قصة الفتاة الحزينة الجزء الأول والثانى
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
وانا افتش فى هاتف زوجى المتوفى من أربعة اشهر فى حاډث سير اطلت صوره لاختى نيره فى شقتها برداء المنزل
نيره مبتسمه فى الصوره بارتياحيه مستفزه
عاصم زوجى كانت تجمعه ه متوتره بنيره والتى كانت لا تطيق سماع صوته او حتى رؤية شكله صدفه
وكان عاصم يكرهها لأنها الوحيده التى اعترضت على زواجنا علانيه ولم تحضر حفل زفافنا
أخرجت هاتفى وتفحصت الصور فى الاستديو فكرة ربما عاصم نقلها بالخطاء من هاتفى
لم أجد ولا صوره لنيره داخل هاتفى هاتفت نيره وكنت منه من مده طويله عنها سألتها عن حالها وتدحرجت بالكلام عن عاصم زوجى المتوفى لم تتريث نيره هاجمت عاصم مثل كل مره واكدت لى خطأى بالزواج منه وان على حياتى ان تمضى واجد شخص آخر غيره ولا اسمح للماضى ان ينى ويتلف حياتى
تنهدت نيره حاولت أن أخبرك يا ساره ان خطيبك سيء ولم تستمتعى لى اظن تتذكرين ذلك
كنت اتذكر فعلا ذلك عندما اشتكت نيره من نظرات خطيبى
الغريب اننى لم الحظ عاصم ينظر لنيره مثلما ادعت فى تلك الفتره ولا حتى مره واحده وعندما تكون حاضره كان يرحل فورآ ولا يتحدث إليها
أنهيت المكالمه وعقلى يعما بجد عاصم كان يذهب للعمل ويعود فورا للشقه لم يكن يمتلك أصدقاء يسهر معهم حتى انصاص الليالى كان فى رفقتى دوما ولم الحظ تلكعه ولا مره
ضغطت على علامة الحذف وثبتت يدى لحظه اذا كانت نيره تعيش بمفردها من الذى قام بالتقاط الصوره
فكرة مره اخرى ان اهاتف نيره واسألها لكنى أدركت ان هذا الأمر سيزعجها ويوضح لها اننى ربما احمل شك تجاهها ومن الوارد ان تكون اختى الأخرى او والدتى او حتى اخى كان فى شقتها والتقط الصوره سأمسح الصوره قررت اخيرا على ان احفظ ذكرى زوجى ولا اسمح للشك بعد ۏفاته ان يوسخها
اعددت كوب شاى خفيف سكر زياده الساعه كانت تقترب من اله ليلااشاهد فيلم اجنبى وانا متكومه تحت بطانيه خفيفه الطقس بارد لا تكاد تشعر باطرافك هاتفى بين يدى اتصفح جروبات ادبيه اقراء قصص كثيره لا معنى لها تنقذنى من الملل
اقلب فى صفحات الفيس تمر قصه خلف قصه خلف قصه
مر مشهد فى التلفاز اشعرنى بالړعب جعلنى احتضن ركبتى پخوف لا اقراء كتب ورقيه مطبوعه لا استطيع شرائها ولا حتى اكمالها مرت قصه أخرى بلا عنوان عبرتها دون قراءه لم يجذبنى اول
ما هو الرائع الرائع تسألت
بسخريه وانا اجبر نفسى على القراءه مطلوب فتاه حزينه كان اسم القصه مكتوب بلا عنايه فى اخر سطر مع صوره لرجل غامض يرتدى قناع فى فمه