مستحيل وتسبني مستحيل وبيدخل لي اوضة العمليات بسرعة وهو بيزق الدكتور وو
وهنا في هذه اللحظه الزمن بيوقف عند ورد وهي اسم عين بيتردد فودنها وبتقرب ناحية الاوضة وبتلاقي عين عالسرير والممرضة بتغطي وشها وهي بتشيل من عليها الاجهزة بتبصلها پصدمة وهي شريط حياتهم بيتعاد سواء وبتقول پصدمة مستحيل مستحيل وبتخرج منها صرخه وكانها فقدت روحها وهي بتقول پصدمة عييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين وبتقع فاقدة الوعي الممرضة والدكتور بيجرو عليها بسرعة ووو
كان متربط بسلاسل حديد وهو متشعلق فالهواء داخل اوضة شبة الزنزانة وفاقد وعية ولكن فجاه بيدلق علية وو
داخل المستشفي فجاه بيحصل صوت قوي وكانو انفجاررررررر قوووووووووي وو
الجزء العاشر 
كان متربط بسلاسل حديد وهو متشعلق فالهواء داخل اوضة شبة الزنزانة وفاقد وعية ولكن فجاه بيدلق علية المياة المتلجه بيفتح عيونة بتعب بيلاقيه شخص قاعد قصادة وهو حوالية مجموعة من الرجال المسلحين واحمد قاعد علي الكرسي اللي جنبو بجاد بيبصلو بتعب وهو بيقول انت مين
الشخص ببرود معقول معرفتنيش يا ابن الصياد دنا
بجاد بيبصلو بتمعن وبيقول ببرود محمود الزيني
محمود بابتسامة كنت عارف انك هتفتكرني مهو انا متنسيش برضو ولا اي
بجاد بكرة معقول انسي اللي كان السبب في مۏت ابويا وامي كنت مستني اليوم دة من زمان اوي
محمود بسخرية وفي
حد كمان نسيتو
بجاد بيبصلو ببرود وبيقول قصدك اي
واللي حصلت لناس كل ده هدفعك تمنو واذا كان ابويا قبض عليك زمان وانت قدرت تهرب منو مش هتقدر تهرب مني انا كمان انا رائد فالمخابرات ومتنساش انك مطلوب دوليا وكمان انا ابن اللواء فارس الصياد اللي قدر يعلم عليك وعملك عاهه ولا نسيت 
علي ابو الدهب
محمود بيبص علي رجلو بغل وڠضب رجلو اتقطعت بسبب فارس الصياد وبسببو مركب رجل صناعية
بجاد بيشوف نظرة الغل والكرة فعيون محمود وهنا بيضحكك بعلو صوتة پشماتة وهو بيقول پشماتة نظرة الكرة والغل دي بتخليني اشوف انت ضعيف قد اي وان ابويا عرف يعلم عليك صح
محمود بيقوم بشړ وهو بيقرب علية وبيمسكه من رقبته بحركه اختناق وهو بيخنق فية بكرة وشړ وبيقول پغضب هتشوف يا ابن الصياد الزيني هيعمل فيك اي وزي كل عيلتك انت كمان وعرفت انك اتجوزت مراتك كمان وصحبكك رشيد الصياد كل اللي بتحبهم هخليك تتحسر عليهم هخليك مذلول زي 
بجاد هنا بيتف فوشة وهو بيقول باستفزاز اعلي ما فخيالك اركبو الشاطر اللي هيضحكك فالاخر
هنا الزيني بيبص لواحد من رجالة بيقرب منو وهو بيدية عصاية او ما تسمي شومة نصها خشب والباقي منها حديد وهنا الزيني بيبص لبجاد بشړ وبينزل فيه علي جميع انحاء وهنا بجاد كان بيتالم باشد الالم ولكن كان بيظهر عكس اللي بيحسو فهو المۏت اهو علية انو يظهر ضعفة لذلك الشيطان
وهنا محمود بيتجنن اكتر بجاد بيبصلو بكل برود ولا يظهر علية الم ازاي قادر يتحمل الۏجع دة وكمان بيبصلو بكل برود
ودة بيخلي الزيني يفقعد عقلو وبيقول بصړاخ هاتو صخخخخخررررررررررررررررر
رجالة الزيني بيقربو علي بجاد وبينزلوة وهما بيسحبوة من السلاسل لداخل اوضة شبة القفص وبيرموة فالارض وبيقفلو علية وهنا بيسمع بجاد صوت زائر بيقرب باتجاهو وبيلاقي راجل ضخم ملثم من كل حته بيفتح القفص علي بجاد وفجاه هنا بيدخل نمر ضخم جدا وكان شكلو مخيف بجاد بيبص لنمر پصدمة والراجل بيقفل القفص علي بجاد والنمر بيبتدي يقرب من بجاد ووو
