راعى الإبل السودانى
انت في الصفحة 2 من صفحتين
جاء الفجر ونشر ضيائه في الانحناء تنفس الصعداء وخرجت لاتفقد الابل كانوا جمعيا سالمين حمدت الله على ذلك ثم صليت وجلست اسبح حتى أشرقت الشمس رأيت والدي قادما من بعيد راكب ناقته ففرحت بمجيئه جريت نحوه وامسكت بجنام
ناقته
فنزل من عليها وعانقني وقدلاحظ شحوبي
سألني ما الأمر ما الذي حدث
حكيت له ما جري واخبرته بالشابان
فقلت لابي اتسمع من أين يأتي هذا الصوت
اخذ ابي يذكر الله ثم الټفت نحوي وقال فعلا علينا أن نغادر المكان حملنا جميع امتعتنا على الجمال وتوجهنا جنوبا وسرنا مسافه نصف يوم ووجدنا مكانا خصبا به عين جاريه
قال ابي يبدو المكان جيدا لنحط فيه الرحاال
بنينا هناك خيمه صغيره وامضينا يومين هناك
كان كل شى عادي جدا
وحتى الابل كانت في حاله جيده
وفي اليوم التالت جاء يزيد راكب بغلته
أخبرنا انه تابع آثار الابل حتى وصل إلينا
فرحنا بوجوده واسعدتنا عودته أخبرنا ان ولدته قد ټوفيت رحمها الله وقد عاد مباشره بعد ډفنها بعد ذلك قمنا احنا الثلاثه ببناء كوخ بسيط من الأحجار والاخشاب اليوم بأكمله هنا ثم شدينا حظيره الابل بالأسواك وودعنا جيدا
تمت القصه ودمتم بأمان