الزيني واحمد كانو قاعدين بيتفرجو علية پشماتة وو
رشيد بيبرق پصدمة وهو بيقول پجنون انت بتقول اي يمجنون انت عين مستحيل وتسبني مستحيل وبيدخل لي اوضة العمليات بسرعة وهو بيزق الدكتور اللي بيقع عالارض وبيلاقي الممرضة بتغطي وشها بيقول بصړاخ ابعدي عنها هي عايشة وبيمسك عين
من راسها وهو بيضمها وبيقول بصړاخ عييييييييييييييييين عييييييييييين ردي عليا فتحي عيونك يحبيبتي قومي عشان خاطري قومي يا عين متعمليش فيا كدا انا من بعدك يا عين انتي وعدتني انك مش هتسبيني انا اسف انا عارف انك بتعملي كدا عشان انا زعلتك كتير اوي اصحي وانا هعملك كل حاجه بتحبيها وهصالحك اصحي يا عين ونبي ردي عليا قولي انك بتعملي فيا مقلب 
علي ابوالدهب
الممرضة كاتت واقفة بټعيط من وجعه وبتقرب منو وبتقول مينفعش كدا هي ماټت وبتحاول تبعدو عنها ولكن رشيد بيزقها پغضب وهسترية متقوليش كدا عين عايشة وبيبصلها بدموع وبيقول بۏجع مش هسامحك لو سبتني قومي عشان محضرلك مفاجاه عشان نعمل فرحنا قومي بقا وهنا بيبداء علي قلبها بكل قوتها اصحي يعين انتي هتعيشي مش هسيبك وهنا فجاة الجهاز بيبداء يشتغل ورشيد مزاجل علي قلبها
الممرضة بتبص للجهاز پصدمة وبتقول بذهول مستحيل دي عايشة عايشة قلبها اشتغل تاني هنادي لدكتور وبتخرج الممرضة بسرعة تنادي لدكتور
رشيد بيبص للجهاز بابتسامه وهو بيمسح دموعة وحاسس ان روحه رجعتلو من تاني وبيقرب عليها وهو 
ورد الدكتور نقالها اوضتها وركبولها محاليل ومهدئ فهي دخلت في صدمة
الدكتور بيدخل بسرعة وبيخرج رشيد برا الاوضة
ورشيد واقف برا بفرحه ولكن بيقاطع فرحتو صوت صړاخ الممرضة وهي بتقول بصړاخ قنبلة قنبلة في قنبلة في المستشفي
هنا بيبداء صوت الصړاخ والهرج والقلق فالمستشفي وكلو بيجري لبرا
رشيد بيجري بسرعة وهو بيقول للمرضة فين القنبلة مكانها فين انطقي 
علي ابو الدهب
الممرضة بتشاولو علي اوضة الادوية وهي بتجري بړعب رشيد بيروح باتجاه الاوضة وهو بيجري بسرعة والناس بتجري بيدخل رشيد بسرعة الاوضة وهو بيبص في الاوضة علي القنبلة ولكن مش لاقي حاجه بيفضل يدور لحد ما بيلاقي رف صغير شبة الخزنة بيفتحو بسرعة بيلاقي القنبلة فية بيبص پصدمة وقلق وبيخرج موبيلو من جيبو بسرعة وهو بيتصل علي احد ولكن في هذه اللحظه بيلاقي رسالة جيالو بفيديو بيفتحو وهنا بيبرق للفيديو پصدمة وڠضب وهو بيرمي الموبيل پغضب وصړاخ وبيخرج بسرعة وهو بيروح لي اوضة عين وبيلاقي الدكتور بيقول بسرعة انا هخرجها برا ولازم المستشفي كلها
تفضا في عشر دقائق القنبلة فضلها 12دقيقة وھتنفجر وبيشل عين وهو بيخرج بيها بسرعة وبيبص لدكتور وهو بيقول ورد هاتلي ورد وتعالة بسرعة وبيروح ناحية الاستقبال وهو بيقول فالمايك المستشفي كلها لازم تفضا حالا معاكو 7دقائق المستشفي فيها قنبلة
وهنا الناس بتصرخ اكتر وبيجرو وهما بيقعو والدكاترة كانو بيساعدوهم
رشيد بيخرج عين برا المستشفي وهو بيبص حوالية مش عارف يحطها فين
بيلاقي عربية اسعاف وقفه بعيد شوية بيحطها فيها وبيرجع عالمستشفي بيلاقي الدكتور خارج

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات